"حكايات لم تروٓ " للكاتبة روعة بشير بمعرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصدر دار ليان كتاب "حكايات لم تُروٓ" للكاتبة روعة بشير ليشارك في النسخة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.
يدور الكتاب حول أهمية العلاج النفسي خاصة في حالات الفقد بمختلف أنواعه كفقد الأشخاص والأوطان والأحلام، في العالم الكبير الملئ بالفوضى وقصص اللجوء وتأثيره على الفرد و المجتمع.
تُسلِط الكاتبة الضوء على أهمية التوعية وطلب المساعدة للتخلص من الوصمة المجتمعية فالعلاج النفسي أصبح ضرورة ملحة في هذا الزمن.
تقول الكاتبة: " الحياة فيها من المتاعب و الصعوبات ما يكفي ليجعل الضغوطات النفسية هي اللغة السائدة من حولنا، من منا لا يعاني من القلق ، الخوف ، الحزن ، عدم التأقلم زد عليهم كل ما مر بنا من أحداث في فترة التنشئة و الطفولة، إضافة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية.
ولكن حين تكون مضطراً لحمل كل ما عشته و تهاجر به، ستواجه تحديات أكبر واحساس بالعجز لا يوصف. هل جربت شعور الفقد، الخذلان، الصدمة ؟
هل جربت إحساس أنك عالق بين هنا وهناك ؟
في الكتاب بأقسامه المختلفة تشارك الكاتبة قصص يرويها أصحابها لأول مرة، آملة أن يستمع العالم لألمهم دون إلقاء لوم أو حكم عليهم ، مسلطة الضوء كيف استطاع أصحاب هذه الحكايات تحويل ألمهم وتجاربهم الصعبة لقصص نجاح يحتذى بها.
كما تطلب من المجتمع أن يفهم مشاعرهم، تشارك قصص أقرب ما تكون إلى الواقع من خلال ما تراه في غرفة المشورة وهي دعوة لتعلم كيفية التعامل مع الصعوبات التي نواجهها في الحياة في العموم من خلال التجربة، لما كانت هذه التجارب تحمل في ثناياها فرصة للتطور والنمو، نظرة مختلفة رغم ما فيها من أسى، نتعلم من خلالها قيمة الأشياء قبل أن نخسرها ونكتشف قيمة الحياة ومعناها ..
روعة بشير" كاتِبة ومُترجِمة سوريَّة، خريجة كلية الآداب؛ قسم اللغة الإنجليزية "جامعة دمشق"، إخصائيَّة نفسيَّة مُعتمَدة و لايف كوتش، مُتخصصة في المُعالجة المُطوّرة لحل المشكلات، تعمل في مجال الدعم النفسي للّاجئين، مُقدِّمة مَشورة في "مركز المشورة والإرشاد النفسي" التابع لـ"معهد الخدمات النفسية والاجتماعية والتدريب" ، وحاصلة على العديد من دبلومات الصحة النفسية وعلم النفس الإكلينيكي من "جامعة عين شمس"، ودبلومة الإدارة بمجال الصحة النفسية في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط من "الجامعة الأمريكية" بالقاهرة، وخريجة "مدرسة المَشورة" لعام (2024).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار ليان معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
إقرأ أيضاً:
افتتاح المكتب الأخضر بكلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة
في إطار حرص جامعة القاهرة على دمج مفاهيم الاستدامة البيئية في البيئة الجامعية، شهدت كلية العلاج الطبيعي افتتاح "المكتب الأخضر"، وذلك بحضور عميدة الكلية ووكيلاتها وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين، وبمشاركة نخبة من المتخصصين في المجال البيئي.
تضمن الافتتاح محاضرة توعوية للدكتور عمرو هيبة، عضو الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، ومعاون وزير البيئة السابق – تحت عنوان: "التنمية المستدامة... طريق أخضر"، حيث تناول فيها سبل دمج مبادئ التنمية المستدامة في الممارسات اليومية، ودور الشباب في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.
كما شهد اليوم فعاليات رياضية واجتماعية متميزة، شملت ماراثون للدراجات شارك فيه عدد كبير من طلاب الكلية والعاملين بها، دعمًا لفكرة النقل المستدام، ومباراة ودية لكرة قدم ودية جمعت بين الهيئة المعاونة والعاملين والطلاب، في أجواء من الود والتعاون.
وصرح د. محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة أن إنشاء المكاتب الخضراء بكليات الجامعة هي ترجمة حقيقية لرسالة جامعة القاهرة في دعم التنمية المستدامة، لافتا إلى إيمان إدارة الجامعة بأن بناء وعي بيئي بين طلابنا هو استثمار طويل الأمد في مستقبل أكثر استدامة، ومؤكدا على أن المكاتب الخضراء ليست مجرد كيانات إدارية، بل هي مساحة فكرية وحركية لتعزيز ثقافة الاستدامة بين طلاب الجامعة وأساتذتها.
ومن جانبها، قالت د.غادة عبد الباري، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن افتتاح المكتب الأخضر بكلية العلاج الطبيعي خطوة جديدة على طريق بناء جامعة مستدامة، مشيرة إلى أن الجامعة تعمل على ترسيخ ثقافة الاستدامة كجزء من الهوية الجامعية، ليس فقط من خلال الأنشطة الرمزية، بل عبر برامج متكاملة تشمل التوعية، والتدريب، والمبادرات المجتمعية.
أما د. أمل يوسف، عميدة كلية العلاج الطبيعي فأشارت إلى أن الكلية تعمل على دمج مفاهيم الاستدامة في مناهجنا الدراسية وممارساتنا اليومية، ووجهت الشكر لإدارة الجامعة على دعمها المستمر، وطلابنا على حماسهم ومشاركتهم الفاعلة.
جدير بالذكر أن إنشاء المكاتب الخضراء بجامعة القاهرة فكرة اطلقتها الدكتورة سهير رمضان - مستشار رئيس الجامعة لشئون التنمية المستدامة من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في العام 2021، ليكون نقطة انطلاق حقيقية نحو تعزيز الوعي البيئي داخل كليات الجامعة، وفي سبيل دعم أنشطة التثقيف البيئي، بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.