«الأوقاف» تطلق 10 قوافل دعوية لنشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أطلقت وزارة الأوقاف، اليوم الجمعة، 10 قوافل دعوية كبرى، شملت أداء خطب الجمعة، وعقد مقارئ قرآنية، والمشاركة في نشاط الطفل، وذلك في إطار جهودها لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
وأوضح العلماء المشاركون في القافلة، أن دعوة نبينا -صل الله عليه وسلم- الشريفة إلى التحلي بأسمى آيات الإحسان والبشر والبر والإكرام في التعامل مع خلق الله تعالى، تتجلى في قوله -صل الله عليه وسلم- "إِنَّكُمْ لَا تَسَعُونَ النَّاسَ بِأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ لِيَسَعْهُمْ مِنْكُمْ بَسْطُ الْوَجْهِ وَحُسْنُ الخُلُقِ"، وأن هذا هو السر النبوي الشريف الذي جذب به القلوب والأرواح والعقول، ليؤسس فلسفة الحب بين البشر جميعًا، موجهين رسالة إلى المدعوين: "فاعلموا أيها الناس أنكم لن تصلوا إلى القلوب بأموالكم ولا بعوارض دنياكم، وإنما تسعون قلوب البشر بالأخلاق التي أتم الجناب الأنور بناءها، ورفع قدرها".
وأضاف العلماء أن خير الخلق وحبيب الحق -صلوات ربي وسلامه عليه-، قد وسعت ابتسامته الصادقة وأخلاقه السامية الدنيا بأسرها، في مزيج محمدي مدهش يجعل القلوب تأزر حبٍّا إلى حضرته وتستبشر بدعوته.
وشملت هذه القوافل، مديرية أوقاف القليوبية، ومديرية أوقاف المنيا، ومديرية أوقاف مطروح، ومديرية أوقاف شمال سيناء، ومديرية أوقاف الإسكندرية، ومديرية أوقاف الغربية، ومديرية أوقاف سوهاج، ومديرية أوقاف قنا، ومديرية أوقاف السويس، ومديرية أوقاف بورسعيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأوقاف الفكر الوسطي قوافل دعوية تصحيح المفاهيم
إقرأ أيضاً:
الهياكل الثلاثة(50-500)الله اكبر
بقلم: محسن عصفور الشمري ..
لماذا هذا الاسم في الاذان دون عن اسماء الله الحسنى الاخرى.
تتجلى وتجتمع رحمة الله وعدله تبارك وتعالى في ان يميز كل انسان بادنى مستوى من الحواس والوقت والجهد وباي عمر كان وباي مستوى دراسي؛يميز بأن الاله الواحد الاحد اكبر من كل ما موجود في محيط البشر.
بنفس الوقت تكون هناك دعوة مفتوحة لكل البشر بالانطلاق رحلة التحري عن الاكبر حتى تصل معارف اي انسان إلى غايتها في ان الله هو الاله الاكبر من كل كبير قد مر به الإنسان طوال بحثه الذي قد يستغرق ساعات او ايام او اسابيع او اشهر او سنوات او عقود من الزمن.
ان وصول معارف الانسان بعد التفكر والتأمل والتدبر إلى ان الله اكبر من انانية البشر واكبر من الملوك والاباطرة والرؤساء والحكام مجتمعين ومنفردين وانه جل وعلا اكبر من كل الثروات والجبال والبحار والمحيطات والصحارى والغابات.
هذه المرحلة من المعرفة تجعل الانسان يصل الى حالة التسليم بأن شريعة الواحد الاحد الأكبر كلها رحمة وعدل وواجب البشر ان يربوا انفسهم على صراط المربي الاكبر خالق السموات والارض.
محسن الشمري