رويترز: تحذيرات غربية للإدارة السورية الجديدة من تعيين مقاتلين أجانب في الجيش
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
كشفت وكالة "رويترز"، الجمعة، عن توجيه مبعوثين غربيين تحذيرات إلى الإدارة السورية الجديدة من تعيين شخصيات أجانب في مناصب عسكرية عليا في سوريا، مشيرين إلى أن ذلك يشكل "مصدر قلق أمني".
ونقلت الوكالة عن مصدرين وصفتهما بـ"المطلعين"، أن التحذير المشار إليه وجهه مبعوثين أمريكيين وفرنسيين وألمان، لفتوا إلى أن هذا التوجه "يسيء لصورتهم في محاولتهم إقامة علاقات مع دول أجنبية".
وبحسب مسؤول أمريكي نقلت "رويترز" عنه، فإن المبعوث الأمريكي دانييل روبنشتاين وجه هذا التحذير إلى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع خلال لقاء جمعهما في القصر الرئاسي بالعاصمة دمشق، الأربعاء الماضي.
وأشارت الوكالة إلى أن التحذير يأتي إطار الجهود الغربية لدفع قادة سوريا الجدد لإعادة النظر في هذه الخطوة، في حين قال المسؤول الأمريكي إن "هذه التعيينات لن تساعدهم في الحفاظ على سمعتهم في الولايات المتحدة".
وفي السياق ذاته، أثار وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ونظيرته الألمانية وأنالينا بيربوك قضية تعيين المقاتلين الأجانب خلال زيارتهما إلى العاصمة دمشق الأسبوع الماضي، ولقائهما مع الشرع في قصر الشعب بدمشق.
ونهاية كانون الأول /ديسمبر الماضي، أصدر الشرع أول قرار بترفيع عدد من الضباط في القوات المسلحة، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وشمل القرار ترفيع خمسة ضباط إلى رتبة عميد، و42 ضابطا إلى رتبة عقيد، بينهم أسماء غير سورية، كانت ضمن الفصائل المعارضة لنظام بشار الأسد.
ونوه الشرع في القرار إلى أن هذه الترفيعات جاءت "استنادا للمصالح الوطنية العليا ومقتضيات العمل العسكري".
وكان الشرع ألمح خلال تصريح سابق إلى التوجه نحو تجنيس المقاتلين الأجانب في صفوف الثوار، وقال إن "جرائم النظام أدت إلى الاعتماد على المقاتلين الأجانب"، مؤكدا أنهم يستحقون المكافأة على مساندة الشعب السوري، بعدما شاركوا في الثورة وساهموا في إسقاط بشار.
وقال "لا نملك سجلا لعددهم، ومع ذلك، إذا أخذنا في الاعتبار أن الأشخاص الذين كانوا في بلد آخر لمدة أربع أو خمس سنوات يحصلون على الجنسية، فيجب أن يكون ذلك خارج نطاق المستحيلات ويمكن دمجهم في المجتمع السوري، إذا كانوا يحملون نفس أيديولوجية وقيم السوريين".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية سوريا الشرع دمشق الولايات المتحدة سوريا الولايات المتحدة دمشق الشرع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
شطب قيد سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين في سوريا لـإصرارها على إنكار الجرائم الأسدية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدرت نقابة الفنّانين في سوريا، قرارًا بشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي، لـ"خروجها عن أهداف النقابة"، بحسب ما جاء في القرار الذي نشرته صفحة النقابة- فرع دمشق على فيسبوك، الأربعاء.
وبرر قرار النقابة الذي يحمل توقيع نقيب الفنّانين مازن الناطور، شطبه لقيد سلاف بـ"إصرارها على إنكار الجرائم الأسدية، وتنكرها لآلام الشعب السوري".
ونصّت المادة 49 من الباب الرابع- الأحكام الختامية، من الإعلان الدستوري الجديد لسوريا، الذي أصدره الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع في مارس/ آذار الماضي، على "تجريم"؛ "تمجيد نظام الأسد البائد ورموزه، ويعد إنكار جرائمه أو الإشادة بها أو تبريرها أو التهوين منها، جرائم يعاقب عليها القانون".
وكانت الفنّانة السورية سلاف فواخرجي، قد ظهرت في بودكاست "عندي سؤال" مع الإعلامي محمد قيس، أواخر فبراير/ شباط الماضي، ووصفت بشّار الأسد بـ"الشريف"، وقالت إنها تراه كذلك حتى تلك اللحظة "إلى أن يتبين العكس"، بحسب تعبيرها.
وأقرت بحدوث "مجازر وأخطاء"، لكنها تعتقد إنه "هو كشخص بشار الأسد لم يقم بذلك بشكل شخصي"، واستدركت بأنها لا تستطيع إعفاؤه من المسؤولية كـ"رئيس جمهورية"، وقالت بما معناه إذا كان يدري فتلك مصيبة، وإذا كان لا يعلم بها فالمصيبة أكبر.
وردًا على سؤال مضيفها، إذا كانت ترى أن بشار الأسد يستحق المحاكمة؟، أجابت سلاف: "إذا كان يستحق المحاكمة فليحاكم، ولكن عندما يكون هناك قضاء، وقانون.. والتاريخ يحكم"، وأضافت: "لا يوجد حاكم بلا أخطاء، وفي كل البلاد يوجد سجون"، بحسب قولها.
وكررت بطلة مسلسل "حدث في دمشق" عبارة "له ما له، وعليه ما عليه" في حديثها عن بشار الأسد، وحينما سُئلت ما الذي يحسب له، أجابت: " أنه استطاع أن يحمي سوريا من كل الحروب التي حدثت، ونجى من ربيع كاذب، وحملة كاذبة"، في إشارة منها إلى ما يعرف بـ"ثورات الربيع العربي".