تأجيل البت في الإجازات والإعارات للعاملين في وزارة التربية والتعليم
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قرر الدكتور أحمد عبد الشكور المحمدي، مساعد وزير التربية والتعليم لشئون التخطيط الاستراتيجي، تأجيل البت في الإجازات غير الوجوبية والإعارات لحين الانتهاء من أعمال امتحانات الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2024-2025.
جاء ذلك خلال خطاب دوري أرسلته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى المديريات التعليمية بمختلف المحافظات في إطار سعى الوزارة على استقرار العملية التعليمية داخل المدارس والحفاظ على جودة المناخ العام للإمتحانات وضمان سير العمل بسلاسة وانضباط داخل اللجان وعدم التأثير على خطط عمل الامتحانات الموضوعة سلفا من قبل المديريات التعليمية الخاصة بأعمال سير الامتحانات سواء عدد اللجان أو معدلات توزيع المعلمين للملاحظة وتقدير الدرجات وبالإشارة إلى الأمر الإداري رقم (۵) بتاريخ ٢٠٢٤/٩/١٩م بشأن إعادة النظر في كافة الإجازات (غير الوجوبية وغير الملزمة / الإعارات الداخلية ، والانتدابات، والعمل جزءا من الوقت فيما يخص العاملين بالتربية والتعليم على مستوى الجمهورية ، سواء المخاطبين بقانون ( ١٥٥ ) لسنة ٢٠٠٧ م أو قانون (۸۱) لسنة ٢٠١٦م وكتابنا رقم (۱۰۱۸) بتاريخ ٢٠٢٤/١٠/٨م بشأن تحديد اختصاصات المديريات التعليمية واللجنة المشكلة بديوان الوزارة.
وتقرر تأجيل البت في كافة الطلبات الجديدة للانتدابات والإعارات ( داخل الوزارة / خارج الوزارة ) والإجازات (غير الوجوبية وغير الملزمة ، والعمل جزءا من الوقت والتي تقدم لأول مرة إلى ما بعد الإنتهاء من أعمال إمتحانات الفصل الدراسي الأول) للعام الدراسي (٢٠٢٥/٢٠٢٤هـ) والبت في طلبات التجديد فقط وفق المواعيد المقررة بالقواعد المتبعة حرصاً على ضمان جودة سير الامتحانات.
وتنتهي امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي 2024-2025 في يوم 23 يناير الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم مساعد وزير التربية والتعليم التخطيط الاستراتيجي الاجازات
إقرأ أيضاً:
«التربية» ترصد تقييم مشاريع وأعمال الطلبة
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتنفّذ وزارة التربية والتعليم، جلسات متابعة ومراقبة لتطبيق التعلّم والتقييم القائم على المشاريع لطلبة الحلقة الثانية في المدارس الحكومية. وتهدف الجلسات التي تقام على مستوى المدرسة، والفرع المدرسي وقطاع التطوير المدرسي، لضمان جودة التنفيذ والتقييم. كما تعمل الوزارة على توظيف أنظمة لمتابعة التقارير بطريقة منهجية للتحقق من الامتثال للمعايير والمواعيد النهائية للإنجاز.
وأعلنت الوزارة أنها بدأت في تطبيق نظام التقييم القائم على المشاريع بهدف تطوير وتعزيز المهارات المعرفية واللغوية للطلبة من الرابع إلى الثامن، وتمكينهم من ترجمة معارفهم إلى مشاريع مبتكرة تعكس مدى تمكّنهم من النواتج المتوقعة للمناهج الدراسية.
وأشارت الوزارة عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الطلبة استعرضوا خلال الأسبوع الماضي، عدداً من المشاريع التي تمّ إنجازها، منها مشروع نموذج لتنقية المياه، والذي مكّن الطلبة من اكتساب مهارات العمل التعاوني واكتشاف المشكلات الواقعية وليس النـظرية الموجودة بين دفتي الكتاب. وساهم دليل الطالب الذي أصدرته الوزارة مع بداية العام الدراسي في مساعدة الطلبة على توزيع الأدوار فيما بينهم لإنجاز المشروع الصفي.
ولفتت الوزارة إلى أنه من المشاريع التي أنجزها الطلبة في مادة اللغة العربية مشروع المعجم الصغير، وهو عبارة عن كلمات فصيحة عامية في دولة الإمارات. كما نفّذوا مشروع تصميم ملعب باستخدام المفاهيم الرياضية، وكل ذلك ساعد على تحفيزهم على التعلّم والاستقلالية في طريقة التعليم.
ووضعت الوزارة ستة محاور تحقق الغرض من التطوير، والذي يتمثّل في دعم تعزيز التقييمات المدرسية كوسيلة لتحسين التعليم والتعلّم والتركيز على تطبيق المهارات الأدائية بدلاً من الاختبارات التقليدية. وسينفذ المعلمون أسلوب التقييم الجديد، من خلال عدد من الإجراءات أبرزها تسليط الضوء على تطبيق المعارف والمهارات والنمو المعرفي والتقييم الشامل، تعزيز نهج التقييم الذي يركّز على النمو، حيث يمكّن الطلبة من إظهار تقدّمهم، والتركيز على أداء الطلبة، خلال جميع مراحل عمل المشروع، وليس فقط على المنتج النهائي، وحثّ الطلاب على أن ينعكس ما طُبِّق في أثناء تعلّمهم. وكذلك من خلال إعطاء الطلبة فرصة لتطبيق ما تعلّموه في المواقف الحياتية المختلفة، والتأكيد على أهمية التقييم ليس فقط للمحتوى المعرفي، ولكن أيضاً للتفكير النقدي، وحلّ المشكلات والتواصل والتعاون، وتقديم التغذية الراجعة المستمرة من قبل المعلمين والأقران.