للعام الثالث على التوالي.. «صيدلة كفر الشيخ» تحتفظ بمركز متقدم في تصنيف شنغهاي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلنت جامعة شنغهاي تصنيفها الدولي للجامعات عن عام 2023م، وحصلت كلية الصيدلة جامعة كفر الشيخ على المركز «201-300» على مستوى العالم والمركز الثاني بعد كلية الصيدلة جامعة القاهرة على مستوى مصر للعام الثالث على التوالي.
ويُعد هذا الإنجاز، ثمرة الجهود المبذولة تحت رعاية الدكتور عبدالرازق يوسف دسوقي، رئيس الجامعة وإدارة كلية الصيدلة بقيادة الدكتور رمضان أحمد الدوماني، عميد الكلية، من خلال تفعيل الخطط والآليات التي تحافظ على استدامة تميز البحث العلمي بالكلية وتوفير التمويل والدعم المالي والفني للباحثين من هيئات التمويل الوطنية ورفع كفاءة المعامل البحثية من خلال تزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات البحثية.
وتوجهت إدارة كلية الصيدلة بجامعة كفر الشيخ، بقيادة الدكتور رمضان الدوماني، الشكر لكل من ساهم في تحقيق هذه الإنجازات وتدعوهم لبذل المزيد من الجهد للحفاظ على ما تحقق ورفعة اسم الكلية والجامعة بين الجامعات المصرية والدولية.
من جانبه، أكد عميد كلية الصيدلة، أنه تم توفير تمويل قدره 10 ملايين جنيه من خلال الحصول على 7 مشروعات تنافسية، وتدعم الكلية الباحثين المميزين لديها بتوفير فرص الابتعاث وتشجيع التواصل مع الباحثين المميزين حول العالم.
وأشار «الدوماني» إلى تسمية الدكتور وجدى محمد الدهنة، الأستاذ المساعد بقسم الكيمياء الصيدلية من ضمن أفضل 2% من الباحثين في مجال الكيمياء الطبية وحصول الدكتور تامر إبراهيم الأستاذ المساعد بذات القسم على جائزة الدولة التشجيعية، مضيفاً «وقام أعضاء هيئة التدريس بالكلية بنشر أكثر من 160 بحثاً في مجلات علمية عالية التأثير».
الجدير بالذكر أنه على الرغم من نشأة الكلية الحديثة إلا انها لاقت إشادة واسعة من المجتمع الأكاديمي والمدني لدورها البارز في تطوير الخدمات الصحية بالمحافظة وتخريج صيادلة مميزين على المستويين الوطني والإقليمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 7 مشروعات 10 ملايين جنيه البحث العلمي الجامعات المصرية بطولة الجمهورية جامعة كفر الشيخ جامعات تصنيف شنغهاي کلیة الصیدلة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
طالبة كلية الآداب جامعة قناة السويس تشارك في برنامج إعداد قادة الشباب العربي بـ"الشارقة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الطالبة تقوى وليد محمود، الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس، في فعاليات البرنامج التدريبي لإعداد قادة الشباب العربي في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، والذي استضافته جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 16 حتى 21 فبراير 2025.
هذا وأشاد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بالمشاركة المتميزة للطالبة، مؤكدًا أن هذه الفرص التدريبية تعزز من كفاءة الطلاب، وتساهم في إعداد كوادر قادرة على الإبداع والابتكار، مما يعكس المكانة العلمية المتميزة للجامعة. وأضاف أن الجامعة تضع دعم طلابها في صدارة أولوياتها، إيمانًا منها بأن الاستثمار في العقول الشابة هو حجر الأساس لبناء مستقبل أكثر تطورا وازدهارا.
ويأتي هذا البرنامج في إطار التعاون بين جامعة الشارقة، واتحاد الجامعات العربية، ومعهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية بحضور الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، مستهدفًا مائة طالب من ثماني عشرة جامعة عربية ومصرية، بهدف تنمية قدرات الشباب العربي وتأهيلهم لقيادة مستقبل الابتكار والتنمية المستدامة في المنطقة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة حريصة على توفير أفضل الفرص التدريبية لطلابها، بما يساعدهم على صقل مهاراتهم القيادية والتكنولوجية، مشيرًا إلى أن مشاركة الطالبة تعكس قدرة طلاب الجامعة على تمثيل مصر في المحافل الدولية بتميز وكفاءة.
وأكد الدكتور محمود شعيب، منسق عام الأنشطة الطلابية، أن البرنامج التدريبي تضمن سلسلة من المحاضرات وورش العمل المتخصصة؛ حيث شملت موضوعات القيادة الاستراتيجية، الابتكار وريادة الأعمال، الذكاء الاصطناعي، التحول الرقمي، التخطيط الاستراتيجي، إضافة إلى مجالات الاستدامة والطاقة المتجددة والتغير المناخي. كما تضمن البرنامج زيارات علمية إلى أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، و معرضًا للمشغولات التراثية للدول العربية المشاركة، إلى جانب جولات ميدانية داخل جامعة الشارقة للتعرف على مرافقها البحثية والتعليمية، لافتاً إلى أن مثل هذه التجارب توفر للطلاب فرصة استثنائية للاحتكاك بأفضل العقول الشابة في العالم العربي، وتمنحهم أدوات عملية لتطوير أفكارهم الريادية وتعزيز قدراتهم التنافسية.
بدورها ، أكدت الدكتورة هبه الدناصوري مستشار النشاط الإجتماعي أن البرنامج يُعد نقلة نوعية في إعداد القيادات الشابة وتأهيلهم بالمعرفة والخبرات اللازمة لمواكبة تطورات العصر، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجامعات العربية يسهم في تحقيق تكامل أكاديمي حقيقي يعزز من قدرات الشباب العربي في مختلف المجالات.
ويأتي هذا البرنامج في سياق الجهود العربية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب، حيث يعكس التزام المؤسسات الأكاديمية بتوفير بيئة تعليمية محفزة تسهم في تأهيل جيل قادر على قيادة مستقبل التنمية في الوطن العربي.