قيادي بحماس: أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يتضمن وقف العدوان والانسحاب الكامل من القطاع
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، أن المقاومة الفلسطينية أسقطت مخططات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية.. مشدداً على أن الحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال بالكامل عن كافة الأرض الفلسطينية.
وقال حمدان، في تصريحات إعلامية، نقلها المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الجمعة: “إننا سنواصل الكفاح حتى نحرر أرضنا ونقيم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
وأوضح أن أي اتفاق بشأن الحرب على غزة يجب أن يتضمن وقفا للعدوان والانسحاب الكامل من القطاع.. لافتا إلى أن عدد الشهداء تجاوز أكثر من 40 ألف شهيد من الأطفال والنساء جراء هذا العدوان على القطاع.
ودعا إلى ضرورة قيام المجتمع الدولي بالضغط على الكيان الصهيوني للالتزام بما تم التوافق عليه في المفاوضات، وضمان وقف العدوان المستمر منذ أكثر من 15 شهراً.
وكان القيادي في حركة حماس، قد أكد في تصريحات إعلامية، أمس الخميس أن رئيس حكومة الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، يتلاعب بمصير أسراه، ضمن سعيه إلى صورة إنجاز سياسي.
وشدد حمدان، على أن “نتنياهو” لا يريد تحرير الأسرى الصهاينة، بل يريد التخلص منهم ويتمنى لو ينجح في قتلهم جميعا، لأنهم يشكلون له عبئاً كبيراً، وكلفة سياسية عالية، خصوصاً في ظل الضغط الداخلي من قبل أهالي الأسرى.
وبين أن ما يهم حركة حماس هو إنهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة والمستمر منذ 15 شهراً، بالإضافة إلى انسحاب جيش الاحتلال من كامل القطاع.
وحذر حمدان، من أن مخططات العدو الصهيوني تجاوزت الشعب الفلسطيني، وبدأت تشكل تهديداً للمنطقة بأكملها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد لوقف إطلاق النار.. انقسام بالجيش الإسرائيلي ومطالب شعبية بصفقة تبادل الأسرى
القدس المحتلة – القاهرة – غزة
قدّمت إسرائيل عرضًا محسنًا جديدًا لوقف إطلاق النار إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين مطلعين صباح اليوم السبت. ويأتي هذا التطور بينما يتجه وفد من حماس إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة برعاية مصرية وقطرية.
وبحسب المصادر، تراجعت إسرائيل عن مطلبها السابق بالإفراج عن 11 من أسراها لدى المقاومة، وأبدت استعدادًا لقبول إطلاق سراح 8 رهائن أحياء خلال الأسبوعين الأولين من هدنة مقترحة مدتها 45 يومًا. وكانت حماس قد أعلنت استعدادها سابقًا لإطلاق سراح 5 فقط.
كما يتضمن الاقتراح الإسرائيلي الجديد تقليص عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم مقابل كل رهينة، ويشمل كذلك السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة وسحب جزئي للقوات الإسرائيلية من مناطق سيطرت عليها منذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي.
حماس: لم نتلقَ جديدًا
في المقابل، قال مصدر قيادي في حركة حماس للجزيرة إن الحركة لم تتلق أي عروض جديدة منذ إعلانها الموافقة على المقترح السابق قبل عيد الفطر. وأكد المصدر انفتاح الحركة على أي مقترحات تؤدي إلى وقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
تصاعد الضغوط داخل إسرائيل
على الصعيد الداخلي، تواجه حكومة بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة من عائلات الأسرى الإسرائيليين، حيث دعت هيئة تمثلهم إلى مظاهرات واسعة مساء اليوم السبت، عشية عيد الفصح اليهودي، للمطالبة بإنجاز صفقة تبادل فورية.
وشهدت المؤسسة العسكرية بدورها موجة رفض متنامية للحرب، إذ انضم المئات من جنود وحدة الاستخبارات 8200 إلى آلاف من جنود الاحتياط في سلاحَي الجو والبحرية، مطالبين بوقف العمليات العسكرية وإعادة الأسرى. كما وقع أكثر من ألفي أكاديمي عريضة تضامنية تطالب بإنهاء الحرب.
وردًا على ذلك، صرح قائد سلاح الجو تومر بار أن هذه الدعوات تضر بتماسك الجيش وتضعف روح التضامن، مؤكدًا أنه لن يُسمح لجنود الاحتياط الذين وقعوا الرسالة بالاستمرار في الخدمة العسكرية.