ميلان يفقد لوفتوس-تشيك بسبب إصابة قوية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أعلن نادي ميلان، اليوم الجمعة عن غياب لاعب وسطه الدولي الإنجليزي روبن لوفتوس-تشيك على الأقل عن مباراتي كومو وكالياري في الدوري الإيطالي لكرة القدم بسبب إصابة بتمزق في عضلات الفخذ الخلفية.
وقال النادي "اللومباري" في بيان رسمي إن لوفتوس-تشيك "سيخضع لفحوصات طبية جديدة في غضون أسبوع تقريباً لإعادة تقييم المشكلة المتكررة في العضلات الخلفية لفخذه الأيمن".
وكان لوفتوس-تشيك البالغ من العمر 28 عاماً قد دخل بديلاً في الفوز المثير لميلان على جاره إنتر 3-2 بعدما قلب الطاولة إثر تخلفه بثنائية نظيفة في المباراة النهائية للكأس السوبر المحلية في الرياض الإثنين الماضي.
ويلتقي ميلان ضيفه كالياري السبت في المرحلة العشرين قبل السفر إلى كومو الثلاثاء لخوض مباراة مؤجلة من المرحلة التاسعة عشرة، علما أنه يملك مباراة مؤجلة ثانية ضد بولونيا ضمن المرحلة التاسعة.
ويواجه لوفتوس-تشيك أيضا خطر الغياب عن مواجهة ميلان مع يوفنتوس في 18 الحالي، ثم زيارة جيرونا في الجولة السابعة قبل الأخيرة من مسابقة دوري أبطال في 22 منه.
ويحتل ميلان المركز الثامن في الدوري بفارق 17 نقطة عن نابولي المتصدر، لكنه يملك فرصة جيدة للتأهل المباشر إلى ثمن نهائي المسابقة القارية العريقة، حيث يتأخر بنقطة واحدة عن المراكز الثمانية الأولى مع تبقي مرحلتين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية ميلان لوفتوس تشيك ميلان كرة القدم لوفتوس تشيك المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لوفتوس تشیک
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: مجتمع بلا رحمة يفقد صلته بالله
شدّد د. عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن الرحمة ليست مجرد قيمة أخلاقية، بل هي الأساس الذي يُبنى عليه أي مجتمع إنساني سوي.
وأوضح أن المجتمع الذي يغيب عنه التراحم لا يمكن وصفه بالمجتمع الرباني، لأنه فقد أحد أهم المعاني التي أرادها الله في خلقه.
وقال الورداني في تصريح له، إن بداية تكوين الإنسان نفسه تنطلق من الرحمة، مستشهدًا بأن كلمة "الرحم" التي يولد منها الإنسان مشتقة من "الرحمة"، وهو ما يجعل الرحمة جزءًا أصيلًا من تكوين المجتمع من لحظة الميلاد.
وأضاف: "كما يبدأ القرآن الكريم بـ(بسم الله الرحمن الرحيم)، ينبغي أن يبدأ المجتمع أيضًا بالرحمة كمنهج وسلوك".
وأكد أن القرآن الكريم هو كتاب من كتب الرحمة، والمجتمع بدوره يجب أن يكون كتابًا آخر تتجلى فيه معاني الرحمة والمودة، مستشهدًا بقول الله تعالى: "إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب"، مشيرًا إلى أن المجتمع الذي يسير في طريق الله لا يقوم إلا على المحبة والتآلف.
وتطرق الورداني إلى التحديات التي تواجه العالم المعاصر، من تدهور في القيم إلى قسوة في العلاقات الإنسانية، معتبرًا أن هذه المظاهر علامات على سقوط حضارات لم تجعل الرحمة ضمن بنيانها.
وقال إن الحضارات التي تنسى البعد الإنساني مصيرها الزوال، مهما بلغت من تقدم مادي.
كما لفت إلى أن التحديات الكبرى مثل الأزمات البيئية والصراعات لا ينبغي أن تفصل الإنسان عن رحمته، بل هي فرص لإعادة اكتشاف معنى الرحمة في السلوك اليومي والمواقف الجماعية.
وأضاف: "الكون ليس ملكًا لنا وحدنا، بل هو لله، ونحن لسنا بمفردنا فيه.. الله معنا، وسبقت رحمته كل شيء".
وختم كلماته بالتأكيد على أن ما يدفع الإنسان للخير والدعاء والمساندة ليس إلا شعورًا داخليًا نقيًا بالرحمة، وهي التي تمنحه الكرامة، وتربطه بخالقه، وتمنعه من الانجرار خلف القسوة، قائلًا: "بدأنا من عند الله، وبدأنا بالرحمة، فهي التي تُبقي على إنسانيتنا حيّة".