مسؤول صحي بغزة: سجلنا 4500 حالة بتر منذ بدء العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلن مسؤول في وزارة الصحة بقطاع غزة، الجمعة، تسجيل 4500 حالة بتر في الأطراف العلوية والسفلية منذ بدء الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي للشهر الـ16.
وقال مدير وحدة المعلومات الصحية بالوزارة زاهر الوحيدي: “سجلنا 4500 حالة بتر حتى نهاية عام 2024، نتيجة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة”.
وأوضح أنه تم توثيق وجود نحو 800 طفل فلسطيني بنسبة تصل إلى 18 بالمئة من إجمالي حالات البتر المسجلة، وفقا لـ “الأناضول”. وذكر المسؤول الصحي الفلسطيني أن 540 سيدة كنّ أيضا من بين تلك الحالات بنسبة تصل إلى 12 بالمئة من العدد الإجمالي.
وأضاف الوحيدي: “هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون، خاصة الفئات الأضعف من الأطفال والنساء”.
وتوقع أطباء ومسؤولون حكوميون أن تكون أعداد البتر خاصة في صفوف الأطفال أضعاف الرقم المعلن، حيث يتعذر إصدار إحصائيات دقيقة في ظل استمرار الإبادة وما يرافقها من تدمير للمنشآت المدنية.
وبيّن الوحيدي أن الأرقام مرشحة للارتفاع مع استمرار الإبادة، ما يزيد الضغط على النظام الصحي الذي يعاني أصلا شح الإمدادات الطبية بفعل الحصار المستمر على القطاع منذ أكثر من 18 عاما.
وأكد الوحيدي أن القطاع الصحي بحاجة ملحة للدعم الطبي والإنساني لمواجهة الأزمة المتصاعدة، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وضمان حماية المدنيين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تنظيم التصحيح الشعبي الناصري يدين بشدة العدوان الثلاثي على اليمن
الثورة نت/..
أدانت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري -بشدة- العدوان الثلاثي الإسرائيلي – الأمريكي – البريطاني الهمجي، الذي استهدف اليوم تدفق الجماهير المحتشدة في ميدان السبعين بأمانة العاصمة؛ نصرة لغزة، والعديد من الأعيان المدنية.
وأوضحت اللجنة في بيان، أن استمرار الغارات، التي تستهدف المنشآت المدنية والخدمية في صنعاء والحديدة وعمران وغيرها من المحافظات، أعمال عدوانية وانتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية والقيم الإنسانية، وتعكس الطبيعة الإجرامية لتحالف العدوان، الذي يستهدف المدنيين العزَّل، ويدمر البنى التحتية؛ انتقاما من الشعب اليمني وموقفه العظيم المساند لغزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية والحصار الظالم.
وحيا تنظيم التصحيح صمود الشعب اليمني وثبات موقفه إلى جانب غزة، وصموده عصر اليوم في احتشاده المليوني العظيم؛ نصرة لغزة بثبات وعزم لن يلين، وبأس شديد لا يعرف الانكسار، رغم القصف العدواني الهمجي بالقرب من ساحة احتشاده، ضاربا بذلك أروع الأمثلة في البطولة والاستبسال.
واستنكرت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري استمرار هذه الجرائم بحق الشعب اليمني، بهدف إثنائه عن موقفه المساند لغزة ولمظلومية الشعب العربي الفلسطيني الثائر في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي البغيض المؤقت.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته، وإيقاف هذه الاعتداءات الهمجية الإجرامية على الفور، والتضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في مواجهة حرب الإبادة الجماعية والحصار الظالم، في ظل السكوت المخزي للأمم المتحدة، ومجلس الأمن.
وأهابت بالأنظمة العربية المتواطئة مع ثلاثي الشر باتخاذ مواقف واضحة من هذه العربدة الهمجية الإجرامية في لبنان واليمن والعراق، وحرب الإبادة الجماعية في غزة وفلسطين، وأنَّ ثمن السكوت المخزي سوف يدفعونه أضعافا مضاعفة، وحينها لا ينفع الندم.
وأكدت اللجنة العليا للتصحيح أن الشعب اليمني لن يستكين أو يخضع أو يركع لأي قوة في الأرض مهما كان جبروتها، ولن يهتز أمام الرياح العاتية مهما عتت، وأن موقفه ثابت وشامخ في نصرة غزة وفلسطين حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة وفلسطين.