مصرع نحو 21 مدنيا في هجوم وسط مالي| ما القصة؟
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال مصدران محليان، اليوم السبت، إن مسلحين، قتلوا 21 مدنيا على الأقل، في هجوم على قرية في منطقة موبتي بوسط مالي.
ووفقاً لـ"رويترز"، قالت المصادر- التي طلبت عدم الكشف عن هويتها- إن المهاجمين المجهولين استهدفوا بعد الظهر قرية يارو بالقرب من بلدة باندياجارا.
وأوضح أحد المصادر، أن الهجوم كان بمثابة مجزرة حقيقية، اقتحم مسلحون القرية وأطلقوا النار على الناس.
وقال المصدر الثاني، إن عدد القتلى المبلغ عنه بلغ 21، بينهم نساء، بينما أصيب 11 آخرون.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور.
وتقاتل الدولة الواقعة في غرب إفريقيا تمردا عنيفا مع صلات بتنظيم القاعدة وداعش الإرهابي التي تجذرت في شمالها القاحل في أعقاب تمرد الطوارق الانفصالي في عام 2012.
وانتشر المتشددون منذ ذلك الحين إلى دول أخرى في منطقة الساحل جنوب الصحراء ، واستولوا على أراض ، وقتلوا الآلاف واقتلعوا الملايين في هذه العملية.
وأدى الإحباط من انعدام الأمن المتزايد إلى حدوث انقلابين عسكريين في مالي منذ أغسطس 2020.
وأحرق المجلس العسكري الجسور مع الحلفاء الغربيين التقليديين ولجأوا إلى المرتزقة الروس للحصول على المساعدة.
وأثار طلبها غير المتوقع في يونيو برحيل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة مخاوف من أن تنزلق البلاد أكثر في الفوضى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانفصال السلام القاعدة وداعش التقليدي التحقق
إقرأ أيضاً:
النيجر تودّع أبطالها.. تفاصيل هجوم للقاعدة أسفر عن مصرع 11 جنديًا قرب حدود الجزائر
لقى 11 جنديًا نيجريًا مصرعهم في هجوم تبنته جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة شمال البلاد، قرب الحدود مع الجزائر، حيث جرى دفنهم السبت، وفق ما أفادت مصادر محلية والإذاعة الرسمية.
وذكر موقع "إير إنفو"، ومقره مدينة أغاديز الواقعة في صحراء شمال النيجر، أنه "تم دفن جثامين 11 عنصرًا من قوات الدفاع والأمن النيجرية يوم السبت في المقبرة الإسلامية ببلدية أغاديز".
وأُقيمت مراسم الدفن بحضور عدد من المسؤولين العسكريين، من بينهم الجنرال موسى صلاح برمو، رئيس أركان القوات المسلحة، وفق الموقع الذي نشر صورًا من المراسم.
وأكدت الإذاعة الوطنية مساء السبت صحة هذه المعلومات والحصيلة، مشيرة إلى "كمين نصبه قطاع طرق مسلحون أثناء قيام الجنود بدورية"، مضيفة أن الجنرال برمو "توجّه بعد ذلك إلى مستشفى أغاديز للاطمئنان على صحة العسكريين المصابين في الهجوم ذاته".
وأعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم، وفقًا لما أوردته وكالة "فرانس برس".
وتتعرض قوات الدفاع والأمن النيجرية المتمركزة في هذه المنطقة أحيانًا لهجمات يشنها مسلحون، لكنها نادرًا ما تُنسب إلى الجماعات المتشددة، التي تنشط بشكل أكبر في الجزءين الغربي والجنوبي الغربي من البلاد، قرب مالي وبوركينا فاسو.
وتُعد الصحراء الشاسعة الواقعة شمال النيجر، والقريبة أيضًا من ليبيا، ممرًا شهيرًا لمختلف أشكال الاتجار بالبشر، ونقطة عبور لآلاف المهاجرين الأفارقة الساعين للوصول إلى أوروبا.
ويقود النيجر نظام عسكري استولى على السلطة في انقلاب يوليو 2023، متعهدًا بالتصدي لانعدام الأمن في البلاد.
ورغم هذه الوعود، تتواصل الهجمات، إذ قُتل منذ ذلك الحين ما لا يقل عن 2400 شخص في البلاد، وفقًا لمنظمة "إيكليد" غير الحكومية، التي توثق ضحايا النزاعات حول العالم.
ومن المقرر تشكيل قوة مشتركة قريبًا قوامها 5 آلاف جندي من النيجر وحليفتيها بوركينا فاسو ومالي، بهدف مكافحة انعدام الأمن.