تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجهت الفنانة نبيلة عبيد رسالة تقدير للكاتب الكبير وحيد حامد،  في ذكرى رحيله ، بعد تعاون فني بينهم فى أعمال سينمائية حققت نجاحاً كبيراً مع الجمهور.

 وقالت الفنانة نبيلة عبيد في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أنا مفتقدة وحيد حامد جداً، كاتب كبير وقدير، وإشتغلت معاه 3 أفلام، من أهم الأعمال في مسيرتي الفنية، وكان طول الوقت عندي شغف كبير اني اشتغل معاه.



 وكشفت أن أهم ما يميز وحيد حامد هو الحوار وطريقة سرد الأحداث والكتابة بشكل يحاكي الجمهور والواقع، إلى جانب التوقعات، "أنا كنت أقعد جنبه بعد ما رؤيته في أعماله بتحقق، وأقوله إنت ازاي يا وحيد بتتوقع كده، وإزاي كنت شايف كده بالأحداث بالظبط".

وتابعت الفنانة نبيلة عبيد " بسبب شغفي الكبير لتقديم أفضل عمل فني من كافة الأوجه، والبحث الدائم عن توافر كل عناصر النجاح، لأن الهدف الأساسي لي طوال الوقت هو إرضاء الجمهور، وتقديم أفضل قيمة فنية تحقق الطموح الجماهيري والفني في نفس الوقت، فعلى سبيل المثال فيلم التخشيبة، كان للكاتب القدير وحيد حامد، مخرج بحجم عاطف الطيب، وفنان بقيمة أحمد ذكي، والعمل مع احمد ذكي كقيمة فنية شيئ رائع، ويمثل إضافة للعمل، والعمل معه كان ممتع على المستوى الفني، وقدمت معه مجموعة من الأعمال المقربة لقلبي وأحببتها كثيراً أيضاً،  هذا ملخص لما كنت أسعى طوال الوقت تقديمة للجمهور، وأفنيت كل ما أستطيع بكل إخلاص كي أرضي طموحي الفني وجمهوري أيضاً.
 

قدمت الفنانة نبيلة عبيد تاريخ فني كبير بين السنيما والدراما، شاركت من خلالها كبار نجوم الفن والسينما والدراما في ذلك الوقت، وقدمت أعمال مع الفنان أحمد ذكي، والفنان محمود عبدالعزيز، والفنان القدير كمال الشناوي، والفنان يوسف شعبان، والفنان صلاح قابيل، وجاءت أبرز أعمالها السينمائية فيلم "التخشيبة، المرأة والساطور، شادر السمك، الراقصة والسياسي، الراقصة والطبال، رابعة العدوية، العذراء والشعر الأبيض، إمرأة تحت المراقبة"، وعلى مستوى الدراما قدمت مسلسل "العصابة، كيف تخسر مليون جنية، الوليمة، العمة نور، البوابة الثانية، كيد النسا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفنانة نبيلة عبيد نبيلة عبيد وحيد حامد عاطف الطيب احمد ذكي الفنانة نبیلة عبید وحید حامد

إقرأ أيضاً:

هل أصبحنا عبيدًا للشاشات؟

 

 

 

جابر حسين العماني

jaber.alomani14@gmail.com

 

نعيش في عصر تقني، شهد انتشارًا واسعًا للهواتف المحمولة، والحواسيب، والتلفزيونات والأجهزة اللوحية، وكل تلك الأجهزة تحتوي على شاشات أصبحت جزءا حقيقيا من أجزاء حياتنا اليومية التي لا يستطيع أكثرنا الاستغناء عنها، وهنا علينا أن نسأل أنفسنا لماذا ننجذب إلى تلك الشاشات؟

الجواب: ننجذب إلى الشاشات لأنها صُمِّمت لتحتوي الكثير من التطبيقات التي أُعدت للمُتعة بدقة فائقة، وتقديم الكثير من المكافآت اللحظية التي لا دوام لها مثل الاهتمام بالإشعارات وكثرة التعليقات والإعجابات، لذا تجد أكثر من يستخدمون تلك الشاشات يستخدمونها بهدف الهروب من هموم وضغوط الحياة التي فرضت عليهم، فيُخيَّل لهم أنهم بحاجة ماسة إلى التواصل الافتراضي من خلال متابعة تلك الشاشات وما يبث فيها.

