“ولا نقصر مع غزة ولا نبخل.. لو ما تبقى من الصاروخية مسمار”.. شاهد قصيدة حيدرية تقدح نار للشاعر صقر اللاحجي ألقاها في ميدان السبعين (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
يمانيون/ فيديو
ولا نقصر مع غزة ولا نبخل
لو ما تبقى من “الصاروخية” مسمار
ما باقي إلا اليمن ثابت وما بدّل
وحسبنا الله مهما كانت الأضرار
وحسبنا الله وإلا ما حصل يحصل
وحسبنا الله ويصير الذي ما صار
وحسبنا الله لا نرهب ولا نوجل
والعاقبة للقوي القاهر الجبار
وبا ترى يا ترامب ويش عاد با نفعل
وبا تعرف أنت وغيرك من هم الأنصار
والله لو ما عطفنا رؤوسكم منزل
وإلا فلا تحسبونا شيعة الكرار
قصيدة حيدرية تقدح نار.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وحسبنا الله
إقرأ أيضاً:
شاهد ردة فعل الحشود المليونية على الغارات العدوانية الصهيونية على السبعين
..يا صهيوني نتحداك بهذه العبارة هتف الملايين من المحتشدين في ميدان السبعين اليوم الجمعة رداً على الغارات الصهيو امريكي حول محيط ميدان السبعين التي قصد العدو بها تخويف الجماهير وهروبهم من ميدان السبعين غير مدرك أن اليمنيون مقابل العنف يزدادون عنفاً
على الهواء مباشرة
كان زميلي محمد الجبلي يجري اللقاءات مع الحشود وأثناء الغارات في محيط ميدان السبعين جاء الرد المزلزل pic.twitter.com/1UhzX7Z0oy
محافظة صنعاء :
شهدت محافظة صنعاء اليوم، أكثر من 40 مسيرة ووقفة جماهيرية تحت شعار "جهادا في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت" ، إستمرارًا لنصرة الشعب الفلسطيني، وإعلان الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات الحاشدة التي أقيمت في مديريات مناخة ، صعفان، الحيمتين الداخلية والخارجية، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن وشعوب المنطقة.
واستنكروا استمرار العدو الصهيوني المجرم في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة بمشاركة أمريكية، مستهدفاً كل مظاهر
ومقومات الحياة قتلاً وتدميراً وتجويعاً وتهجيرا، كما يواصل سياساته الممنهجة في الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، وتوسيع عدوانه واجرامــــه في الضفة، وما زال مستمراً في عدوانه على لبنان وسوريا وفق سياسة تدميرية توسعية ممنهجة لاستهداف كل المنطقة ساعياً لتحقيق ما يسمى ب"مشـروع الشرق الأوسط الجديد" .
وأشاروا إلى أن خروجهم المليوني الأسبوعي نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم للمسيرات ، استشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية التي تزيد وتتعاظم بطول أمد العدوان وبشاعته، وجهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته.
وجددوا في بيان صدر عن المسيرات والوقفات موقفهم الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم بالوقوف إلى جانبه وإلى جانب مقاومته الباسلة، مؤكدين الإستمرار في الدفاع عن المقدسات.
وأدان البيان كل ممارسات العدو، التي تستهدف للشعب الفلسطيني ومقاومته، معبرا عن الإعتزاز والفخر بالوقوف إلــى جانبهم، باعتباره الموقف الطبيعي والصحيح لكل العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة، وأن بقية الخيارات أثبتت فشلها، داعيا السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني وعنها، وأن تعمل لمصلحة شعبها والدفاع عنه لا الدفاع عن عدوها وعدو شعبها.
واعتبر البيان أن ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة يدعي أنها لكيانه المزعوم إنما هي لجزء من مخططه الكبير الذي يسميه بإسرائيل الكبرى، والذي يعمل على تنفيذه ليل نهار، ولايخجل من الإفصاح عن ذلك رسميًا بغرض التمهيد والترويض للقبول به لــدى شـعـوب أمتنا.
وأشار البيان إلى أنه بالرغم من إيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يشملها ذلك المخطط، إلا أن السؤال يبقى مطروحًا، أين مواقف بقية الأنظمة؟ والأهـم مـا هـو
الموقف العملي تجاه ذلك المخطط العملي الذي يُنفذ حالياً في سوريا ولن يتوقف هناك بل يستمر ويتوسع، لافتًا إلى أن الموقف إذا لم يكن عمليًا بدعـم المقاومة الفلسطينية التي ما تزال تضرب العدو بقوة فما هو الموقف السليم اذاً؟.
وأكد أن الجمود والسكوت أمام عدو لا يتوقف عن استهداف الجميع؟ ، مشيرا إلى أن التاريخ لـــم يسجل أن هناك مخاطر وتحديات تمت مواجهتها بالاستسلام
والخضوع، بل أن الفطرة السليمة لا تنسجم إلا مع التحرك ودفـع الشـر بالمواجهة، وديننا كذلك يأمرنا بالجهاد ومواجهة الأعداء، ووعد المجاهدين في سبيله بالنصر، وهو لن يُخلف الميعاد.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التوكل على الله، والاعتماد عليه، والالتحاق بموقف الحق، الذي فيه فلاحهم في الدنيا والآخرة، مباركا للقياد القرآنية الحكيمة الإنجازات العسكرية والأمنية، وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالتوكل عليه، والاعتماد عليه، وبالإستجابة العملية لله ولرسوله وللقيادة الايمانية،مؤكدا الجهوزية لكل الخيارات التي تتطلبها المرحلة، وتقتضيها التحديات.
