بيان مشترك بشأن إحياء الذكرى السنوية العشرين لاتفاقية السلام الشامل في جنوب السودان
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
لقد صادف التاسع من كانون الثاني/يناير الذكرى السنوية العشرين لاتفاقية السلام الشامل. وقد رحبت حكوماتنا بهذا الاتفاق التاريخي، بما في ذلك النص المتعلق بوجوب إجراء استفتاء يحدد فيه شعب ما يُعرف اليوم بجنوب السودان مستقبله. وقد تم توقيع اتفاقية السلام الشامل وسط أمل كبير في أن يتمكن
مذكرة إعلامية
مكتب المتحدث الرسمي
10 كانون الثاني/يناير 2025
فيما يلي نص البيان المشترك الصادر عن حكومات النرويج والمملكة المتحدة وألمانيا وكندا وهولندا والولايات المتحدة.
بداية النص:
لقد صادف التاسع من كانون الثاني/يناير الذكرى السنوية العشرين لاتفاقية السلام الشامل. وقد رحبت حكوماتنا بهذا الاتفاق التاريخي، بما في ذلك النص المتعلق بوجوب إجراء استفتاء يحدد فيه شعب ما يُعرف اليوم بجنوب السودان مستقبله. وقد تم توقيع اتفاقية السلام الشامل وسط أمل كبير في أن يتمكن شعب جنوب السودان من التمتع بالسلام وحقوق الإنسان وحكومة تلبي احتياجاته.
لكن من المؤسف أن هذا الأمل لم يتحقق. فعلى الرغم من الموارد الطبيعية الهائلة التي يتمتع بها جنوب السودان، فإن ثروة البلاد ما زالت لا تفيد سوى نخبة صغيرة. وعلى مدى سنوات، فشلت الحكومة الانتقالية في استخدام الإيرادات العامة بشفافية لدفع رواتب موظفي القطاع العام، أو ضمان الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية الأساسية، أو خلق بيئة مواتية للتنمية المستدامة. إن الفساد وسوء إدارة الموارد الطبيعية متفشيان على نطاق واسع.
ولم تتخذ الحكومة الانتقالية الخطوات اللازمة لتهيئة الظروف لإجراء انتخابات سلمية وموثوقة، بما في ذلك تعزيز المساحة المدنية والسياسية اللازمة لإعطاء شعب جنوب السودان صوتًا في مستقبل بلدهم. نحن نجدد دعوتنا للحكومة الانتقالية للتحرك على وجه السرعة للوفاء بالتزاماتها التي طال انتظارها حتى يتمكن جنوب السودان أخيرًا من تحقيق الوعد الذي بشر به اتفاق السلام الشامل بتحقيق السلام والازدهار لجميع مواطنيه.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: السلام الشامل جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
خلال مارس.. مقتل 58 شخصًا في قصف بقنابل حارقة جنوب السودان
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الخميس، قوات جنوب السودان باستخدام قنابل حارقة بدائية الصنع أسقطتها طائرات الشهر الماضي، ما أدى إلى مقتل 58 شخصًا على الأقل بينهم أطفال في شمال شرق البلاد حيث تدور اشتباكات منذ أسابيع.
وتهدد الاشتباكات في عدة مناطق من أحدث دولة في العالم، الغنية بالنفط ولكن الفقيرة للغاية وغير المستقرة، فضلًا عن اعتقال نائب الرئيس رياك مشار في أواخر مارس على يد القوات الموالية للرئيس سلفا كير، اتفاق السلام الذي أنهى في عام 2018 خمس سنوات من الحرب الأهلية.
أخبار متعلقة الصين تسعى إلى تعزيز علاقاتها التجارية الدولية لمواجهة أمريكاالبيت الأبيض: الرسوم الجمركية على الصين ترتفع إلى 145%استخدام مواد قابلة للاشتعالوتكثفت عمليات القصف الجوي في منتصف مارس، وفق منظمة هيومن رايتس ووتش، بعد نحو 10 أيام من هجوم على مروحية تابعة للأمم المتحدة في مقاطعة ناصر شمال شرق البلاد، أسفر عن مقتل أحد أفراد الطاقم وجنرال من جنوب السودان.
تحدث شهود عيان قابلتهم المنظمة غير الحكومية عن "براميل" أسقطت من طائرة وانفجرت على الأرض، وأوضح أحد المسعفين أن المناطق المتضررة احترقت لعدة أيام، مع أصوات فرقعة، وهو ما قالت هيومن رايتس ووتش إنه يشير إلى أن موادًا قابلة للاشتعال استخدمت كعامل حارق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مقتل 58 شخصا في قصف بقنابل حارقة جنوب السودان - UNHCR
وقد ثبت استعمال هذه القنابل في 4 هجمات وقعت بين 16 و21 مارس وأسفرت عن مقتل 58 شخصًا على الأقل وإصابة آخرين بحروق خطيرة، وفق منظمة هيومن رايتس ووتش.
وتحدث أحد الشهود عن ضحايا تفحم جلدهم، حتى إن أحد الرجال الذين توفوا في المستشفى احترقت أسنانه.
وفي نهاية مارس، أدان رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان نيكولاس هايسوم الهجمات العشوائية على المدنيين، بما في ذلك القصف الجوي بقنابل يزعم أنها تحتوي على سائل شديد الاشتعال، تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا والإصابات المروعة، وخاصة الحروق.
وقال وزير الإعلام في جنوب السودان مايكل ماكوي لويث عندما سئل عن مقتل مدنيين في هذه الغارات، "إذا كنت، كمدني، موجودًا هناك فلا يمكننا أن نفعل شيئًا".