بوابة الوفد:
2025-04-17@06:00:15 GMT

مصر تستضيف ورشة عمل حول تكنولوجيا الكم

تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT

تستضيف مصر ورشة عمل بعنوان "تكنولوجيا الكم: الفرص والتحديات - من منظور مصر" في الفترة من 17 إلى 18 فبراير، في مقر جامعة مصر للمعلوماتية في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة. 

الحدث هو مبادرة تعاونية بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجامعة.

وتهدف الورشة إلى استكشاف الإمكانات التحويلية لتكنولوجيا الكم في السياق المصري.

ويشارك فيها نخبة من الخبراء والباحثين والمتخصصين لتبادل الرُؤى حول أحدث التطورات في هذا المجال. 

كما تتناول أيضًا مناقشة الاتجاهات البحثية الناشئة وآثارها على القطاعات الصناعية الرئيسية في مصر.
 

 تتضمن الورشة جلسات رئيسية، بما في ذلك جلسة علمية تستعرض رُؤى حول أبحاث الكم المتقدمة، بالإضافة إلى جلسات صناعية تتضمن عرضين تقديميين مُركزين يقدمهما قادة الصناعة حول التطبيقات العملية واتجاهات السوق. كما تشمل الورشة جلسة حوارية مع الخبراء حول الفرص والتحديات المرتبطة بتبني تكنولوجيات الكم في مصر.

وتأتي هذه الورشة في إطار احتفالات "السنة الدولية لعلوم وتكنولوجيا الكم 2025"، التي تُحيي مرور 100 عام على تطوير ميكانيكا الكم. وتهدف هذه الاحتفالات إلى رفع الوعي العام حول أهمية وتأثير علوم الكم وتطبيقاتها في مختلف جوانب الحياة.
 

تكنولوجيا الكم هي فرع من فروع العلم والتكنولوجيا يعتمد على مبادئ ميكانيكا الكم، وهي النظرية الفيزيائية التي تفسر سلوك المادة والطاقة على المستويات الذرية وتحت الذرية. تختلف تكنولوجيا الكم عن التكنولوجيا التقليدية في أنها تستفيد من الظواهر الكمية مثل التراكب والتشابك الكمومي لتحقيق قدرات حوسبية واتصالاتية فائقة.

مفاهيم أساسية في تكنولوجيا الكم

1. البت الكمومي (Qubit):

في الحوسبة التقليدية، تُستخدم البتات (bits) كوحدات أساسية للمعلومات، حيث يمكن أن تكون في حالة 0 أو 1. أما في الحوسبة الكمومية، فيُستخدم البت الكمومي (qubit) الذي يمكن أن يكون في حالة 0، 1، أو أي حالة تراكب بينهما بفضل خاصية التراكب الكمومي.

 

2. التراكب الكمومي (Quantum Superposition):

يسمح للبِت الكمومي بأن يكون في أكثر من حالة في نفس الوقت، مما يزيد من قدرة الحوسبة الكمومية بشكل كبير مقارنة بالحوسبة التقليدية.

 

3. التشابك الكمومي (Quantum Entanglement):

هي ظاهرة تربط بين جسيمات كمومية بحيث يصبح حالة أحدها مرتبطة بشكل مباشر بحالة الآخر، بغض النظر عن المسافة الفاصلة بينهما. هذا يُستخدم في تقنيات الاتصالات الكمومية ونقل المعلومات الآمنة.

 

4. التداخل الكمومي (Quantum Interference):

يُستخدم للتحكم في سلوك الجسيمات الكمومية بحيث يمكن تعزيز الحالات المرغوبة وتقليل الحالات غير المرغوبة، مما يحسن من دقة العمليات الكمومية.

 

تطبيقات تكنولوجيا الكم

1. الحوسبة الكمومية:

تُعد الحوسبة الكمومية من أهم تطبيقات تكنولوجيا الكم، حيث تُستخدم لحل مسائل معقدة بشكل أسرع بكثير من الحواسيب التقليدية. يمكن أن تحدث ثورة في مجالات مثل التشفير، محاكاة المواد، الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الضخمة.

 

2. الاتصالات الكمومية:

تتيح الاتصالات الكمومية نقل المعلومات بشكل آمن للغاية باستخدام مبادئ التشابك والتشفير الكمومي. يُعتبر هذا النوع من الاتصالات غير قابل للاختراق، مما يجعله مثاليًا للتطبيقات الأمنية الحساسة.

