حسام موافي يكشف عن أغرب مرض مناعي يصيب الإنسان .. فيديو
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، إن نشاط الغدة الدرقية مرض له علاج.
حسام موافي يكشف أسرارا عن أهمية الغدة الكظرية للجسمحسام موافي يوضح تأثير تضخم الغدة الدرقية على صحة الإنسان .. فيديووأضاف موافي خلال برنامج رب زدني علما المذاع على قناة صدى البلد،: "يعتبر مرض نشاط الغدة الدرقية هو أغرب مرض مر علينا في تعليم الطيب، حيث أنه مرض مناعي".
أوضح: "أي مرض مناعي ينتهي بتعطيل العمر، فمثلا مرض مناعي للكلى ينتهي بقلة عملها، إلا المرض المناعي للغدة الدرقية فإنه يزيد من نشاطها".
وتابع الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني،: "المرض المناعي الوحيد في الجسم الذي يجعل نشاط الغدة الدرقية يزيد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي الغدة الدرقية نشاط الغدة الدرقية المزيد الغدة الدرقیة حسام موافی مرض مناعی
إقرأ أيضاً:
إزالة أورام الغدة الدرقية بتقنيات غير جراحية
أعلن مستشفى “ريم” عن إزالة ورم في الغدة الدرقية باستخدام تقنية الاستئصال الحراري الحديثة خلال 20 دقيقة فقط، عبر ادخال مسبار صغير في موقع الورم، ما يعد إنجازاً ثورياً، مقدمة للمرضى بديلاً أسرع وأقل تدخلاً جراحيًا مقارنة بالجراحات التقليدية.
وتمثل هذه التقنية المبتكرة تقدماً مهماً في علاج حالات الغدة الدرقية، بقيادة الدكتور علي برنارد خليل، استشاري طب الغدد الصماء ورئيس قسم الغدد الصماء في المستشفى “ريم”.
ونفذت العملية الاستثنائية في المستشفى مع الحد الأدنى من التأثير على الأنسجة المحيطة، مما أدى إلى تقليل وقت التعافي وتقليص المضاعفات، على عكس الجراحة التقليدية للغدة الدرقية، التي غالباً ما تتطلب شقوقاً كبيرة وفترات تعافي أطول، تستخدم تقنية الاستئصال الحراري الحرارة المستهدفة لتدمير الورم.
وتعمل تقنية الاستئصال الحراري عن طريق استخدام الحرارة الناتجة من طاقة الترددات الراديوية أو الليزر لاستهداف الأنسجة غير الطبيعية وتدميرها.
وتُجرى العملية تحت تأثير التخدير الموضعي، حيث يتم توجيه طاقة الحرارة عبر مسبار صغير يُدخل مباشرة في ورم الغدة الدرقية. تضمن دقة هذه التقنية أن يتم تدمير الورم فقط دون التأثير على الأنسجة السليمة للغدة.
وتقدم هذه التقنية المتطورة العديد من الفوائد. حيث يختبر المرضى عادةً حد أدنى من الانزعاج ويمكنهم مغادرة المستشفى بعد ساعتين فقط من إجراء العملية. وبفضل عدم الحاجة إلى التخدير العام أو الإقامة الطويلة في المستشفى، تسمح هذه التقنية للمرضى بالعودة إلى أنشطتهم اليومية بشكل أسرع مقارنة بالطرق التقليدية.
وتقلل التقنية بشكل كبير من مخاطر المضاعفات مثل العدوى والتندب، على الرغم من أنها لا تقضي عليها تماماً. وبإلغاء الحاجة إلى شقوق كبيرة وغرز، تعد تقنية الاستئصال الحراري خيارًا مثاليًا للمرضى الذين يسعون لتجنب التوقف الطويل عن العمل المرتبط بالجراحة التقليدية، خاصة إذا كان الورم يسبب أعراضًا محلية ورفض المريض الخضوع للجراحة.
ووضعت خبرة الدكتور علي برنارد في رعاية الغدة الدرقية، إلى جانب مرافق مستشفى ريم المتطورة، المستشفى في طليعة المؤسسات الرائدة في الإجراءات الطبية المبتكرة.
وتعد هذه الحالة الناجحة مثالاً واحدًا فقط على كيفية دفع مستشفى ريم حدود الرعاية الصحية الحديثة، وتقديم خيارات علاجية أكثر فعالية وكفاءة للمرضى.
وقال الدكتور علي برنارد: “يمثل الاستئصال الحراري مستقبل رعاية الغدة الدرقية، حيث يوفر للمرضى بديلاً أكثر أمانًا وسرعة وراحة مقارنة بالجراحة التقليدية ويسعدنا تقديم هذه التقنية المبتكرة”.
وتلتزم مستشفى “ريم”، بتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية، مما يدفعنا دائمًا لاستكشاف أساليب جديدة ومطورة لتحسين نتائج المرضى. ومع استخدام الدكتور علي برنارد لتقنية الاستئصال الحراري لإزالة أورام الغدة الدرقية، يمكن للمرضى التطلع إلى علاجات أسرع وأكثر أمانًا وراحة.