10 يناير، 2025

بغداد/المسلة: طلب عميد المسجد الكبير في باريس شمس الدين حفيظ من الأئمة التابعين للمسجد الدعاء لفرنسا في نهاية خطب الجمعة، في رسالة وجهها  إلى 150 إماما تابعين لهذا المسجد.

وطلب حفيظ من الأئمة “تلاوة أدعية باللغتين العربية والفرنسية في نهاية خطبة كل يوم جمعة”. وأكد أنه سيولي “اهتماما خاصا بتنفيذ هذا الطلب”.

والدعاء المقترح هو “اللهم احفظ فرنسا وكل شعبها ومؤسسات الجمهورية واجعل فرنسا بلدا آمنا مطمئنا تتعايش فيه كل الجالية الوطنية بمختلف فئاتها وطوائفها في أمن وسلام”. وقد ألقاه الإمام الخطيب في مسجد باريس ضمن الأدعية بعد خطبة الجمعة اليوم.

وأوضح عميد مسجد باريس الكبير أن الخطوة تندرج في إطار تنفيذ مشروع تكييف الخطاب الديني الإسلامي في المجتمع الفرنسي الذي بدأه المسجد.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

تزامنًا مع حلول مولده.. إنطلاق حلبات المرماح بمحيط سيدى عبد الرحيم القنائي

بدء رواد وزوار مسجد سيدى عبد الرحيم القنائي بقنا، خلال هذه الأيام من شهر شعبان، التوافد من مختلف قرى ومراكز محافظات الجمهورية، على مسجد ومقام العارف بالله سيدي عبد الرحيم القنائي بمدينة قنا، وذلك بالتزامن مع مولده والذى بدء من بداية شهر شعبان وينتهى فى ليلة النصف من شعبان.   

 

وتشهد هذه الأيام من كل عام بمدينة قنا بالعديد من "العادات" التى توارثتها الأجيال على مر الأيام، وباتت فى عرف الناس عادة يحافظ عليها الأبناء، ومن بين تلك العادات والتقاليد «المرماح»، وهو عبارة عن مشاركة لعددًا من الفرسان من عائلات وقبائل مختلفة، فى سباق بالخيل يستعرض فيه كل فارس فروسيته وطريقة ترويضة للفرس الخاص به، وسرعته ومهاراته وشكل الخيل الذى يستقله أمام الحضور وعلى انغام المزمار البلدى، يتم ذلك أمام جمع غفير من المواطنين من كل حدبا وصوب، بعضهم يأتى خصيصًا للاستمتاع ومشاهدة سباق الخيل، وعادة ما يتم بمكان متسع خلف مسجد سيدى عبد الرحيم القنائي بمدينة قنا. 

 

المزمار البلدى والاستعراض بالعصا والتحطيب عادات لا يزال أبناء قنا يحافظوا عليها طوال أيام المولد، كما أن هناك من يقيم الموائد وإعداد الطعام على مدار أيام المولد لزوار سيدى عبد الرحيم القنائي التى تأتى من كل مكان، متخذين من إحدى جنبات المسجد مقرا لنفحاتهم.  

 

بائعى الحلوى ولعب الأطفال والمأكولات والمشروبات، هم الآخرين يجدوا متنفس لهم خلال أيام المولد لبيع بضائعهم والترويج لمنتجاتهم باعتباره موسم ينتظرونه كل عام.      

 

وتشهد الليلة الأخيرة من مولد العارف بالله، والتى تأتى فى النصف من شهر شعبان، حضور جماهيري كبير من المواطنين، بالإضافة لحضور رسمى من قبل القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية بالمحافظة وعلى رأسها محافظ قنا.        

 

وتستعد محافظة قنا مع بزوغ ليلة النصف من شعبان، بالليلة الختامية لمولد العارف بالله سيدي عبدالرحيم القنائى، بحضور ومشاركة آلاف المحبين والمريدين للقطب الصوفي الراحل، وسط تواجد مكثف لأجهزة الأمن، لتأمين الجموع الغفيرة التى حضرت من مختلف محافظات قرى مصر المختلفة للمشاركة فى إحياء هذه الليلة من كل عام. 

