واشنطن تايمز: الولايات المتحدة تستعد لحرب محتملة مع الصين بحلول 2027
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن تصريحات قائد القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ، الأدميرال سام بابارو، كشفت عن استعدادات مكثفة للقوات العسكرية الأمريكية لمواجهة محتملة مع الصين بحلول عام 2027.
وأشارت التصريحات إلى أن جهود القوات العسكرية الأمريكية تشمل تعزيز القدرات العسكرية وزيادة جاهزية القوات ونشر أسلحة ذاتية التشغيل وروبوتات مسلحة للاستخدام الجوي والبحري، كجزء من "مشروع 33" الذي سمي نسبة لرئيسة العمليات البحرية الـ 33، الأدميرال ليزا فرانشيت.
ويركز المشروع على تطوير الأنظمة غير المأهولة، من طائرات مسيرة وروبوتات مسلحة، للاستخدام في الجو والبحر، ويعد الهدف الرئيسي هو زيادة قوة القتال بأسرع وقت ممكن، تحسبًا لأي صراع مع الصين.
ووفقًا للأدميرال بابارو، فإن هذه الأنظمة توفر قدرة أكبر على المناورة والهجوم من محاور متعددة، مع صعوبة اكتشافها والتصدي لها، وأضاف أن القوات البحرية تعمل على تحسين العمليات المشتركة مع فروع القوات المسلحة الأخرى، بما في ذلك القوات الجوية والبرية، وكذلك تعزيز التعاون مع الحلفاء في المنطقة.
ومع تزايد التوترات في المحيط الهادئ، يشدد المشروع على تطوير أسلحة متقدمة قادرة على مواجهة التهديدات الصينية والروسية والكورية الشمالية، وتعمل البحرية على دمج أسراب الطائرات والروبوتات المسيرة لتحقيق أهداف تكتيكية وإستراتيجية.
وأشار الأدميرال روب جوتشر إلى أهمية المركبات غير المأهولة تحت الماء، التي تعزز عمليات الغواصات وتساعد في جمع المعلومات الاستخباراتية والمسح البحري.
وإلى جانب تطوير التكنولوجيا، تركز القوات الأمريكية على تحسين البنية التحتية للصيانة في مواقع رئيسية مثل غوام واليابان، كما يتم تكثيف التدريبات العسكرية المشتركة مع الحلفاء، مثل الفلبين، لزيادة التنسيق والاستعداد لأي نزاع محتمل.
ويأتي هذا في وقت تعمل فيه الصين على تحسين قدراتها العسكرية، وطلب الرئيس الصيني شي جين بينج من الجيش الاستعداد لاستخدام القوة لضم تايوان بحلول عام 2027، وزادت الصين من التدريبات العسكرية والمناورات، ما دفع الولايات المتحدة إلى الرد بخططها لتعزيز الردع في المنطقة.
وأوضح الأدميرال بابارو أن مشروع 33 يهدف إلى تحقيق الاستقرار في المحيط الهندي والهادئ من خلال تعزيز قوة الردع، وأضاف: "لا مجال للمناورات أو الرسائل الرمزية، يجب أن تكون جاهزيتنا حقيقية لتأمين استقرار المنطقة وحماية مصالحنا وحلفائنا".
ومع تصاعد التوترات، تبقى الأسئلة قائمة حول كيفية تطور هذه المواجهة المحتملة ومدى استعداد الطرفين للتعامل مع التحديات القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين مواجهة محتملة عام 2027 القوات العسكرية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
تاس..البنتاجون يكشف عن خطط الناتو لمنح المساعدة العسكرية لأوكرانيا حتى 2027
أوكرانيا.. قال ممثل رفيع المستوى في البنتاجون، إن الدول الغربية ستقسم الاحتياجات العسكرية لأوكرانيا إلى عدة أنواع وتحدد دول حلف شمال الأطلسي المسؤولة عن التسليم في كل من هذه المجالات.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال ممثل البنتاجون ف تصريحاته الصحفية أمس الثلاثاء إنه تم إنشاء ثمانية "تحالفات للقدرات" داخل مجموعة الاتصال الدفاعية بشأن أوكرانيا، وهي المجموعة الغربية التي تنسق عمليات تسليم الأسلحة إلى كييف لمواجهة روسيا.
وقال إن "كل تحالف يمثل جانبا واحدا من القدرات العسكرية لأوكرانيا، ويشارك في قيادته على الأقل دولتان منفصلتان من أعضاء حلف شمال الأطلسي".
اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية بشأن أوكرانياوأضاف ممثل البنتاجون: "سيتعين على زعماء هذه التحالفات المصادقة على خرائط طريق تحدد احتياجات وأهداف القوات الجوية الأوكرانية والمدرعات والمدفعية وإزالة الألغام والطائرات بدون طيار والدفاع الجوي والصاروخي المتكامل وتكنولوجيا المعلومات والأمن البحري حتى عام 2027".
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الخامس والعشرون لمجموعة الاتصال الدفاعية بشأن أوكرانيا، المجموعة الغربية التي تنسق عمليات تسليم الأسلحة إلى كييف، في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا في التاسع من يناير، وسيحضره وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.