وفاة أكبر رياضي أولمبي في فرنسا
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
باريس (أ ب)
أعلن الاتحاد الفرنسي للتجديف وفاة روجر ليبرانشو، أكبر رياضي فرنسي سناً في الأولمبياد، عن عمر ناهز 102 عام.
وكان ليبرانشو عضواً بفريق التجديف الفرنسي في أولمبياد 1948، وأصبح بطل فرنسا في التجديف في 1946 و1947 ومثل فرنسا في أولمبياد لندن في سباق التجديف بزورق الثمانية ذو موجه الدفة، واحتل المركز الرابع.
واستمر في التجديف حتى بلغ 79 عاماً، وفقاً لما ذكره الاتحاد الفرنسي للتجديف.
وفي العام الماضي، حمل ليبرانشو الشعلة الأولمبية أثناء مرورها عبر مون سان ميشيل قبل دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وذكرت اللجنة الأولمبية الفرنسية أنه بعد التحقق مع القسم الثقافي التابع لها، اتضح أن ليبرانشو كان أكبر رياضي شارك في الأولمبياد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024 التجديف
إقرأ أيضاً:
مسجد باريس الكبير يعتمد دعاء لفرنسا بعد خطبة كل جمعة
طلب عميد المسجد الكبير في باريس شمس الدين حفيظ من الأئمة التابعين للمسجد الدعاء لفرنسا في نهاية خطب الجمعة، في رسالة وجهها أمس الخميس إلى 150 إماما تابعين لهذا المسجد.
وطلب حفيظ من الأئمة "تلاوة أدعية باللغتين العربية والفرنسية في نهاية خطبة كل يوم جمعة". وأكد أنه سيولي "اهتماما خاصا بتنفيذ هذا الطلب".
والدعاء المقترح هو "اللهم احفظ فرنسا وكل شعبها ومؤسسات الجمهورية واجعل فرنسا بلدا آمنا مطمئنا تتعايش فيه كل الجالية الوطنية بمختلف فئاتها وطوائفها في أمن وسلام". وقد ألقاه الإمام الخطيب في مسجد باريس ضمن الأدعية بعد خطبة الجمعة اليوم.
وأوضح عميد مسجد باريس الكبير أن الخطوة تندرج في إطار تنفيذ مشروع تكييف الخطاب الديني الإسلامي في المجتمع الفرنسي الذي بدأه المسجد.
شمس الدين حفيظ قال إن الخطوة تندرج في إطار تنفيذ مشروع تكييف الخطاب الديني الإسلامي في المجتمع الفرنسي (رويترز)وذكرت الرسالة أن بعض الأئمة بدؤوا في إدخال الدعاء لفرنسا بعد مقتل الأستاذ صامويل باتي في عام 2020، والبعض الآخر بعد طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضافت الرسالة أن ديانات أخرى كرست أدعية لفرنسا في إطار الشعائر "منذ سنوات عديدة"، ففي الكُنس اليهودية، تتلى "صلاة من أجل الجمهورية" صباح يوم السبت وفي الأعياد، قبل أو بعد قراءة التوراة، وكذلك بمناسبة الاحتفالات الرسمية.
يذكر أن الإسلام هو الديانة الثانية في فرنسا التي تتبنى العلمانية وينص دستورها على الفصل بين الدين والدولة، وينتظر أن تنهي فرنسا قريبا نظام استقدام الأئمة من دول أجنبية هي تركيا والجزائر والمغرب. ويرتبط مسجد باريس الكبير تاريخيا بالجزائر.