الدوري السعودي.. ضمك ينتصر على الرائد في غياب طارق حامد
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حقق فريق ضمك، الذي يضم بين صفوفه النجم المصري طارق حامد، انتصارًا ثمينًا خارج أرضه على حساب مضيفه الرائد بثنائية دون رد، خلال المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم الجمعة، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية، ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة من بطولة الدوري السعودي (روشن).
شهدت المباراة غياب طارق حامد عن صفوف ضمك أمام الرائد، بسبب عدم الجاهزية الفنية عقب تعافيه من الإصابة التي لحقت به مطلع الموسم الجاري.
سجل ثنائية ضمك على الرائد، نيكولاي ستانسيو في الدقيقة 44 من الشوط الأول، وفاروق شافعي في في الدقيقة 90، ليفوز رفاق طارق حامد بنتيجة 2-0.
ظهور أول لمدرب طارق حامد الجديدشهدت المباراة الظهور الرسمي الأول للمدرب البرتغالي نونو ألميدا على رأس القيادة الفنية لفريق ضمك، خلفًا للروماني كوزمين كونترا.
وينتهي عقد طارق حامد مع ضمك بنهاية الموسم الحالي، إذ يعد لاعب خط وسط منتخب مصر المعتزل دوليًا من الركائز الأساسية في صفوف فريق ضمك، الذي انضم إليه خلال فترة الانتقالات الصيفية من العام الماضي، وخاض معه 26 مباراة، سجل خلالها هدفًا وصنع هدفين.
بهذا الفوز، رفع فريق ضمك رصيده إلى 18 نقطة، ليتقدم إلى المركز العاشر في جدول ترتيب الدوري السعودي (روشن). بينما تجمد رصيد الرائد عند 14 نقطة، ليبقى في المركز الثاني عشر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طارق حامد ضمك الرائد الدوري السعودي نونو ألميدا اخبار المحترفين طارق حامد
إقرأ أيضاً:
نهضة بركان يقترب من حلم اللقب الأول في الدوري المغربي
بات نادي نهضة بركان على بعد خطوة واحدة من تحقيق حلم التتويج بلقب الدوري المغربي لكرة القدم لأول مرة في تاريخه حيث أصبح بحاجة إلى الفوز بالمباراة التي تجمعه مساء بعد غد السبت بضيفه اتحاد تواركة في الجولة الـ25 لحسم الصراع رسميا.
ورغم أن فارق 17 نقطة الذي يفصله عن مطارديه الجيش والوداد، حيث سيكون بحاجة إلى نقطتين فقط في المباريات الست المتبقية، يتطلع الفريق إلى إنهاء التشويق من أجل التركيز على منافستي كأس العرش وكأس الاتحاد الإفريقي.
ويقول مدرب النهضة البركانية معين الشعباني: "كنا نؤمن بهذا الهدف ونسعى إليه من بداية الموسم، وقد اقتربنا من تحقيق الحلم بفضل التزام اللاعبين وانضباطهم في الملعب".
من جهته، يتطلع اتحاد تواركة إلى العودة بنتيجة أفضل رغم المشاكل التي واجهها في الآونة الأخيرة فيما يتعلق بالضعف الهجومي وضعف الربط بين الخطوط باعتراف مدربه.
وتفتتح منافسات الجولة مساء الجمعة بمواجهة قوية تجمع بين فريقي الجيش الملكي والمغرب الفاسي اللذين يطمحان إلى مركز مؤهل للمشاركة الإفريقية لا سيما الفريق المضيف الذي يواجه منافسة محتدمة من الوداد والفتح ونهضة الزمامرة.
ويحل الأخير ضيفا على أولمبيك أسفي في مباراة ثانية الجمعة يسعى من خلالها إلى تجاوز عثرته الأخيرة بميدانه وتداعيات رحيل مدربه في توقيت غريب أثار جدلا في الساحة الرياضية المغربية.