 

3. التشفير الكمومي:

يعتمد على خصائص ميكانيكا الكم لتأمين نقل المعلومات. من أشهر تقنيات التشفير الكمومي هي توزيع المفاتيح الكمومية (QKD)، التي تضمن أن أي محاولة للتجسس على المفتاح ستتسبب في تغير الحالة الكمومية مما يُشير إلى وجود التطفل.

 

4. محاكاة المواد الكمومية:

تُستخدم الحواسيب الكمومية لمحاكاة سلوك المواد على المستوى الذري، مما يساعد في اكتشاف مواد جديدة وتطوير أدوية بشكل أسرع وأكثر فعالية.

 

5. الاستشعار الكمومي:

تُستخدم أجهزة الاستشعار الكمومية لقياس الظواهر الفيزيائية بدقة عالية جداً، مما يُفيد في مجالات مثل الطب، الجيولوجيا، والملاحة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحوسبة الکمومیة ت الکمومی ت ستخدم

إقرأ أيضاً:

شراكة عربية أوربية للاستفادة من تكنولوجيا التدوير

نظم مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا «سيداري» ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالقاهرة الاجتماع الختامي للمشروع السويسري «صناعات التدوير المستدامة» والاحتفال بإنجازاته التي تمت على مدار سنوات من العمل الجاد لإرساء قواعد هذا القطاع الهام بالدولة المصرية وتطويره بما يواكب التوجه العالمي والنمو المتزايد لمستخدمي التكنولوجيا والالكترونيات.

الاجتماع ياتى في إطار المساهمة في دعم مسيرة التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الدائري في المنطقة، حيث يولي مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا «سيداري» اهتماماً بالغاً بمجال الإدارة المستدامة للمخلفات، وخاصة المخلفات الإلكترونية، لما تمثله من تحدٍ بيئي وفرصة اقتصادية في آن واحد.وانطلاقاً من هذا الالتزام، قام المركز بتنفيذ مشروع "صناعات التدوير المستدامة" على مدار ما يقرب من عشر سنوات، بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبالتعاون مع جهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة ومعهد بحوث الإلكترونيات، وبدعم وتمويل من الحكومة السويسرية.

الجلسات تمت بحضور برنارد سولاند، نائب رئيس مكتب التعاون الدولي بالسفارة السويسرية في مصر، و ياسر عبد الله، رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة، ومهندس محمود بدوي، نائب الوزير للتحول الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأدار الجلسة الدكتور حسام علام، مدير برنامج النمو المستدام بسيداري.

واستعرض الدكتور ماتياس شليوب، مدير المنتدى العالمي للموارد أنشطة برنامج صناعات التدوير المستدامة على الصعيد الدولي، بينما استعرضت كل من السيدة غادة مغني، منسق المشروع بسيداري، واستير ثيوبيد، الخبيرة السويسرية، الإنجازات التي حققها المشروع على مدار السنوات العشر الماضية على الصعيد الوطني.

تجدر الإشارة إلى أن المشروع بالشراكة مع الجهات المعنية تمكن من المساهمة في تقديم الدعم لمصر في مجال الإدارة المستدامة للمخلفات الإلكترونية ونقل أحدث التقنيات والأساليب المتبعة دوليا بدءا من الجمع والفصل مرورا بالتفكيك والمعالجة والتدوير بما يضمن سلامة البيئة والمحافظة على الصحة العامة من أضرار المعادن الثقيلة والملوثات العضوية العنيدة وبما يحقق عائدا اقتصاديا مربحا، كما ساهم في إعداد منظومة متكاملة للإدارة المستدامة للمخلفات الإلكترونية بما يدعم مسيرة الدولة المصرية للالتزام باستراتيجية مصر 2030.

ومن أهم الخطوات في هذه المسيرة دعمه للسياسات والأطر التشريعية وتنظيم آلية استرجاع المنتجات بعد انتهاء العمر الافتراضي لها من خلال إدراج المسئولية الممتدة للمنتجين في سياسات الدولة وإعداد إطار تنظيمي لها كأحد أهم الحوافز المالية المعمول بها عالميا.

