الجالية السورية بالمغرب تدعو الإدارة الجديدة لإعادة فتح السفارة بالرباط
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
دعت الجالية السورية في المغرب، وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، أسعد الشيباني، إلى إعادة فتح السفارة السورية في الرباط.
وعبر رسالة وجّهها أفراد الجالية السورية المقيمين في المغرب، إلى وزير الخارجية السوري الجديد، التمسوا منه: "إعادة فتح السفارة السورية في العاصمة الرباط، مع إعلان التراجع عن قرار الحكومة السورية السابقة بفتح تمثيلية للبوليساريو في دمشق".
وتعود تفاصيل القطيعة الرّسمية بين الرباط ودمشق، إلى تموز/ يوليو 2012، وتحديدا عقب عام من بداية الثورة السورية؛ حيث أعلمت وزارة الخارجية المغربية، السفير السوري بالمغرب آنذاك، نبيه إسماعيل، أنّه: "غير مرغوب فيه في الرباط". بالمقابل غادرت البعثة الدبلوماسية المغربية العاصمة دمشق. بعد تبليغها ذلك، رسميا.
ما تفاصيل الرسالة؟
جاء في الرسالة، التي وصل "عربي21" نسخة منها: "نتطلّع أن يترافق هذا القرار مع مراجعة وتعديل قرار سلفكم المتعلق بمنح البوليساريو، ممثلية لها في دمشق"، مبرزة: "لقد جاء ذلك القرار مخالفًا للإجماع الوطني المغربي، الذي يتّسم بتوافق كافة الأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية على دعم وحدة وسيادة المملكة المغربية".
وأضافت أن: "الجالية السورية في المغرب، والتي تضم نخبة من الأساتذة الجامعيين ورجال الأعمال ترى في هذه الخطوة فرصة لتعزيز الروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين".
كذلك، ذكرت الرسالة أنه: "كل اعتزاز وامتنان للمواقف النبيلة للمملكة المغربية تجاه سورية وشعبها، بدءا من مشاركة التجريدة المغربية في حرب أكتوبر 1973، حيث امتزجت دماء السوريين والمغاربة دفاعًا عن قضاياهم المشتركة، مرورا بالدعم السياسي والإنساني الذي قدمته المملكة منذ بدء الثورة سنة 2011".
"وصولا إلى الرعاية الكريمة التي أحاطت بالمقيمين السوريين في المغرب والتي مكنتهم من العيش بكرامة والمساهمة في المجتمع المغربي المضياف" بحسب الرسالة نفسها.
وختمت الجالية السورية في المغرب، رسالتها، بالقول: "إن سورية الجديدة تسعى اليوم لإعادة صياغة علاقاتها الإقليمية والدولية بما ينسجم مع تطلعاتها في بناء دولة القانون والمؤسسات.. ونحن على يقين بأن خطواتكم الحكيمة نحو تعزيز العلاقات مع المملكة المغربية ستعود بالخير على البلدين الشقيقين".
أول اتصال بعد سقوط الأسد
وفي سياق متصل، أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، بعد أيام من سقوط نظام بشار الأسد، وسنوات من القطيعة والخلاف، أول اتصال له، مع نظيره السوري، وذلك وفق ما كشفت عنه وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السورية.
وفي بلاغ لها، اطّلعت "عربي21" على نسخة منه، قالت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية السورية إن وزير الخارجية السوري، الحالي، أسعد الشيباني، تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وأوضحت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية السورية، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أن ناصر بوريطة أكّد على دعم المغرب للشعب السوري، ودعمه لسيادة سوريا ووحدة أراضيها والقواسم المشتركة بين البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية بما يخدم المصالح المشتركة.
وخلال أيار/ مايو الماضي (2024)، كان المغرب قد رحّب بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، معتبرا أن ذلك يجب أن يمثل شُحنة لإطلاق مسار سياسي يفضي لحل شامل ودائم للأزمة في هذا البلد؛ فيما قال وزير الشؤون الخارجية المغربية، آنذاك: "الخير لا يأتي بالفرقة والانقسام بل بالوحدة والتكامل".
