قضية حقوق الطبع والنشر.. Meta تعتمد على بيانات مقرصنة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تواجه شركة Meta، بقيادة رئيسها التنفيذي مارك زوكربيرج، اتهامات باستخدام مواد مقرصنة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها "Llama AI".
تأتي هذه الادعاءات في إطار دعوى حقوق الطبع والنشر الجارية، حيث زعم المدعون في قضية "Kadrey v. Meta" أن الشركة استخدمت مجموعة بيانات مقرصنة تُعرف باسم "LibGen" لتطوير أنظمتها.
"LibGen"، التي توصف عادةً بأنها "مكتبة ظل"، هي منصة غير رسمية لمشاركة الكتب الأكاديمية والعامة، والمجلات، والصور، والمواد الأخرى المحمية بحقوق الطبع والنشر.
ووفقًا للوثائق المقدمة للمحكمة، وافق زوكربيرج على استخدام هذه المجموعة، رغم تحذيرات من داخل الشركة بشأن الطابع غير القانوني للبيانات.
وصف موظفون ومتنفذون في Meta المجموعة بأنها "مواد يعلمون أنها مقرصنة"، بحسب الادعاءات.
الشكوى أشارت أيضًا إلى أن Meta قامت بإزالة معلومات حقوق الطبع والنشر من مواد LibGen قبل استخدامها لتدريب "Llama AI".
وأظهرت وثيقة قضائية اعتراف Meta بأنها حذفت "فقرات حقوق الطبع والنشر من البداية والنهاية" للمقالات المنشورة في المجلات العلمية.
كما قام أحد مهندسي الشركة ببرمجة نص لإزالة هذه المعلومات تلقائيًا، وهو ما وصفه المستشار القانوني للمدعين بأنه محاولة لإخفاء انتهاكات حقوق الطبع والنشر.
وفيما يتعلق باستخدام البيانات، ذكر المستشار أن Meta أقرت بتنزيل مواد من LibGen، بالرغم من أن بعض مهندسيها أعربوا عن قلقهم حيال القيام بذلك باستخدام أجهزة الشركة الرسمية.
الدعوى التي رفعتها الكاتبة سارة سيلفرمان والكاتب تا-نيهيسي كوتس، إلى جانب كتاب آخرين، تعود إلى عام 2023. وتتهم الدعوى Meta وOpenAI بانتهاك حقوق الطبع والنشر من خلال استخدام مكتبات ظل مثل LibGen لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
ورغم أن المحكمة رفضت في السابق بعض مطالبات المدعين، إلا أن الشكوى المعدلة التي قدموها مؤخرًا تهدف إلى دعم ادعاءاتهم ومعالجة الأسباب التي أدت إلى الرفض الأولي.
القضية تُبرز تحديًا قانونيًا وتقنيًا متزايدًا حول استخدام البيانات المحمية بحقوق الطبع والنشر لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، في ظل غياب إطار قانوني واضح يحكم هذا المجال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميتا مارك زوكربيرج الذكاء الاصطناعي فيسبوك حقوق الطبع والنشر
إقرأ أيضاً:
دبي الصحية تعتمد برنامجاً لقياس وتحسين تجربة المرضى
أعلنت "دبي الصحية" اليوم عن اعتمادها برنامج "بريس جيني" الرائد عالمياً، لقياس تجربة المرضى في منشآتها الصحية عبر استبيانات للرأي مصممة خصيصاً لكل رحلة علاجية، تختلف حسب التخصصات الطبي، وذلك في إطار سعيها المستمر لتطوير خدماتها، بما يلبي احتياجات المرضى.
تهدف "دبي الصحية" من خلال هذا البرنامج إلى تحقيق أربعة أهداف رئيسية، هي قياس تجربة المرضى وانطباعاتهم في مختلف المنشآت الصحية خلال فترات العلاج، وتحديد المقترحات القابلة للتطبيق لتحسين تجربتهم، ومقارنة أداء المنشآت الصحية بنظيراتها ذات الأداء المتميز، وتحسين المجالات الرئيسية وتحديد تأثيرها على المرضى وفقاً لنوع المنشأة والخدمة المقدمة.
ويتم استطلاع آراء المرضى من خلال رسالة نصية ترسل إليهم بعد انتهاء رحلتهم العلاجية، تتضمن الرسالة رابطاً خاصاً بالاستبيان يتيح لهم مشاركة تجربتهم وملاحظاتهم حول مستوى الخدمة، فيما يتم استطلاع آراء المرضى المقيمين حول مستوى الخدمة من خلال الاتصال بهم هاتفياً، وتستهدف هذه الاستبيانات جميع المرضى في التخصصات الطبية كافة.
وأشارت المؤسسة إلى أنها ستعمل على تحليل ودراسة آراء المرضى وملاحظاتهم المهمة حول تجربتهم العلاجية، مما يتيح تحديد نقاط القوة وفرص التحسين، ومن ثم وضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة للارتقاء بجودة الرعاية وتعزيز رضا المتعاملين.
ويدعم هذا البرنامج الجهود المستمرة لـ"دبي الصحية" في ترسيخ بيئة تركز على التعاون والتعلم المستمر، بما يضمن الحفاظ على مكانة دبي كوجهة رائدة عالمياً في مجال الرعاية الصحية.
أخبار ذات صلةوقال الدكتور عامر الشريف، المدير التنفيذي لـ "دبي الصحية" إن هذا البرنامج يدعم جهودنا المستمرة لتطوير نظام صحي متكامل، قائم على أسس علمية من خلال التحليل الدقيق لآراء وملاحظات المرضى حول تجربتهم العلاجية، بهدف تقديم أفضل الخدمات العلاجية لهم، مما يدفع عملية التطوير في مستشفياتنا ومراكزنا الصحية كافة، بما ينسجم مع عهد "المريض أولاً"، ويعزز قدرتنا على تطوير كفاءة الخدمات لتحقيق أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33 للوصول إلى المنظومة الصحية الأكثر كفاءة وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية.
وأكد الالتزام الراسخ لـ"دبي الصحية "بتوفير خدمات الرعاية الصحية وفق أعلى المعايير العالمية، من خلال الاستماع إلى ملاحظات وآراء المرضى، وفهم احتياجاتهم عن قرب، بما يمكن من تبني قرارات استراتيجية مدروسة تساهم في تعزيز رحلتهم العلاجية، وتحقيق تحول نوعي في مستوى الخدمة الطبية المقدمة لهم.
ولفت الدكتور الشريف إلى أن برنامج "بريس جيني" سيمكن أيضاً من تقديم خدمات أكثر كفاءة وشفافية، وتحقيق مستويات أعلى في رضا المتعاملين، من خلال تحليل البيانات المستمدة من استبيانات المرضى لتحسين العمليات التشغيلية وتعزيز بيئة صحية تضع المريض ركيزة أولوياتها، داعياً المتعاملين كافة إلى مشاركة تجاربهم العلاجية عبر الاستبيان الذي سيصلهم بعد تلقي الخدمة.
يذكر أن برنامج "بريس جيني" الرائد عالمياً في قياس تجربة المرضى، يجري نحو 150 مليون استطلاع للرأي سنوياً على مستوى العالم، من بينها أكثر من 25 مليون استطلاع إقليمياً، وتضم شبكته آلاف المنشآت الصحية الرائدة، من بينها 1500 منشأة في دول مجلس التعاون الخليجي.
المصدر: وام