مأساة إنسانية تهدد نحو 60 ألف عراقي لاجئ في الاردن.. شؤون اللاجئين لاتمتلك التمويل- عاجل
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن عن عجز مالي كبير يفوق الربع مليار دولار، حيث لم تحصل سوى على 33% من متطلباتها المالية للسنة المالية 2023، فيما تخشى من ازمة انسانية للاجئين في الاردن بسبب انخفاض التمويل، من بينهم 59 الف لاجئ عراقي.
وأوضح تقرير أوردته وسائل اعلام اردنية، أن المفوضية في الأردن حصلت على 128.
وأشار إلى أن المفوضية بذلك لديها عجز في تمويل متطلباتها تبلغ قيمته 261.35 مليون دولار، وبنسبة 67% من إجمالي المتطلبات المالية.
وكانت المفوضية حذرت الشهر الماضي، من "عواقب خطيرة على اللاجئين" إذا لم يتم التصدي لأزمة التمويل الحالية، وأعلن برنامج الأغذية العالمي تخفيض قيمة المساعدات الشهرية بمقدار الثلث لجميع اللاجئين السوريين في مخيمي الزعتري والأزرق والبالغ عددهم قرابة 129 ألف لاجئ.
ويستضيف الأردن قرابة 59 ألف لاجئ عراقي مسجلين لدى المفوضية، وأكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم نحو 655 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى المفوضية.
وتقول المفوضية إن 733 ألفا و943 لاجئا مسجلا لديها من جميع الجنسيات عدا اللاجئين الفلسطينيين الذين يتبعون لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حماس: مرور 50 يوما على إغلاق معابر غزة كارثة إنسانية مستمرة تهدد حياة مليوني إنسان في ظل عجز دولي غير مبرر
قالت حركة حماس، إن مرور 50 يومًا على إغلاق معابر غزة كارثة إنسانية مستمرة تهدد حياة مليوني إنسان في ظل عجز دولي غير مبرر.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.