في السياق نفسه، استحضر بوريطة، في كلمة له خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة، بشأن سوريا، الرّوابط التاريخية بين المغرب وسوريا، معبّرا عن أسفه لما طال هذا البلد العريق من محنة وعنف واضطراب طيلة الاثنتي عشرة سنة الماضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات الجالية السورية المغرب السفارة السورية الرباط المغرب الرباط السفارة السورية الجالية السورية المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجالیة السوریة وزارة الخارجیة السوریة فی فی المغرب
إقرأ أيضاً:
قسد تعلن الاتفاق مع الإدارة السورية الجديدة على رفض أي تقسيم
سرايا - أكد قائد ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال شرق سوريا، مظلوم عبدي، الاتفاق مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق على رفض "أي مشاريع التقسيم" والتي تهدد وحدة البلاد.
ونقلا عن موقع "الجزيرة نت"، قال عبدي- الأربعاء- في تصريح صحفي مكتوب، إن لقاء وصفه بالإيجابي جمع قيادتي "قسد" والسلطة الجديدة في سوريا نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي في دمشق، مضيفا "نتفق أننا مع وحدة وسلامة الأراضي السورية، وعلى رفض أي مشاريع تقسيم تهدد وحدة البلاد".
وتخضع مناطق في شمال وشرق سوريا لسيطرة ما تسمى بـ"الإدارة الذاتية" التي أنشأتها وحدات حماية الشعب الكردية بعد اندلاع الثورة في سوريا عام 2011، وانسحاب قوات نظام بشار الأسد منها حينها من دون مواجهات.
وكان وفد من "قوات سوريا الديمقراطية" التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري وتدعمها الولايات المتحدة الأميركية، التقى قائد الإدارة الجديدة في دمشق أحمد الشرع في 30 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، في أول محادثات بين الطرفين منذ إسقاط نظام المخلوع بشار الأسد وفراره إلى موسكو في وقت سابق من الشهر ذاته.
وفي هذا السياق، قال عبدي "ناقشنا معا المرحلة المستقبلية بعد سقوط نظام الأسد وكيفية النهوض مجددا بسوريا مبنية على ركائز متينة".
وأكد قائد "قسد" "دعم مساعي الإدارة الجديدة لأن يكون هناك استقرار في سوريا من أجل تهيئة الأجواء لحوار بناء بين السوريين"، واعتبر أنه "يقع على عاتق الإدارة الجديدة التدخل من أجل وقف إطلاق النار في عموم سوريا".
ورفعت قوات سوريا الديمقراطية، بعد خلع الأسد، علم الثورة والاستقلال الذي تعتمده فصائل الثوار علما للبلاد، على مؤسساتهم، في بادرة تجاه السلطة الجديدة بدمشق، وفي خطوة رحّبت بها واشنطن.
وعلى وقع الهجوم المباغت الذي شنّته إدارة العمليات العسكرية بقيادة هيئة تحرير الشام، وتمكنت بموجبه من الوصول إلى دمشق خلال 11 يوما، تعرضت قوات قسد والوحدات الكردية لهجمات شنتها فصائل سورية في شمال سوريا وأدت إلى انسحابهم من مناطق عدة.
وتعتبر تركيا الوحدات الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه منظمة "إرهابية" ويخوض تمردا ضدها منذ عقود.
وأسفرت اشتباكات متواصلة بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل سورية موالية لأنقرة في منبج بريف حلب رغم إعلان هدنة بوساطة أميركية، عن مقتل أكثر من 100 شخص خلال يومين حتى فجر الأحد، بحسب مصادر سورية.
ومنذ العام 2016، نفذت تركيا عمليات عسكرية عدة ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا وتمكنت بالتعاون مع فصائل سورية من السيطرة على شريط حدودي واسع.
ولوّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان- الثلاثاء- بشنّ عملية جديدة ما لم توافق الوحدات الكردية على شروط أنقرة لمرحلة انتقالية "غير دموية" بعد الأسد.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #لبنان#سوريا#تركيا#بايدن#أحمد#الشعب#موسكو#الوحدات#شهر
طباعة المشاهدات: 1305
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-01-2025 09:11 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...