بوابة الوفد:
2025-02-11@08:29:27 GMT

السلطة الدينية

تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT

لإمام الدعاة، الشيخ محمد متولى الشعراوى، رحمة الله عليه، مقولة فاصلة فى شئون الحكم: «أن يحكمنا الإسلام، ولا نُحكَم بالإسلام»، وبتفسيره القاطع، أن نتبع الإسلام كمنهج حياة شامل، لا نكتفى بالكلام عنه، وإنما العمل بتعاليمه فى جميع مناحى الحياة، وكانت الرؤية عنده، أن يكون الإسلام هو الذى يحكم المجتمع، سواء على مستوى القيم الأخلاقية أو التشريعية أو النظم الاجتماعية، خشية الاقتصار على تطبيق بعض قواعد الشريعة، من دون أن تكون هى الأساس، الذى يوجه المجتمع والحياة.

.هنا يكون «الشعراوى»، قد وضع حدود ما يجب أن تكون عليه السلطة الدينية، حتى لا يُساء استخدام الدين، فى الادعاء على الناس، ووضع فروض الولاء، رغبا ورهبا.
‏[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدول الإسلامية اتجـــــاه محمــــد راغـــب السلطة الدينية رحمة الله عليه الشعراوي

إقرأ أيضاً:

وزير الشئون النيابية: حرية الاعتقاد مطلقة وممارسة الشعائر الدينية حق

أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى، أنّ المادة 64 من الدستور تتحدث عن أن حرية الاعتقاد مطلقة، وأن حرية ممارسة الشعائر الدينية حق ينظمه القانون.

وقال «فوزي»: النص منضبط ويتفق مع الدستور، ويجب توحيد الإجراءات لكل الشهود، كما أن المحكمة ليست محلا لممارسة شعائر دينية، متابعا: المسألة هى ممارسة عالمية، فالجميع يقسم على ما يعتقد أنه ملزم له.

وأيده المستشار الدكتور حنفى جبالي، رئيس مجلس النواب، مؤكدا أنّ حذف تلك العبارة، سيكون امرا خطيرا، لاسيما وأن العبارة تتفق مع الدستور.

وقال: نفترض أن من لاديانة له جاء أمام المحكمة ورفض يحلف بذلك القسم، وفاللقاضى هنا له حرية التقدير فى الاستماع إلي شهادته.

وكانت مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية، قد شهدت جدلا واسعا خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة الان، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، حول أداء الشهود للقسم أمام المحكمة، الوارد فى مشروع قانون الإجراءات الجنائية، وذلك بسبب اختلاف الديانات.

وتنص المادة (۲۸۳) من مشروع قانون الإجراءات الجنائية على الآتى: يجب على الشاهد الذي بلغ الخمسة عشرة سنة أن يحلف قبل أداء الشهادة اليمين الآتية: "أقسم بالله العظيم أن أشهد بالحق"، ويكون الحلف على حسب الأوضاع الخاصة بديانته إن طلب ذلك.

ويجوز سماع الشهود الذين لم يبلغوا خمس عشرة سنة كاملة بدون حلف يمين على سبيل الاستدلال.

وشهدت المادة جدلا واسعا، حول أداء الشاهد لليمين، بعدما تقدم كل من النائب أحمد حمدى خطاب، عضو مجلس النواب عن حزب النور، والنائبة أميرة أبو شقة، باقتراح بإجراء تعديل على المادة، وهو حذف عبارة، :" ويكون الحلف على حسب الأوضاع الخاصة بديانته إن طلب ذلك"

وأوضح خطاب، أن الشهادة يجب أن تكون بقسم واحد للجميع، خاصة وأن الدستور ينص على أن الشريعة الاسلامية هى مصدر التشريع كما أنه حدد الدينات فى الشرائع السماوات الثلاث.

من جانبها أيدته النائبة أميرة أبو شقة، قائلة، ماذا سيكون الوضع إذا كان هناك شاهد لايعترف بالديانات الثلاث، فيجب أن يكون القسم بالله للجميع.

فيما عقب النائب إيهاب الطماوي، رئيس اللجنة الفرعية التى أعدت مشروع قانون الإجراءات الجنائية، قائلا: لايوجد ما يمنع أن يحلف كل وفقا لديانته، والنص الحالى منضبط ونوافق عليه.

اقرأ أيضاً«النواب» يحيل اتفاقيتين دوليتين للـجنـة الشئون الدستورية والتشريعية

وكيل «القوى العاملة» بالنواب: قانون العمل الجديد يقضي على استغلال «استمارة 6»

مقالات مشابهة

  • القومى للمرأة بأسوان.. إطلاق البرنامج التدريبي لإعداد الدعاة والقيادات الدينية ضمن برنامج «جلسات الدوار»
  • مكتب الإيمان.. هل يكون ثمرة صحوة ترامب الدينية؟
  • «أوقاف الإسكندرية» تطلق برنامجا تدريبيا لإعداد الدعاة والقيادات الدينية
  • قلب الإسلام وقشوره (٢)
  • 5 أسئلة يجيب عنها 5 خبراء فلسطينيون حول مستقبل فلسطين
  • الدورى الإيطالى.. الشعراوى يقود روما لمواجهة فينيزيا
  • قس سويسري يعالج من كوردستان الانقسامات الدينية بالعراق
  • وزير الشئون النيابية: حرية الاعتقاد مطلقة وممارسة الشعائر الدينية حق
  • عبادات شهر شعبان وأهم المناسبات الدينية فيه .. تعرف عليها
  • انهيار حزب البعث وصعود أحزاب الإسلام السياسي