دعا السفير الزين إبراهيم حسين، سفير السودان لدى إثيوبيا والمندوب الدائم لدي الاتحاد الأفريقي دول الجوار السوداني التي تساهم في تمرير الدعم العسكري واللوجستي لمليشيا الدعم السريع، وطالب الدول “دون ذكر تفاصيل ” بعدم تسهيل وصول الدعم عبر مختلف مطاراتها الى مليشيا الدعم السريع.جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده السفير الزين إبراهيم حسين بمقر السفارة السودانية بأديس أبابا الخميس.

وأشار الزين إلى ان بيان الحكومة الأمريكية أمس والذي ندد بانتهاكات الدعم السريع يعتبر أول بيان صريح يتطرق لانتهاكات الدعم السريع، على الرغم من أن انتهاكات الدعم السريع كانت واضحة ونددت بها العديد من المجتمعات الدولية والمنظمات.ووصف السفير ما قامت به مليشيا الدعم السريع من حرب في السودان يوم 15 أبريل 2023 والتي قال أنها تحولت الي تمرد واستهدفت كل السودان من مواطنين ومؤسسات، وصفها بأنها عبارة عن إنقلاب ضد القوات المسلحة والبلاد والمواطن، والتي أدت بدورها لتدمير البنية التحتية للبلاد وتهجير العديد من المواطنين.وبحسب السفير الزين، قدر عدد النازحين داخليا جراء الحرب ب12 مليون سوداني نزحوا من مناطقهم، التي كانت تسيطر عليها مليشيا الدعم السريع ، ولجأوا للمناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني.وفيما يخص عودة عضوية السودان للاتحاد الافريقي، أكد بان الاتحاد الافريقي لم يبعث بأي رسالة حتى الآن، سوى التعميم المتداول لكافة الدولة المشاركة وهو برتكول متبع من قبل، وهو ما يوضح عدم مشاركة السوادن في القمة القادمة، وأكد أنه كان يمكن أن يسمح للجهات المختصة بالزراعة والانسان والصحة والغذاء بالمشاركة، لأنها لجان فنية تختص بانسان أفريقيا والسودان مؤسس للاتحاد الأفريقي.وعن كيفية تناسق تقديم أوراقه لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي وعضوية السودان قد تم تجميدها، أكد قائلا “نعم قد يطرح هذا تساؤلات عدة، ولكن السودان تم تعليق نشاطه وليس إلغاء عضويته وهو بسبب الأحداث التي تمر بها البلاد وأن السودان مؤسس للاتحاد الأفريقي منذ الرعيل الأول”.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

فرار آلاف من قرية بشمال دارفور بعد هجوم نُسب إلى «الدعم السريع»

بورتسودان السودان: «الشرق الأوسط» قالت الأمم المتحدة اليوم (الاثنين) إن آلاف الأسر السودانية فرَّت من قرية سلومة في ولاية شمال دارفور، بعد هجوم نُسب إلى «قوات الدعم السريع»، وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة، أن نحو 8 آلاف أسرة «نزحت من قرية سلومة ومحيطها، إلى جنوب الفاشر عاصمة الولاية، الجمعة والسبت».

وقال آدم رجال، المتحدث باسم منسقية النازحين واللاجئين في دارفور، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة، إن «قوة من (الدعم السريع) هاجمت قرية سلومة، وتصدت لهم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح».

وتسيطر «قوات الدعم السريع» على جزء كبير من دارفور، بما في ذلك نيالا الواقعة على مسافة 195 كيلومتراً من الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة.

وشمال دارفور هي الوحيدة بين ولايات الإقليم التي لا تزال تحت سيطرة الجيش، أما عاصمتها الفاشر فيقطنها نحو مليوني شخص يخضعون منذ مايو (أيار) لحصار تفرضه على المدينة «قوات الدعم السريع».

وكثَّفت «قوات الدعم السريع» هجماتها على هذه المدينة ومحيطها في الأسابيع الأخيرة، وقصفت مخيمات نازحين واشتبكت مع المجموعات المتحالفة مع الجيش. وأفاد آدم رجال «أحرقت منازل القرية».

وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة، مع مقتل عشرات الآلاف، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص بينما الملايين على حافة المجاعة. ويعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الشديد في كل أنحاء السودان، وفقاً للأمم المتحدة.

وفي شمال دارفور، نزح 1.7 مليون شخص، في حين يعاني مليونان انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقاً للأمم المتحدة.

   

مقالات مشابهة

  • فرار آلاف من قرية بشمال دارفور بعد هجوم نُسب إلى «الدعم السريع»
  • الأمم المتحدة: الدعم السريع يمنع المساعدات عن دارفور
  • الأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بمنع المساعدات عن دارفور
  • أسباب تقدم الجيش وتراجع قوات الدعم السريع وسط السودان
  • الأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بمنع المساعدات عن دارفور  
  • الفرقة 19 مشاة في مروي المضادات الأرضية تصدّت لمسيّرات لمليشيا الدعم السريع
  • الإعلام الدولي ينعي مليشيا الدعم السريع المتمردة
  • ما بين الاختفاء والاختباء : حكاية (16) من قادة مليشيا الدعم السريع
  • البرهان يُحدد شرطاً للتفاوض مع الدعم السريع
  • هروب عناصر من مليشيا الدعم السريع إلى خارج مدينة الفاشر