صور | في ندوته بالأقصر السينمائي.. خالد النبوي: أحلم بتقديم شخصية أمنحتب
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال ندوة خاصة أقيمت ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والتي تحمل اسم الفنان الراحل نور الشريف، أعرب النجم خالد النبوي عن شغفه بتقديم شخصية "أمنحتب" الوزير والعالم الفرعوني في عمل فني، مشيرًا إلى أن هذه الشخصية التاريخية تمثل نموذجًا لعظمة مصر القديمة في مجال العلم والسياسة.
وقال النبوي: "أمنحتب حلم يراودني منذ سنوات. هو شخصية عظيمة لأنه عالم قبل أن يكون رجل دولة، وهو دليل على أن مصر القديمة كانت مهد العلوم والاكتشافات التي بدأت مع الزراعة. أتمنى أن أقدم هذا الدور في عمل فني يليق بتاريخنا العريق."
عن السينما العالمية والعقبات أمام الإنتاج المصريفي سياق حديثه عن السينما المصرية وطموحاتها العالمية، أكد النبوي أن مصر لديها مقومات الوصول إلى العالمية مجددًا، قائلًا: "السينما المصرية واحدة من ثلاث سينمات عالمية تجاوزت حدودها الجغرافية، بجانب السينما الأمريكية والهندية. ما نحتاجه اليوم هو إرادة قوية لتقديم أعمال تاريخية وإنسانية تعكس هويتنا."
وأضاف: "لا توجد موانع أمام العالمية سوى العقبات الإنتاجية، مثل تكاليف التصوير والقيود الرقابية. علينا أن نتحرر من الرقابة بحكم العادة، ونزيل العقبات أمام المنتجين الذين يرغبون في تقديم أفلام تتحدث عن تاريخنا وقضايانا."
ذكريات البداية وحب المسرحتطرق خالد النبوي إلى بداياته الفنية التي جاءت بالصدفة أثناء دراسته بمعهد التعاون الزراعي، وقال: "دخولي عالم التمثيل لم يكن مخططًا. ذات يوم دخلت غرفة فريق المسرح بالمصادفة، وطلب مني المخرج سامي العشماوي قراءة نص مسرحي أو مغادرة الغرفة. قرأت النص وأعطاني دور البطولة، ومن هنا بدأت رحلتي في التمثيل."
وأكد حنينه الكبير للمسرح، قائلاً: "المسرح وحشني جدًا. أتمنى العودة إليه قريبًا، لكن بشرط أن تكون مدة البروفات شهر ونصف فقط. المسرح هو أبو الفنون، وأتمنى أن أساهم في إعادة مناخ مسرحي جيد قريبًا."
مشروعات جديدة ورؤى مستقبلية
كشف النبوي عن عدة مشروعات يعمل عليها حاليًا، قائلاً: "أعمل على فيلمين، أحدهما كوميدي والآخر درامي، إلى جانب مسلسلين، أحدهما صعيدي، والآخر في مرحلة التحضير. كما أكتب سيناريو فيلم عن مدينة بورسعيد يدور في فترة السبعينيات، وسأقوم بإخراجه. قد لا أشارك في التمثيل بهذا الفيلم، لكنني مهتم بتقديمه بصورة تليق بتاريخ هذه المدينة العظيمة."
وأضاف: "أخطط أيضًا لتقديم مسلسل عن الإمام محمد عبده، فقد كتبنا ثلاث حلقات حتى الآن. أعتقد أننا بحاجة ماسة إلى عمل فني عن هذا الرجل العظيم لتسليط الضوء على أفكاره وأثره الكبير في المجتمع."
نصيحة لابنه نور وتحديات الجيل الجديدفي حديثه عن ابنه نور، الذي بدأ يحقق نجاحات في عالم السينما، قال النبوي: "نور ممثل موهوب ويبذل مجهودًا كبيرًا، لكنه بحاجة لإدارة النجاح بحكمة. أنصحه بعدم الخوف من التجربة، وألا يحمل نفسه التزامات زائدة. الجيل الحالي لديه ميزة وعيب وهو السوشيال ميديا. عليهم الاستفادة منها بحذر."
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أهمية اقتراب السينما والدراما من هموم الإنسان العادي، قائلاً: "للأسف، السينما والدراما حاليًا مقصرتان في التعبير عن قضايا الناس. كنت محظوظًا بتقديم أعمال مثل راجعلك يا هوا وإمبراطورية ميم والإمام الشافعي التي اقتربت من الجمهور. أتمنى أن نرى مزيدًا من الأعمال التي تمس حياة الناس العادية وتلامس قلوبهم."
