الإحصاء يرصد اقتراحات الخبراء بشأن مساهمة تحويلات العاملين بالخارج في الاقتصاد
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، إن عددا من الخبراء والباحثين اقترحوا مشاركة المصريين العاملين بالخارج في القطاعات الاقتصادية وتحقيق عوائد لهم .
وأوضح تقرير صادر عن الجهاز أن 14% من الخبراء وجهوا توقعاتهم لمشاركة العاملين بالخارج للاستثمار في قطاع التشييد والبناء مقابل 34% لقطاع السياحة و 14% من التوقعات لقطاع الطاقة الجديدة والمستدامة.
وأشار التقرير إلي أن 12% من الخبراء وجهوا توقعاتهم لاستثمارات المصريين في الخارج في قطاع النقل والتخزين، مقابل 40% منهم للاستثمار في القطاعات المالية والتحويلات النقدية بحيث تفيد الاقتصاد القومي وتساعد في ضخ مشروعات في غير قطاعات الزراعة والصناعة والخدمات.
وفي سياق متصل قال التقرير إن 30% من الخبراء أكدوا أن التحويلات المالية التي يقوم بها العاملين بالخارج تساعد في سداد تكلفة التعليم والتدريب لأفراد الأسرة وهو ما يساعد الارتقاء بالمستوي التعليمي لأسرة المهاجر وبالتالي ينعكس علي الاقتصاد المصري بصورة غير مباشرة.
وأضافت التوقعات أن 16 من الخبراء ذكروا أهمية التحويلات المالية لتلبية احتياجات أسرة المهاجر من غذاء وملبس وسلع، لأن هذا يحرك عجلة العرض والطلب فى السوق المصري
كما يري 10%من الخبراء ان التحويلات تكون مفيدة عندما تستخدم فى شراء منزل أو سكن جديد لأفراد أسرة المهاجر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار مصر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء مال واعمال قطاع السياحة تحويلات المصريين العاملين بالخارج قطاع التشييد والبناء المزيد العاملین بالخارج من الخبراء
إقرأ أيضاً:
الصغير: معالجة موضوع الهجرة بشكل نهائي وحاسم مهمة شبه مستحيلة
أكد وكيل وزارة الخارجية الأسبق حسن الصغير، أن كمية الضخ الإعلامي وما تبعه من ردات فعل شعبوية تركزت على الأفارقة المهاجرين وتركت الدول التي تخطط للتوطين والمتواطئين الليبيين.
وقال الصغير، في منشور على فيسبوك، إن “التركيز على المهاجرين وهم اداة فقط يعكس كمية السطحية والتسطيح لمعضلة التوطين، الفيديوهات المنتشرة واضح وجلي بأنها في مدن غرب البلاد وهنا يظهر الخلل الحقيقي ويظهر معه المستهدف الحقيقي بالضخ الإعلامي”.
وتابع، “قارب عمري الخمسين ربيعا وشهدت واشاهد تدفق المهاجرين غير الشرعيين مثلا منذ التسعينات وأنا أعرف مسالك الهجرة داخل ليبيا باتجاه الشمال بعد تكدسهم في سبها في أحياء يقطنها مهاجرين غير شرعيين فقط”.
وأكمل؛ “ومن هناك هذه الأحياء لازالت موجودة حتى يومنا هذا وسيارات النقل الكبيرة ذات الدفع الرباعي كانت في عهود مضت تدخل وتخرج وتفرغ حمولاتها بعلم السلطات بل وبحمايتها تنقل بشر وسجائر وخمور وتغادر من ليبيا مليئة بالسلع المدعومة، هذا الملف ملف مساومات مع أوروبا عامة وخاصة إيطاليا وفرنسا”.
وأردف الصغير، “على سبيل المثال ليبيا لم تنضم لمنظمة الهجرة إلا في فترة التوريث عام 2006 في حين أن ليبيا استقلت مع إنشاء المنظمة”.
وأشار إلى أن “معالجة موضوع الهجرة بشكل نهائي وحاسم مهمة شبه مستحيلة لكن بالامكان تقليص اضطراراته وتبعاتها على ليبيا بثلاث خطوات رئيسية”، مضيفًا أن “الخطوة الأولى وقائية: وتتم من خلال تشديد العقوبة وتغليظها على المهاجر غير الشرعي وعلى المهرب والمتاجر والمؤوي للمهاجر والمستخدم للمهاجر غير الشرعي في سوق العمل. بحيث تشكل العقوبات رادع جماعي لليبيين وللمهاجرين غير الشرعيين على حد سواء”.
وواصل أن “الخطوة الثانية دفاعية: بحيث يتم تسخير الموارد والإمكانيات لدعم الجيش وحرس الحدود بالإمكانيات اللوجستية والمزايا التفضيلية ونشر رادرات أرضية ضد الأفراد والمركبات على طول نقاط التسلل والعبور وربطها بغرفة عمليات مركزية تعمل تحتها غرف ومراكز مراقبة فرعية”.
وأضاف؛ “ويمكن الاستفادة من رصيد موجود بإيطاليا من طرف الاتحاد الأوربي وهو نتيجة تفاهمات واتفاقيات سابقة مع تحوير الهدف بأن يكون حماية ليبيا من الهجرة وليس الحراسة على شواطئ أوروبا”.
ولفت إلى أن “الخطوة الثالثة علاجية” وتبدأ منذ إلقاء القبض على المهاجر والمهرب وإيداعه السجن بدل مراكز الهجرة وإنزال العقوبة التي ينص عليها التشريع الوارد بالخطوة الأولى، والتي يجب أن تتضمن مصادرة المركوب وتغريم المهرب وسجنه ويجب أن تشمل على المهاجر مصادرة أمواله واستخدامها لترحيله بالاتفاق مع بلده وفي حالة عدم وجود مدخرات يتم النص على تشغيله فترة سجنه أو أن. تتكفل دولته بترحيله أيهما أقرب”.
وختم موضحًا؛ “أخيرا وفي خطوة عاجلة وآنية على البرلمان الليبي إعلان تعليق التعاون مع المنظمة الدولية للهجرة وإعادة النظر في العضوية الليبية ودراسة استبدال العضوية الكاملة الحالية بعضوية مراقب مع اشتراطات ليبية تأخذ بالاعتبار الوضع الليبي”.
الوسومالصغير