دينا أمين تعيد إحياء الفلكلور الأردني "بيا" في دويتو غنائي مع سوليسيزر
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أطلقت المطربة دينا أمين أجدد أعمالها الغنائية "بيا" بدويتو غنائي مع الموزع الموسيقي سوليسيزر، وتعيد دينا إحياء رائعة التراث الأردني الأصيل بطريقة موسيقية عصرية، عبر تجربة مزج ثلاثية بين فلكلوريات ثلاث مناطق أصيلة في المملكة الأردنية، حيث يحوي الجزء الأول من الأغنية "بيا ولا بيك" من التراث الحوراني. في حين يحتضن الجزء الثاني "هيا على هيا" من تراث مادبا، بينما تختتم ثلاثية العمل الغنائي بتراث البلقاء عبر كلمات "شوفي مرق خيال".
وتجسد الثلاثية الغنائية إحدى أشهر الحكايات الفلكلورية في الأردن عن قصة فتاة كان يرغهما والدها على الزواج من ابن عمها ولكنها لم تكون ترغب به، فقررت الهروب، وطاردها والدها وقتلها، ليجلس أخيها المحب لها بجانبها وهو يغني كلمات الأغنية "بيا ولا بيك".
وتبدأ دينا أمين عبر الأغنية انطلاقة فنية جديدة في مشوارها الغنائي عبر أولى الأعمال المنفردة في مشروعها الجديد، بالتعاون مع الموزع والمنتج الموسيقي سوليسيزر، بعدما عرفت من قبل بعد أغنيات فرادى، من بينها "فقرك الساحر" وساعات.
التراث الغنائي الأردني
يعد التراث الغنائي الأردني هو مرآة عاكسة لتاريخ هذا البلد العريق وثقافته المتنوعة. فهو ليس مجرد مجموعة من الألحان والأغاني، بل هو حكاية شعب، تعبر عن أفراحه وأتراحه، آماله وتطلعاته. هذا التراث الغني والمتنوع يشكل جزءًا أصيلاً من الهوية الأردنية، ويحمل في طياته قيمًا وتقاليد موروثة عبر الأجيال.
أصول التراث الغنائي الأردني
تتعدد جذور التراث الغنائي الأردني، حيث تأثرت الموسيقى الأردنية بمجموعة من العوامل التاريخية والجغرافية والثقافية. ومن أبرز هذه العوامل:
التراث البدوي: ساهم البدو في تشكيل جزء كبير من التراث الغنائي الأردني، حيث تتميز أغانيهم بالبساطة والعمق، وتعبر عن حياة البادية وقيمها.
التراث الريفي: ساهم الفلاحون في الأردن في إثراء التراث الغنائي بأغانيهم التي تعكس حياة القرية وعاداتها وتقاليدها.
التأثيرات الخارجية: تأثرت الموسيقى الأردنية بالعديد من الحضارات التي مرت بالأردن، مثل الحضارة الرومانية والبيزنطية والإسلامية، مما أدى إلى تنوع الألحان والأوزان الموسيقية.
أبرز سمات التراث الغنائي الأردنييتميز التراث الغنائي الأردني بعدة سمات مميزة، منها:
اللغة العامية: تستخدم الأغاني الشعبية الأردنية اللغة العامية، مما يجعلها قريبة من قلوب الناس وسهلة الحفظ.
الإيقاعات المتنوعة: تتميز الأغاني الأردنية بتنوع إيقاعاتها، حيث تتراوح بين الإيقاعات السريعة والحيوية والإيقاعات البطيئة والحزينة.
الألحان الأصيلة: تتميز الألحان الأردنية بأصالتها وقدرتها على التعبير عن المشاعر بعمق.
المواضيع المتنوعة: تتناول الأغاني الأردنية مواضيع متنوعة، منها الحب والفراق، الحياة اليومية، الأحداث التاريخية، والمدح والنقد.
أهمية الحفاظ على التراث الغنائي الأردنييعد الحفاظ على التراث الغنائي الأردني أمرًا بالغ الأهمية، وذلك للأسباب التالية:
الهوية الوطنية: يعزز التراث الغنائي الهوية الوطنية لدى الأردنيين، ويشعرهم بالانتماء إلى تاريخ وثقافة عريقة.