خالد النبوي في الأقصر السينمائي (1) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (2) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (3) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (4) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (5) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (6) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (7) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (8) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (9) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (10) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (11) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (12) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (13) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (14) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (15) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (16) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (17) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (18) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (19) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (20) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (21) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (22) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (23) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (24) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (25)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية نور الشريف النجم خالد النبوي السينما العالمية
إقرأ أيضاً:
ختام ورشة الحكي بإنتاج فيلم قصير للأطفال على مدار يومين بمهرجان الإسماعيلية السينمائي
أُقيمت على مدار يومين ورشة حكي تفاعلية للأطفال بتقنية "السيكودراما"، تناولت أهمية التعاون والعمل الجماعي في مواجهة التحديات. جاءت الورشة ضمن فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، وقدمتها الدكتورة سما الشافعي، الكاتبة والمتخصصة أكاديميًا في أدب الطفل والتنشئة الثقافية لأطفال القدرات الخاصة، وذلك في قصر ثقافة الإسماعيلية بقاعة مكتبة الطفل، وتحت إشراف المخرج طارق نظير، منسق عام الورش ومدير العروض بالمهرجان.
هدفت الورشة إلى تدريب الأطفال، من سن 4 إلى 13 عامًا، على تنمية الخيال والإبداع، وتعزيز مهارات الإلقاء والتفاعل مع الشخصيات، ليشعر الطفل بأنه أحد أبطال القصة، مما يعزز وعيه بأهمية الحكي بعيدًا عن تأثير التكنولوجيا. واختُتمت الورشة بإنتاج فيلم قصير يجسد الحكاية التي عمل عليها الأطفال، وذلك تحت إشراف المخرج طارق نظير، منسق الورش التفاعلية بالمهرجان.
أُقيمت فعاليات ورش الحكي بتقنية "السيكودراما" على مدار أيام المهرجان حتى ختامه في 11 فبراير الجاري، في قصر ثقافة الإسماعيلية، حيث تم تصوير الفيلم القصير استعدادًا لعرضه خلال حفل الختام.
وكان مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، في دورته الـ26، قد أعلن عن الفائزين في مسابقة "النجوم الجديدة"، التي تهدف إلى تسليط الضوء على المواهب الصاعدة في صناعة السينما المصرية. واستمرت فعاليات المهرجان حتى 11 فبراير الجاري، حيث شهدت منافسة قوية بين عدد من الأفلام المتميزة التي تعكس رؤى سينمائية جديدة وأفكارًا إبداعية واعدة.
وكشفت لجنة التحكيم، عن الجوائز، حيث حصل فيلم "أربعة أيام" للمخرج إسماعيل جميعي على جائزة أفضل فيلم، بينما فاز فيلم "ماما" للمخرجة سمر الفقي بجائزة لجنة التحكيم، فيما حصل فيلم "داجن" للمخرج يوسف إمام على تنويه خاص تقديرًا لما قدمه من رؤية إخراجية متميزة.
وتعدّ هذه المسابقة إحدى أبرز الفعاليات الداعمة للمواهب الشابة في السينما، حيث توفر منصة هامة للمخرجين الواعدين لعرض أعمالهم أمام جمهور واسع ولجنة تحكيم من المتخصصين، مما يتيح لهم فرصة تقييم أعمالهم بشكل نقدي ومهني، واكتساب الدعم الذي يحتاجونه لمواصلة مسيرتهم الفنية.
وشهدت دورة هذا العام مشاركة واسعة من مختلف أنحاء مصر، حيث تنافست أفلام من القاهرة والإسكندرية وأسوان والمنصورة ومدن أخرى، ما أضفى طابعًا متنوعًا على العروض، سواء من حيث الخلفيات الثقافية أو الموضوعات التي تناولتها الأفلام. وتنوعت المشاركات بين الأفلام الروائية القصيرة، والأفلام الوثائقية الشخصية، وأعمال الرسوم المتحركة، والأفلام التجريبية، حيث تناولت قضايا مثل الهوية والذاكرة والتحديات الاجتماعية، مما أضاف بعدًا فكريًا وإنسانيًا عميقًا على العروض.
وتميزت المسابقة بحضور جماهيري لافت، حيث شهدت عروض الأفلام تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، تبعها جلسات مناقشة ثرية بين صناع الأفلام والمشاهدين، مما أتاح الفرصة للمبدعين لمشاركة تجاربهم ورؤاهم، وتسليط الضوء على التحديات التي واجهوها في أثناء تنفيذ أعمالهم. وأسهمت هذه الجلسات في تعزيز التواصل بين المخرجين والجمهور، وجعلت المسابقة أكثر من مجرد عرض للأفلام، بل ساحة حقيقية للحوار الفني والتبادل الثقافي.
ونجحت المسابقة في تحقيق هذا النجاح بفضل جهود فريق العمل، بقيادة أحمد نبيل، الذي تولى مسؤولية البرمجة بالتعاون مع حبيبة الفقي، حيث حرصا على تقديم تجربة سينمائية متميزة تعكس التنوع والتجديد في المشهد السينمائي المصري.