تنزانيا تفرج عن منتقدي صفقة مشبوهه مع شركة إماراتية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الجديد برس:
أفرجت سلطات تنزانيا بكفالة عن ثلاثة أشخاص بينهم نائب سابق، اعتقلوا بعد انتقادهم صفقة مشبوهه مع شركة موانئ دبي لإدارة مرافئ البلاد.
وبحسب نشطاء حقوقيين، أوقف النائب والدبلوماسي السابق ويليبرود سلا وناشطان آخران في نهاية الأسبوع، بعدما انتقدوا صفقة وقّعتها الرئيسة سامية صولوحو حسن مع شركة “دي بي وورلد” (موانئ دبي العالمية).
وتمهّد الصفقة الطريق للشركة الإماراتية لإدارة كل موانئ تنزانيا بالتشاور مع الحكومة. وصادق برلمان دار السلام عليها في يونيو، كما تقول الوكالة.
واعتبر منتقدو الصفقة أنها تهدّد السيادة التنزانية. في المقابل، دافعت الحكومة عنها، مؤكدة أنها ستحسّن الفاعلية وتخفض التكاليف وترفع الإيرادات.
وأكد محام يمثل النشطاء الإفراج عنهم الجمعة، فيما قال الدبلوماسي السابق سلا إنه “عاد إلى المنزل بكفالة”.
وصرح محامي الدفاع فيليب مواكيليما للصحافيين إن الناشطَين “متهمان الآن بالتحريض ومن المفترض أن يحضرا أمام الشرطة الاثنين”.
من جهتها، ذكرت منظمة العفو الدولية نقلا عن فريق الدفاع أن الثلاثة قد يتم اتهامهم بالخيانة، وهي تهمة قد تصل عقوبتها الإعدام.
وأوردت منظمة هيومن رايتس ووتش الأسبوع الماضي أن أكثر من 20 شخصا تم توقيفهم منذ يونيو لمعارضتهم الصفقة.
ودان نشطاء حقوقيون تنزانيون التوقيفات وناشدوا السلطات إطلاق سراح الموقوفين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الحكومة الأردنية: العمل من أجل فلسطين لا يكون باستهداف الاستقرار الوطني
صرح وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني بأن العمل من أجل فلسطين لا يكون باستهداف الاستقرار الوطني.
وأكد أن مواقف الملك عبد الله الثاني راسخة وثابتة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم صموده في الضفة الغربية والقدس وغزة، وذلك باستخدام جميع الأدوات السياسية والدبلوماسية والإنسانية.
وشدد المومني خلال الندوة التي أقيمت بمناسبة الذكرى الخامسة بعد المائة لاستشهاد كايد المفلح عبيدات على أن صوت الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، يصدح كصوت عربي حر وصادق، لا يقبل المساومة على الحقوق أو التنازل عن الثوابت الوطنية والقومية.
وأوضح المومني أن الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية يتسم بالوضوح والثبات، ويقوم على الدفاع عن حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن دعم الأردن لفلسطين ينبع من كونه حقا وواجبا دينيا وأخلاقيا وإنسانيا، مؤكدا أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي الفلسطينية يمثل مصلحة عليا للدولة الأردنية.
وفي سياق إحياء ذكرى الشهيد عبيدات، قال المومني إن هذه المناسبة حاضرة بقوة في الوجدان الأردني، وهي فرصة لتسليط الضوء على تضحيات الأردن والأردنيين الذين آمنوا بالعروبة والحرية.
وأضاف أن كايد عبيدات ببسالته قد خط بداية مسيرة طويلة من الكرامة والتضحية والنضال العربي المشترك، كونه أول شهيد أردني يروي بدمه الطاهر ثرى فلسطين دفاعا عن أرضها.