«الرئيس السيسي»: أنبوبة البوتاجاز ثمنها الحقيقي 340 جنيه وتباع بـ 150
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قال الرئيس السيسي، إن هناك فرق كبير بين قطع الكهرباء بسبب عدم القدرة على توزيع الطاقة أو إنتاجها بسبب شرائها واستيرادها بالعملة الحرة، وبين بيعها لكتلة كبيرة جدا من الناس بربع تمنها، موضحا أن أنبوبة البوتجاز ثمنها الحقيقي 340 جنيه، ولكنها تباع بـ 150 يعني أقل من نص تمنها.
وأكد الرئيس السيسي خلال حواره المفتوح مع أبنائه من طلاب الأكاديمية العسكرية المصرية، أن الدولة المصرية منذ 10 سنوات كان بها أزمة في محطات إنتاج الكهرباء، موضحا أنه لم تكن هناك محطات لإنتاج الكهرباء التي تكفي مصر، ولم تكن هناك شبكة جيدة لنقل هذه الكهرباء، ولم تكن هناك محطات للتحكم بتنظيم أداء هذه الشبكة.
وأشار إلى أن الإنتاج المصري تضاعف، ممكن يتساءل بعض الناس عن سبب قطع الكهرباء في الصيف اللي فات مع أن الإنتاج تضاعف.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي لطلاب الأكاديمية العسكرية: لا مجال للاستعلاء
«الرئيس السيسي»: وضعنا برنامجا ضخما لتهيئة الدولة المصرية للانطلاق بمعايير حديثة
مدبولي: كلمة الرئيس السيسي خلال احتفالات عيد الميلاد أكدت وعي المصريين بحجم التحديات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي اليوم الأكاديمية العسكرية المصرية الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي حضر عقد قران نجلته.. من هو الشهيد مالك مهران ؟
في لفتة إنسانية راقية تجسد تقدير الدولة لتضحيات شهدائها، حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي حفل عقد قران "مي" نجلة الشهيد العميد مالك مهران، الذي استشهد في عام 2013 أثناء أداء واجبه الوطني بمحافظة بني سويف، إثر اعتداء غادر نفذته عناصر من الجماعة الإرهابية.
عقب فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة اشتعلت الميادين بالمظاهرات من قبل جماعة الإخوان وقاموا بالعديد من أعمال العنف والتخريب حيث استهدفت الهجمات منشآت حيوية ومراكز شرطية في مختلف أنحاء المحافظة.
حتى وصل الهجمات إلى منطقة بني سويف، وهنا كان يقف العميد مالك مهران، مدير إدارة مرور بني سويف، في أول يوم عمل له بالمحافظة، حيث تعرض للاعتداء أثناء أدائه لواجبه أمام ديوان عام المحافظة.
انتقل العميد مالك مهران، قبل الواقعة بيوم واحد فقط، من إدارة مرور مرسى مطروح إلى بني سويف بعد ترقيته وتكليفه بإدارة مرور المحافظة.
وفي صباح 14 أغسطس، وأثناء محاولته تأمين محيط ديوان عام محافظة بني سويف في ظل الهجمات التي طالت المنشآت العامة، هاجمته عناصر من الجماعة الإرهابية، ما أسفر عن إصابته، وتم نقله إلى مستشفى بني سويف العام، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصاباته.
الشهيد العميد مالك مهران، أحد أبناء محافظة الغربية، كان قد تم تكليفه بمنصب مدير إدارة مرور بني سويف قادمًا من إدارة مرور مرسى مطروح، وذلك قبل يوم واحد فقط من استشهاده، رغم قصر المدة التي قضاها في موقعه الجديد، أبدى العميد مهران شجاعة نادرة، حيث تصدى للهجوم حفاظًا على المنشآت العامة وأرواح المدنيين.
وقد نعت وزارة الداخلية الشهيد وأكدت استمرارها في التصدي لكل أشكال الإرهاب والعنف، مشيدة ببطولته وتفانيه في أداء واجبه حتى اللحظة الأخيرة.
ويُذكر أن محافظة بني سويف كانت من بين المحافظات التي شهدت اضطرابات عنيفة في ذلك اليوم، حيث تم اقتحام مقرات حكومية وإضرام النار في مراكز الشرطة والمنشآت العامة، في محاولة لنشر الفوضى والترويع عقب عمليات فض الاعتصامات.