كما تم من خلال المشروع تأسيس حاضنات الأعمال لتطوير أداء الشركات الناشئة وتدريب رواد الأعمال على أيدي أكاديميين وخبراء فنيين، وإقرار نظام محكم للمراجعة والحوكمة وتدريب المراجعين عليه، وإعداد دليل لكيفية التعامل مع النفايات الخطرة وإنشاء أول جمعية أهلية تضم مصانع التدوير وتأسيس منصة إلكترونية لتبادل المخلفات الإلكترونية والتخلص الآمن منها وتضم كافة الجهات المعنية لتكون حلقة الوصل بين كافة الأطراف والتنسيق بين الهيئات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمنتج والمستهلك وغيرهم من الجهات المعنية.

كما كان للمشروع دور محوري في رفع الوعي بأهمية هذا القطاع وإتاحة العديد من المميزات الجاذبة للمنشآت غير الرسمية لتوفيق أوضاعها والتحول للقطاع الرسمي، والتوعية بطبيعة المخلفات الإلكترونية والكهربائية كثروة قومية ومصدر هام للمعادن النفيسة. بالإضافة إلى ذلك، تمكن المشروع من إرساء قواعد تعليم مهني متميز وإعداد مناهج معتمدة لمعالجة المخلفات الإلكترونية لتدريسها بالمدارس الفنية والمهنية وهو ما يتم حاليا من خلال 19 مدرسة ذكية ب 19 محافظة بالتعاون مع احدى شركات الاتصالات المصرية لتلبية احتياجات سوق العمل من الكوادر الفنية المؤهلة، وجدير بالذكر أن الفتيات تمثل 43% من الدارسين.

وقد أبرزت الإحصائيات تحولا ملموسا على الصعيد الوطني كأحد أهم مكتسبات مشروع صناعات التدوير المستدامة، حيث سجلت ارتفاع حجم المخلفات الإلكترونية المعالجة لنحو 6800 طن في 2023 لتتصدر مصر الدول الأفريقية بعد 1900 طن في 2019.

وزيادة عدد مصانع التدوير الرسمية المرخصة إلى 27 في 2023 مقارنة ب 6 مصانع فقط في 2019.

كما رصدت زيادة في فرص العمل الخضراء حيث بلغ عدد العاملين في المنشآت المرخصة 350 عاملا دائما في 2023 مقارنة بـ 100 عامل في 2019.

يرجع التعاون بين مصر وسويسرا في هذا المضمار إلى عام 2016 مع بداية انطلاق مشروع صناعات التدوير المستدامة الذي استهدف نقل الخبرة السويسرية المتميزة في هذا المجال، لمصر.

وقد تم تنفيذ المشروع من خلال الشراكة بين مركز سيداري ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبالتعاون مع جهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة ومعهد بحوث الإلكترونيات من الجانب المصري، والخبراء من الجانب السويسري وبتمويل من الحكومة السويسرية.

اقرأ أيضاًأسيوط تبحث إنشاء مصنع بتكنولوجيا متطورة لمعالجة وتدوير المخلفات البلدية

في مقال بإصدارة «آفاق الطاقة».. وزيرة البيئة توضح التكنولوجيا الحديثة لتدوير المخلفات الصلبة البلدية

طلاب تكنولوجيا الصناعات الخشبية بجامعة طيبة التكنولوجية يناقشون التدريبات الصيفية

مقالات مشابهة

  • «أشغال الشارقة» تستضيف ورشة حول الصحة
  • شراكة عربية أوربية للاستفادة من تكنولوجيا التدوير
  • ناقد رياضي يكشف كيف تُستخدم أزمة «زيزو» لزعزعة استقرار الزمالك |فيديو
  • الأمم المتحدة: الاغتصاب يُستخدم كسلاح حرب ضد النساء في السودان
  • تقنيات المستقبل.. تأسيس وادي الكم لتشغيل أول حاسوب كمي في المملكة
  • خلال فعاليات اليوم العالمي للكم 2025.. الإعلان عن تأسيس وادي الكم لتشغيل أول حاسوب كمي في المملكة وتكريم المبتكرين بتحدي “UpLink”
  • إتش.بي.إس تعتزم الاستحواذ على شركة تكنولوجيا مالية قبل 2027
  • لأول مرة.. العلماء يتمكنون من رصد ظاهرة المطر الكمومي
  • مدينة شخبوط الطبية تستضيف ورشة عن خبراء تجربة المريض
  • علامات تكشف الفرق بين ورق العنب والتوت