التراث الإنساني: يعتبر التراث الغنائي الأردني جزءًا من التراث الإنساني، ويجب الحفاظ عليه ككنز ثمين للإنسانية جمعاء.
السياحة والثقافة: يساهم التراث الغنائي في تنشيط السياحة الثقافية، ويساعد على التعريف بالحضارة الأردنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزواج الموزع الموسيقى دينا أمين بيا التراث الأردني
إقرأ أيضاً:
لماذا باع البنك المركزي الأردني 3 طن من الذهب؟
لماذا باع #البنك_المركزي_الأردني 3 طن من #الذهب؟
د. #فائق_العكايلة
هذا السؤال تداوله الأردنيون، ووصلني من بعض الأصدقاء.
الإجابة باختصار:
يجب العلم بدايةً أن موازنة البنك المركزي هي موازنة مستقلة بإيراداتها ونفقاتها عن موازنة الحكومة المركزية التي تديرها وزارة المالية.
نفى البنك المركزي بيع 3 طن ولكنه لم ينفي أنه باع كمية معينة أقل بكثير من 3 أطنان.
الذهب هو أهم أصل من الأصول الإحتياطية الضرورية وأكثرها أماناً لإسناد العملة الوطنية والمحافظة على الإستقرار الإقتصادي.
بيع أو شراء الذهب هو نشاط نقدي ومالي تقوم به معظم البنوك المركزية في العالم، بشكل روتيني قد يكون يومي أو شهري أو سنوي.
وهدف البنوك المركزية من بيع أو شراء كمية مما لديها من الذهب هو لتحقيق أهداف نقدية واقتصادية متعددة منها : التداولات والمبادلات والمضاربات. فمثلاً إذا كان هناك نقص في الإحتياطي الأجنبي من العملات الأجنبية مما يشكل خطر على تمويل المستوردات الوطنية، يقوم البنك ببيع الذهب من أجل الحصول على ما يحتاجه من العملات الأجنبية لتمويل مستورداته وتأمينها لثلاثة أشهر على الأقل. كما قد يبيع البنك المركزي كمية مما لديه من الذهب من أجل المضاربات وتحقيق أرباح سريعة من فروقات أسعار الذهب.
وعلى افتراض أن البنك المركزي الأردني قام فعلاً ببيع 3 طن من احتياطي الذهب لديه، فإن هذا نشاط مطلوب وفعال مالياً. لماذا؟ عملية البيع الأخيرة لم تكن بسبب وجود عجز أو نقص في كمية الإحتياطي من العملات الأجنبية التي وصلت 21 مليار دولاراً هذا الشهر، وهي الكمية التي معها نغطي مستورداتنا لأكثر من 12 شهراً، بل كانت عملية البيع من أجل تحقيق أرباح للبنك المركزي الأردني المتأتي من فرق أسعار الذهب.
مثال حي: لنفرض أن البنك باع فعلاً ثلاثة أطنان من الذهب الشهر المنصرم.
الطن الواحد يعادل 35273.9907 أونصة ذهب.
سعر الأونصة الحالي عند البيع هذا الشهر هو 2919.03 دولاراً
سعر الأونصة (بالمعدل) عام 2023 كان 2000 دولار
فرق السعر هو 919.03 دولاراً للأونصة الواحدة.
إجمالي فرق السعر للطن الواحد = 32,417,855.7 دولاراً.
أي أن البنك المركزي الأردني حقق أرباحاً من عملية البيع هذه وصلت إلى ما يقارب 32.5 مليون دولاراً للطن الواحد، أو ما يعادل 23 مليون ديناراً. هذا للطن الواحد. وبالتالي فإن عملية بيع 3 أطنان من الذهب ستحقق أرباحاً (إيرادات إضافية) للبنك المركزي الأردني تصل إلى 97.25 مليون دولاراً أو ما يعادل 69 مليون ديناراً.
بقي ملاحظتين في غاية الأهمية والخطورة، وهما:
** نتمنى أن تصل إيرادات البيع هذه (والبالغة 97.25 مليون دولاراً) إلى خزانة البنك المركزي وأن لا تبتلعها بواليع الفساد القذرة والمتوحشة.
حمى الله الأردن مقالات ذات صلة من حرثا إلى العالمية: عبيدات …قيادة تنسج التاريخ بخيوط العلم والضمير 2025/03/12