ويعول أولمبيك أسفي على شجاعة لاعبيه الشباب من أجل تحقيق فوزه يعزز موقفه في جدول الترتيب بعدما ضمن الابتعاد على منطقة الخطر.
أما الفتح، الذي دخل سباق الوصافة بقوة بعدما قلص الفارق عن المركز الثاني إلى نقطتين، فيستضيف شباب السوالم الساعي للفوز هو الآخر.
ففي الوقت الذي يبحث فيه المضيف عن انتصاره الثاني عشر هذا الموسم يقاتل الضيف من أجل العودة بانتصار يبقي له بصيصا من الأمل في الخروج من منطقة الخطر.
ويوضح شيبا مدرب الفتح أسباب الخط التصاعدي الأخير لفريقه قائلا:"التطور الفني الحاصل داخل المجموعة يرجع الفضل فيه لاجتهاد اللاعبين والأريحية التي نشتغل فيها بفضل الاستقرار الإداري".
ويختبر الوداد قدرته على الصمود في المركز الثاني حينما يرحل لمواجهة اتحاد طنجة، الذي استعاد توازنه في الجولات الأخير بعد تعزيز صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة.
ويبدو أن حسن الطير، مدرب اتحاد طنجة، يشعر بالراحة لما حققه حتى الآن حيث يقول:"حققنا هدفنا الأول ببلوغ 30 نقطة، ونتطلع لتحسين موقعنا أكثر في جدول الترتيب. الفريق أصبحت له شخصية قوية داخل الملعب وخارجه ويتسلح بالجرأة لذلك يعتمد الضغط العالي ولا يميل لتضييع الوقت".
وفي المقابل، أثارت تصريحات مدرب الوداد موكوينا ردود أفعال قوية بعد التعادل الأخير لا سيما بعدما احتج على سلوك الجماهير تجاه اللاعبين.
ويوضح موكوينا موقفه قائلا:"لا يمكننا الفوز في كل مباراة. نحن بصدد فريق مختلف مكون من 26 لاعبا جديدا. واتساءل عن السبب الذي يجعل اللاعبين لا يحصلون على الدعم المطلوب. فأنا لم آت لكي أراهم يقذفون بالزجاجات. لا أحد يتطلع للعب دوري الأبطال أكثر مني حيث سبق لي أن خضت نصف النهائي سنتين متتاليتين".
وتجرى يوم الأحد ثلاث مباريات حيث يحل حسنية أغادير ضيفا على شباب المحمدية، ويتطلع الأول إلى تصحيح مساره والعودة بالانتصار الذي لم يذق طعمه منذ 7 جولات كاملة أملا في الإبقاء على آماله في الإفلات من منطقة الخطر، في حين يخوض المضيف المواجهة دون أفق بعدما اقترب رسميا من الهبوط إلى الدرجة الثانية.
وتجمع ثاني مباريات الأحد فريق الرجاء بضيفه المغرب التطواني في مواجهة بطموحات مختلفة، فالرجاء أحيا آماله في المنافسة على مركز مؤهل للمشاركة الإفريقية بعد ارتقائه للمركز السابع.
أما المغرب التطواني، فليس أمامه خيار غير الانتصار للإبقاء على أمل الإفلات من مصير الهبوط الذي يتربص به.
وأبدى مدرب الرجاء الأسعد الشابي تفاؤله قائلا:"نعول على الانضباط وروح اللاعبين وقدرتهم على التعامل مع كافة الوضعيات من أجل إنهاء الموسم في مركز مؤهل للمشاركة الإفريقية".
أما الدريدب، مدرب المغرب التطواني، فهو يدرك حجم التحدي الذي يواجهه بقوله:" الضغط سيظل موجودا حتى نهاية الموسم لكننا مطالبون بأعلى درجات التركيز واللعب بأريحية أكبر في الجولات المتبقية".
وتجمع آخر مباراة بين فريقي الدفاع الحسني الجديدي والنادي المكناسي اللذين يوحدهما هاجس الابتعاد عن المراكز المتأخرة والصعود لموقع آمن في جدول الترتيب.