مواجهة الشائعات التى تحيط بالمجتمع المصرى أصبحت أمراً غاية فى الأهمية فى ظل التحديات الكثيرة التى تواجه الدولة.. ومن أجل تعزيز التماسك المصرى الداخلى.
شهد وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحى المائدة المستديرة الرابعة للبرنامج القومى لمواجهة الشائعات «تصدوا معنا» والتى تم التركيز فيها على أن التحديات المتزايدة تجعل من التماسك الداخلى درعاً واقية للمجتمع وحصناً منيعاً لمواجهة كل ما يحيط بمصر من مؤامرات وأخطار.
واهتمت المائدة المستديرة بأمر غاية فى الأهمية وهو أن الشباب يجب أن يكونوا حراساً على الوطن وأن يصدوا كل الأفكار التى تسعى إلى زعزعة الاستقرار.. وأيضاً الدور الحيوى للاعلام فى نشر الوعى وتعزيز التماسك الداخلى وأن يواجه الشائعات والأخبار الكاذبة بكل حزم وحسم.
وتعتبر هذه الخطوة من أهم الخطوات لمواجهة الشائعات خاصة أننا نعيش فى عصر تتسارع فيه الأحداث وتتزايد فيه التحديات مما يجعل من التماسك الداخلى درعاً واقية لمجتمعنا وحصناً منيعاً وهو السبيل الوحيد لتحقيق أهدافنا وطموحاتنا.. وعلينا أن ندرك جيداً أن أعداء الوطن يسعون بكل ما أوتوا من قوة لزرع الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن وهذا يتطلب أن نكون أكثر وعياً وحذراً.. والتركيز على الشباب أمر إيجابى جداً لأنهم عماد المستقبل وقوته وهم الأمل فى بناء مصر الحديثة وعليهم تحمل مسئولياتهم الوطنية والعمل جنبًا إلى جنب مع مؤسسات الدولة وأن يصدوا كل الأفكار الهدامة.. وناقشت المائدة المستديرة أمراً فى غاية الأهمية وهو العلاقة بين الاستقرار الداخلى والأمن الإقليمى بكافة أشكاله والاستراتيجية المصرية فى التعامل مع التطورات الراهنة فى الشرق الأوسط والصراعات الإقليمية والعالمية وتداعياتها على الدولة المصرية ومسارات التصدى لمخاطر حروب الشائعات والتشكيك العابرة للحدود.. وكذلك كيفية دعم الوعى الجمعى المصرى بالإدراك الكامل بطبيعة التحديات الإقليمية وتداعياتها على الداخل وكيف يمكن للإعلام المصرى مواجهة مخاطر الشائعات برؤية تتماشى والتحديات الراهنة.. ويبقى المهم ألا نقف عند ما تم بحثه بل نواصل مثل هذه الندوات والاجتماعات لأن المتربصين يواصلون الضغط علينا وبالتالى التصدى لهم يجب ان يكون مستمراً.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تصدوا معنا وزير الشباب والرياضة مواجهة الشائعات
إقرأ أيضاً:
عمرها 40 عامًا| حكاية أقدم مائدة رحمن بالقرنة غرب الأقصر.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في رمضان تكثر موائد الرحمن؛ أملًا في التقرب من الله بمزيد الطاعات، ولعل أشهر تلك الموائد في محافظة الأقصر، هي مائدة الحاج "أحمد عباس" أحد أهالي مدينة القرنة، والتي أقامها أمام متجر يمتلكها، ويعود تاريخ بدايتها إلى عام 1984، حيث يتكرر المشهد سنويًا قبل آذان المغرب بلحظات خلال شهر رمضان، بوقوف مجموعة من الشباب على طريق "مصر – أسوان" الزراعي، لاستيقاف السيارات المارة ودعوة ركابها للإفطار، بأقدم مائدة رمضانية بمدينة القرنة غرب الأقصر.
مائدة الرحمنوحول هذه المائدة، ذكر علي أحمد، نجل صاحب أقدم مائدة رحمن غرب الأقصر، أن المائدة عمرها يصل إلى أكثر من 40 عامًا أقامها والده أمام متجره لإفطار الصائمين المارة في الشارع، والمحتاجين من الأهالي، حيث حرص على مواصلة هذا الأمر حتى وافته المنية، وأوصى باستمرارها بعد وفاته، مؤكدًا أن تلك الوصية كانت تتكرر دائمًا على لسانه في أيامه الأخيرة، ذاكرًا أنه كان يقسم عليه بإقامتها حتى إن مات وكان عزائه يوافق هذه الأيام المباركة، وكان دائما يعمل بحديث الرسول الكريم صل الله عليه وسلم “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث “صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”، حيث استمرت تلك الصدقة ممثلة في مائدة الرحمن حتى بعد وفاته.
وأضاف نجل صاحب المائدة أنه في عام 2002، حرص "الحاج أحمد"، على شراء لوازم المائدة قبيل شهر رمضان، حيث هل الشهر الكريم، ليقوم بتجهيز مائدة اليوم الأول في منزله كالمعتاد بين أسرته، ويذهب بالوجبات إلى موقع المائدة بالشارع، حيث يتناول الإفطار مع الصائمين الذين يتم استيقافهم ودعوتهم، وعاد بعدها إلى المنزل لتتحقق نبوءته، بوفاته فجر اليوم الثاني من شهر المغفرة، مضيفًا أنه رغم أحزانهم وإقامة واجب العزاء الذي يستمر لمدة أيام كالمتعارف عليه في الصعيد، إلا أنه تم تنفيذ وصية الأب، بمواصلة إقامة مائدة الرحمن بعد وفاته بيومين، وحتى الآن كما كان يفعل.
وأشار علي، إلى أنه رغم وجود العديد من المطاعم التي تعد وجبات الافطار في الوقت الحالي، والتي تكلف مجهودًا أقل، إلا أن الأسرة تحرص على إعدادها في المنزل كما كان يفعل صاحب المائدة، مؤكدًا أنها عادة حسنة يعلموا أبنائهم الحفاظ عليها لاستمرارها مستقبلًا وأنهم سيحرصون على عدم توقفها حتى آخر يوم في عمرهم.
أقدم مائدة رحمن بالقرنة (1) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (2) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (3) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (4) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (5)