والأهم من ذلك علينا أن نسأل أنفسنا: هل نحن قادرون على التحرر من تلك الشاشات والابتعاد عنها، وكما أن لها الكثير من الفوائد كذلك لها الكثير من السلبيات؟ والجواب على ذلك وبكل سهولة ويسر: نعم نستطيع التحرر والابتعاد من تلك الشاشات وذلك يأتي عبر الآتي:

أولًا: زيادة جرعات الوعي، فيجب على عشاق تلك الشاشات أن يدركون جيدا أن الوقت له أهمية كبيرة في حياة البشر لذا ينبغي تنظيم استخدام تلك الشاشات ومعرفة إيجابياتها وسلبياتها، حتى يسير الجميع نحو حياة أفضل وأجمل بعيدا عن تلك الأضرار التي قد يجنيها البعض من مساوئ الشاشات الرقمية، لذا ينبغي على مستخدمي الشاشات أن يعوا جيدا كيف يضبطون أوقاتهم، وعدم الانصياع والاستجابة الفورية لكل إشعار يرد من خلال تلك الشاشات.

ثانيا: إعادة التوازن إلى الحياة الأسرية والاجتماعية، وذلك يأتي من خلال تخصيص الأوقات المناسبة للرياضة اليومية وقراءة الكتب النافعة، واللقاءات مع الأسرة والأصدقاء والأرحام، بشكل حقيقي وواقعي بعيدا عن العالم الافتراضي الذي تجبرنا عليه تلك الشاشات.

ثالثا: اختيار المحتوى اللائق والمفيد بذكاء وفطنة، والابتعاد عن التمرير العشوائي، فذلك يساعد مستخدمي تلك الشاشات من تقليل إدمان النظر إليها حتى لا تكون مضرة بالصحة النفسية والجسدية للإنسان.

رابعا: عليك أن تخصص أماكن في بيتك خالية تماما من الشاشات، مثل غرفة نومك، وغرفة طعامك، اجعلها بلا شاشات، فذلك يساعدك على تقليل فترات النظر إلى تلك الشاشات.

خامسا: استخدم المنبه العادي أو التقليدي للاستيقاظ من النوم ولا تعتمد على منبه الهاتف حتى لا تشغلك برامج وتطبيقات الهاتف عند الاستيقاظ وتسرق وقتك الثمين.

سادسا: قيِّم وقتك عند استخدام الشاشات والتطبيقات لتستطيع تحديد الساعات التي تقضيها أمام تلك الشاشات، ثم تجنب كل ما تراه غير مناسب، وهناك تطبيقات تستطيع من خلالها ضبط استخدام الشاشات مثل: [TP-Link Tether]، و[D-Link Wi-Fi].

إنَّ شاشات العصر الرقمي ليست سيدة علينا ولسنا عبيدًا لها، فنحن البشر ميَّزنا الله تعالى بالعقل والحكمة والدراية، والتكنولوجيا ليست عدوًا لنا ما دمنا نستخدمها بوعي كامل ومتوازن بين الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية وبين استعادة السيطرة على أوقاتنا وعقولنا، وملئها بالمعارف المفيدة التي تسهم دائمًا في بناء شخصياتنا الإنسانية، سعيًا لرضا الله تعالى وخدمة أوطاننا.

وأخيرًا.. ما رأيك أيها القارئ الكريم: هل ترى أن الشاشات تُسيطِر على حياتك؟

** عضو الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ريم البارودي: الشلالية موجودة طول الوقت وفي ناس بتمثل لأنها زوجة فنان
  • رئيس فرقة زار مزاهر: بدأت مسيرتي منذ 65 عامًا.. ولي جمهور خارج مصر.. فيديو
  • لأول مرة.. طليقة فائق حسن تخوض عالم التمثيل في رمضان 2025
  • #هذه_أبوظبي.. تصوير علياء بنت عبيد
  • هل أصبحنا عبيدًا للشاشات؟
  • وزير الأوقاف: القضاء المصري صاحب تاريخ عظيم ومدرسة قديرة
  • «الزوج والحبيب والفنان المحترم».. بوسي شلبي تعلق على طلاقها من محمود عبد العزيز
  • وفاة شقيق الفنانة شهيرة.. ورانيا محمود ياسين تطالب الجمهور بالدعاء له
  • مسرحية "وحيد في المنزل" لـ سامح حسين تحقق نجاحًا كبير في بدبي
  • عكس توقعات الجمهور.. كارولين عزمي شقيقة أحمد العوضي في «فهد البطل» رمضان 2025