 

وتبدأ فعاليات الليلة الختامية، كعادة كل عام فى حفل بساحة المسجد، يحضره محافظ قنا والعديد من القيادات الدينية والشعبية والتنفيذية بقنا وغيرها من المحافظات، ويحيه أشهر قراء الإذاعة المصرية التى تقوم بتغطية فعاليات احتفال الليلة الختامية وبحضور آلاف المواطنين، ويسبقها حلقات تحطيب يتم إقامتها فى منطقة مجاورة لمسجد السيد عبدالرحيم القنائى، ويتنافس فيها محبى اللعبة فى جو ودى بلعبة التحطيب والعصا التى يرجع تاريخها إلى الفراعنة، ويقصدها الكثير من عشاق اللعبة من مختلف المحافظات المصرية.

 

فترة الاحتفال بمولد القنائى تبدأ مع بداية شهر شعبان ولمدة 15 يومًا متصله، لا تقتصر على منطقة الضريح أو مسجد القنائى فقط، فبين أروقة وجدران المسجد تنتشر حلقات الذكر للطرق الصوفية المختلفة، التى تتنافس ما بين حلقات لقراءة القرآن الكريم و أخرى تتبارى فى مديح المصطفى صلى الله عليه وسلم والصلاة عليه طمعًا فى شفاعته يوم الحساب، وحلقات أخرى تتداول سيرة صاحب المسجد والمقام.  

 

ويعد مسجد سيدي عبد الرحيم القنائي أحد أشهر المعالم الدينية بمدينة قنا، ومقصد للمواطنين من كل محافظات الجمهورية، تبلغ مساحة المسجد من الداخل 1250 مترًا مربعًا، بلغت المساحة عقب التوسعات التى دخلت عليه نحو 2058 مترًا مربعًا، شاملة المسجد والصحن الخارجى، فيما تبلغ المساحة الكلية للمسجد 12، 259 مترًا بما يعادل 3 أفدنة.       

 

عبد الرحيم القناوي هو عالم دين وتفسير يرجع نسبه ومولده إلى دولة المغرب، اسمه السيد عبد الرحيم بن أحمد بن حجون وينتهي نسبه إلى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، ولد في الأول من شعبان سنة 521 هجرية 1127 ميلادية، وتلقى العلم في جامع ترغاي الكبير على يد والده و كبار العلماء، وذاع صيته بعد إلقاءه للدروس الدينية فى العشرين من عمره بعد إصرار من العلماء على استكمال طريق والده، وعقب وفاة والده الذى تأثر بشدة لوفاته، نصحه الأطباء بالابتعاد عن المكان، فتوجه إلى دمشق حيث أخواله هناك، ومنها إلى الحجاز لحج بيت الله الحرام، والتقى خلال فترة وجوده بمكة بالشيخ مجد الدين القشيري من مدينة قوص، والذى أصر على أن صحبته إلى قوص وبعد ثلاثة أيام رحل إلى مدينة قنا واستقر بها وذاع صيته من أهالى المدينة وما حولها، خلال تلك الفترة صدر قرار من والي مصر بتعيين القنائى شيخًا لقنا وأصبح من ذلك اليوم يسمى بالقنائى، وكان له مدرسته الصوفية الخاصة التى تسمح للطرق الصوفية الأخرى بالأخذ منها، وتوفي الشيخ عبدالرحيم القناوي يوم الثلاثاء 19 صفر سنة 592هـجرية الموافق 23 يناير 1196 ميلادية بعد صلاة الفجر وعمره 71 عامًا قضى منها 41 عامًا في الصعيد ليقام له أكبر مسجد وضريح بوسط مدينة قنا.

مقالات مشابهة

  • وفد ماليزي يزور مسجد مصر الكبير في العاصمة الإدارية بصحبة وزير الأوقاف
  • تخصيص خطبة الجمعة للحديث عن ظاهرة التسول
  • خطبة الجمعة المقبلة.. الأئمة والخطباء يتحدثون عن التسول وأضراره الشرعية والاجتماعية
  • تشخيص “مخالفة قانونية” في تطبيق قانون التقاعد الموحد
  • نتانياهو يؤكد في واشنطن “سننجز المهمة” لتنفيذ خطة ترامب لقطاع غزة
  • خط “تيجيفي” الجديد بين القنيطرة والدار البيضاء سيكون جاهزاً نهاية 2027
  • تزامنًا مع حلول مولده.. إنطلاق حلبات المرماح بمحيط سيدى عبد الرحيم القنائي
  • «الشؤون الإسلامية» في الشارقة: خطبة الجمعة بـ 40 لغة
  • “الشعبة البرلمانية” تشارك بندوة حول الشرق الأوسط في باريس
  • شاهد بالفيديو| وسط حضور شعبي واسع.. تشييع القائد الكبير الشهيد “مروان عيسى” نائب قائد هيئة أركان كتائب القسام