ترامب: كنت أول رئيس في التاريخ الأمريكي يخضع لأمر حظر النشر
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أن قضية شراء الصمت كانت تدخلا إجراميا في الانتخابات، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع ترامب:"كنت أول رئيس في التاريخ الأمريكي يخضع لأمر حظر النشر"، مضيفا:" قضية شراء الصمت كانت بمثابة نكسة هائلة للقضاء في نيويورك"
وفي وقت سابق، أصدر قاضي محاكمة دونالد ترامب، قراره بالتسريح غير المشروط على الرئيس المنتخب في قضية أموال الصمت، من دون فرض أي عقوبة عليه.
أموال الصمت:
نطقت المحكمة العاليا في نيويورك، حكمها على الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الجمعة، في القضية المعروفة بـ "أموال الصمت" التي اتهمته فيها ممثلة أفلام إباحية بدفعه أموال مقابل صمتها حول علاقة مزعومة، قبل وقت من انتخابات عام 2016.
ونفى ترامب اتهامات الممثلة، بأنه لم يحدث أي شيء بينهما، زاعما أن خصومه السياسيين قاموا بتلفيق محاكمة وهمية لمحاولة إلحاق الضرر به، ورغم ذلك سيواجه اليوم قرار النطق بالحكم ، ليكون أول رئيسا يدان بارتكاب مخالفات جنائية.
وأوضحت مصادر أمريكية، أنه من المتوقع أن يحضر ترامب الجلسة التي ستعقد في نيويورك، افتراضيًا من بالم بيتش بولاية فلوريدا.
يذكر أنه بعد فوز ترامب بمنصب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، نوفمبر الماضي، زعم محاموه أنه يجب إلغاء القضية لتجنب المساس برئاسته القادمة، وأرجأ ميرشان، وهو ديمقراطي، مرارًا وتكرارًا الحكم، إلا أنه الأسبوع الماضي، تم تحديد تاريخ الجمعة، للنطق بالحكم.
ولتحقيق حالة من التوازن بين حاجة ترامب للحكم، وحكم الحصانة الصادر عن المحكمة العليا، والاحترام الواجب لحكم هيئة المحلفين وأنه لا أحد فوق القانون.
وانتهت القضايا الجنائية الأخرى ضد ترامب، بشأن تعامل ترامب مع الوثائق السرية وجهوده لإلغاء خسارته في انتخابات 2020 أمام الديمقراطي جو بايدن، ولا تزال قضية التدخل في الانتخابات على مستوى الولاية في جورجيا عالقة في حالة من عدم اليقين.
وفي أول تعليق له بعد صدور الحكم في قضية "شراء الصمت"، اعتبر الرئيس الأمريكي المنتخب أن الحكم يمثل خسارة جديدة للحزب الديمقراطي، واصفًا ما حدث بأنه "تمثيلية حقيرة".
وكتب ترامب على منصة "Truth Social": "لقد خسر الديمقراطيون الراديكاليون حملة مطاردة أخرى مثيرة للشفقة وغير أمريكية، بعد إنفاق عشرات الملايين من الدولارات وإهدار أكثر من 6 سنوات من العمل المهووس، الذي كان ينبغي أن يُكرس لحماية سكان نيويورك من الجرائم العنيفة المتفشية التي تدمر المدينة والدولة، بالتعاون مع بايدن/هاريس، في التسلح غير القانوني، وتوجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة وغير قانونية وزائفة ضد رئيسكم الخامس والأربعين والسابع والأربعين".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني: تقرير نيويورك تايمز عن موقف المرشد من المفاوضات حرب نفسية
نفى مهدي فضائلي، عضو مكتب حفظ ونشر آثار المرشد الإيراني صحة ما ورد في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، عن مطالب وجهها قادة السلطات في إيران إلى المرشد علي خامنئي، ووصف ما ورد في التقرير بالحرب النفسية الكاذبة.
وجاء نفي فضائلي -وفقا لوكالة أنباء فارس الإيرانية- عبر حساباته في شبكات التواصل الاجتماعي.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز، قالت إن قادة السلطات في إيران طلبوا من المرشد الإيراني علي خامنئي تغيير موقفه بشأن التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة.
وأكد فضائلي أن ما ورد في الصحيفة "هو زعم كاذب بالكامل".
وأفادت الصحيفة أن قادة في السطات الثلاث في إيران حثوا المرشد على تغيير موقفه من التفاوض مع الأميركيين، محذرين من خطر الحرب والأزمة الاقتصادية على النظام في البلاد.
وفي السابع من مارس/آذار الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه وجّه رسالة إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي، تدعو إلى المفاوضات وتحذر من تحرك عسكري محتمل إذا رفضت إيران. غير أن طهران اعتبرت الرسالة "أقرب إلى التهديد".
وفي اليوم ذاته، كشف ترامب في مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس، أنه أرسل رسالة إلى خامنئي، قائلا: كتبت إليهم رسالة قلت فيها، آمل أن تتفاوضوا لأن دخولنا عسكريا سيكون شيئا مروعا.
إعلانوفي اليوم الموالي (8 مارس/آذار)، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي رفضه الدعوات الأميركية الجديدة للتفاوض مع بلاده، مشيرا إلى أن هدف واشنطن هو التآمر وفرض مطالبها.
وفي يوم 27 من الشهر نفسه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران أرسلت أمس من خلال سلطنة عُمان ردها الرسمي "بالشكل المناسب" على رسالة ترامب التي حثها فيها على إبرام اتفاق نووي جديد.
وأضاف عراقجي "ردنا الرسمي تضمن شرحا لوجهة نظرنا بشأن الوضع الحالي ورسالة ترامب"، وأكد أن سياسة إيران "لا تزال قائمة على عدم التفاوض المباشر في ظل الضغوط القصوى والتهديدات العسكرية".
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن عراقجي تأكيده أن المفاوضات غير المباشرة يمكن أن تستمر كما كانت في الماضي في عهد الرئيسين السابق حسن روحاني والراحل إبراهيم رئيسي.
وخلال ولاية ترامب الأولى، انسحبت الولايات المتحدة عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وأعادت فرض عقوبات على إيران. وينص الاتفاق على رفع عدد من العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وقامت سلطنة عُمان بدور الوسيط في محادثات غير مباشرة بشأن الملف النووي الإيراني، في إطار "عملية مسقط". وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن عراقجي أن هذه العملية "متوقفة في الوقت الراهن".