النفط يتجاوز 80 دولارا مع تصعيد أميركا عقوباتها على روسيا
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تجاوز سعر النفط الخام 80 دولارا للبرميل في تعاملات اليوم الجمعة مع تشديد الولايات المتحدة العقوبات على روسيا في محاولة لعرقلة تدفقات نفطها ومنع بيعها في إطار معاقبة موسكو على استمرارها في الحرب على أوكرانيا.
وتتجه أسعار النفط لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي مع تركيز المتعاملين على اضطرابات الإمدادات المحتملة مع فرض عقوبات جديدة على روسيا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بما يصل إلى 5% ليتم تداولها عند أعلى مستوياتها منذ أوائل أكتوبر/تشرين الأول قبل أن تقلص مكاسبها. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط فوق 75 دولارا.
وتستهدف العقوبات الشاملة شركتين تتعاملان مع أكثر من ربع صادرات النفط الروسية المنقولة بحرا، فضلا عن شركات التأمين الحيوية وأسطول ضخم من الناقلات.
وبينما كانت السوق تتوقع فرض عقوبات إضافية على روسيا، فإن النطاق المحتمل للقيود لم يكن واضحا، ويهدد استهداف عدد كبير من الناقلات بتقييد قدرة روسيا على الوصول إلى السفن بشكل كبير.
وكان التجار يستعدون أيضا لفرض عقوبات أكثر صرامة على النفط الإيراني، الأمر الذي من شأنه أن يدعم أسعار الخام في وقت تشهد مخزونات النفط الأميركية تراجعا.
وقال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول في بنك كوريا الجنوبية للأوراق المالية، إنه في ظل ظروف السوق الصاعدة بشكل متزايد، "لا أحد يريد أن يبيع هنا".
إعلانوفي وقت سابق اليوم أعلنت الخارجية الأميركية فرض عقوبات "هي الأشد" على قطاعي النفط والغاز بروسيا، "ستكلفها مليارات الدولارات شهريا" حسب مسؤول أميركي.
وأضافت الخارجية الأميركية أن العقوبات ستشمل 8 أشخاص وكيانات في روسيا على صلة بوسائل إنتاج وتصدير النفط والغاز. كما تهدف لحرمان روسيا من موارد النفط والغاز لتقويض قدرتها على تمويل حربها ضد أوكرانيا.
أسطول الظلمن جهتها، ذكرت وكالة رويترز أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على أكثر من 180 ناقلة نفط، كثير منها ضمن ما يعرف بـ"أسطول الظل الروسي" الذي يعتقد أنه يتكون من ناقلات قديمة وغير آمنة تستخدم لنقل النفط والبضائع سرا للالتفاف على العقوبات الغربية على موسكو.
وفي السياق، قال مسؤول أميركي إن روسيا "ستبذل قصارى جهدها للتحايل على العقوبات، لكن القيام بذلك سيراكم التكلفة عليها". وتوقع المسؤول أن تكلف العقوبات الجديدة على روسيا مليارات الدولارات شهريا.
من جهتها نددت شركة غازبروم الروسية الحكومية بالإجراءات الأميركية ووصفتها بالغير مبررة وغير المشروعة.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره أوكرانيا تدخلا في شؤونها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": أمريكا تفرض عقوبات على أكبر شركات النفط الروسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤول أمريكي، إنّ إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن فرضت عقوبات على أكبر شركات النفط الروسية و183 ناقلة ضمن "أسطول الظل"، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكر مسؤولون أمريكيون، أنّ العقوبات الجديدة ضد روسيا تعزز قدرة أوكرانيا على التفاوض من موقع قوة، وستخفض العقوبات الاقتصادية الجديدة العملة الروسية وتزيد التضخم إلى 10%.
وأعلنت الخارجية الأمريكية، أنّ العقوبات تشمل 8 أشخاص وكيانات في روسيا على صلة بوسائل إنتاج وتصدير النفط والغاز، لافتةً، إلى أنّ الولايات المتحدة تفرض عقوبات هي الأشد على قطاعي النفط والغاز الروسيين.
وأوضحت الخارجية الأمريكية، أنّ العقوبات تهدف لحرمان روسيا من موارد النفط والغاز لتقويض قدرتها على تمويل حربها ضد أوكرانيا.
ولفت مسؤول أمريكي، إلى أنّ روسيا ستبذل قصارى جهدها للتحايل على العقوبات لكن القيام بذلك سيراكم التكلفة عليها، مشيرًا، إلى أنّ العقوبات الجديدة ضد روسيا ستكلفها مليارات الدولارات.
وذكرت الحكومة البريطانية، أنه جرى إضافة شركة النفط الروسية جازبروم إلى قائمة العقوبات.
وعلقت شركة جازبروم الروسية على العقوبات الأمريكية، قائلة، إنّ إدراج أصولنا في قائمة العقوبات غير مبرر ويتنافى مع مبادئ المنافسة الحرة.
وأعلنت الحكومة البريطانية، أنه جرى إضافة شركة سورجوتنيفتيجاس الروسية للنفط إلى قائمة العقوبات.
وأعلن البيت الأبيض، أن العقوبات على روسيا سيكون لها تأثير كبير على سوق النفط العالمية.
وأشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، إلى أن بلاده اتخذت إجراءات ردا على التجسس الإلكتروني المرتبط بالصين، موضحًا، أن واشنطن حذرت بكين من عواقب أي هجوم إلكتروني على البنية التحتية الأمريكية.