وأكد البيان استمرار أبناء محافظة صنعاء في معركتهم المقدسة بكل إيمان وثبات، وتوكل على الله، واعتماد عليه دون خوف ولا تراجع، معلنين تحديهم لأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل وكل من يتورط معهم من الكفار والمنافقين، مباركين إستمرار العمليات العسكرية، والتعبئة العامة، والمسيرات المليونية، والفعاليات والأنشطة والإنفاق في سبيل الله، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
العاصمة صنعاء :
خرجت بالعاصمة صنعاء مسيرة مليونية كبرى، في طوفان بشري متجدد نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني تحت شعار " جهادا في سبيل الله ونصرةً لغزة سنواجه كل الطواغيت ".
وجاءت المليونية الجديدة استجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ودعما وإسنادا للشعب الفلسطيني، حيث شهد ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة طوفانا مليونيا متجددا رفع المشاركون فيه الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية ورايات الحرية والمقاومة، وصورا لقائد الثورة السيد.
كما رفع المتظاهرون صولا للشهداء القادة، واللافتات المنددة بالإجرام الأمريكي الصهيوني وحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وخلال المسيرات تم إحراق الأعلام الأمريكية والصهيونية.
ورددوا هتافات منها (عون الله لنا يتعاظم.. في وجه صهاينة العالم)، (عاش الجيش اليمني الباسل.. وقبائلنا جيش كامل)، (برجال الأمن الأحرار.. أبطلنا مكر الأشرار)، (أمريكا وبني صهيوني.. خاسرون خاسرون)، (مهما تقصف لن تردعنا بل للتصعيد ستجمعنا)، (يا صاحب القول السديد.. شعبك أولي البأس الشديد)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (لبيناك لبيناك.. يا قائدنا لبيناك)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك).
وهتفوا بعبارات (هو من أوجدنا في كونه..المنة لله المنة)، (وهدانا للدين بإذنه..المنة لله المنة)، (أكرمنا بهداه وأمنه..المنة لله المنة)، (لم يخذلنا عند المحنة ..المنة لله المنة)، (ألهمنا التصنيع بحكمة..المنة لله المنة)، (كشف لنا الشيطان بعونه..المنة لله المنة)، (أمريكا قشه في كونه..المنة لله المنة)، (ضرب على إسرائيل اللذلة..المنة لله المنة)
وبعث المحتشدون رسائل الوفاء للشعب الفلسطيني والثبات على الموقف المبدئي المساند لغزة، وكذلك رسائل التحدي لثلاثي الشر العالمي الأمريكي البريطاني الصهيوني، والمؤكدة الاعتزاز بهويتنا الإيمانية.
وأثناء المسيرات شن العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني عدة غارات استهدفت محيط ميدان السبعين، ومحطة كهرباء حزيز جنوب العاصمة.
محافظة صعدة :
احتشد أبناء محافظة صعدة، اليوم الجمعة، إلى 35 ساحة في مسيرات أسبوعية إسنادا للشعب الفلسطيني تحت شعار "جهادا في سبيل الله ونصرةً لغزة سنواجه كل الطواغيت".
وخرجت المسيرة المركزية الكبرى في ساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة عاصمة المحافظة، فيما خرجت بقية المسيرات في ساحات في الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة وبني القم وغربي الشوارق برازح، السهلين والعقلين والبُرقة بآل سالم، عَرو وجمعة بني بحر.
وساحات العين والقهرة والسَرْو والبراك وساحة لبني سعد والرقة بالظاهر، وربوع الحدود ومدينة جاوي وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، والجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، العقيق، ذويب، مذاب، آل مقنع، كما ستخرج مسيرات عقب صلاة الجمعة في ساحات الخميس بمنبه، شدا، الجَفْرَة وعُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر.
ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية والمقاومة، ولافتات منددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي على فلسطين واليمن، والمؤكدة على التحدي والصمود في وجه العدوان حتى تحقيق النصر.
ورددوا هتافات منها (عاش الجيش اليمني الباسل.. وقبائلنا جيش كامل)، (برجال الأمن الأحرار.. أبطلنا مكر الأشرار)، (أمريكا وبني صهيوني.. خاسرون خاسرون)، (مهما تقصف لن تردعنا بل للتصعيد ستجمعنا)، (يا صاحب القول السديد.. شعبك أولي البأس الشديد)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (لبيناك لبيناك.. يا قائدنا لبيناك)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك).
وأكد المحتشدون الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم بالوقوف إلى جانبه وجانب مقاومته، والوقوف إلى جانب المقدسات الإسلامية
وندد المحتشدون بالعدوان والحصار الصهيوني الأمريكي بحق إخواننا في غزة، والعدوان على الضفة الغربية المحتلة وعلى لبنان وسوريا، مستنكرين اقتحاما العدو للأقصى المبارك، كما
ودعوا السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال في الضفة، وأن تعمل لصالح شعبها، لا إلى صالح أعداء الأمة.
ورأوا أن نشر العدو لخرائط توضح توسع الكيان في سوريا ولبنان وسوريا، إنما هي خرائط مرحلية تؤكد نيته التوسع على حساب دول وشعوب المنطقة.
ونددو بموقف الدول العربية تجاه مخططات العدو التوسعية، مؤكدين أن الخيار الوحيد هو دعم وإسناد المقاومة، والتحرك لمواجهة الأعداء.
وباركو للقيادة القرآنية الإنجازات العسكرية والأمنية ضد الأعداء، والتي ما كانت لتتم لولا الاستجابة لله، مؤكدين الجهوزية العالية لمواجهة العدو وحلف الشر العالمي الأمريكي البريطاني الصهيوني.
محافظة الضالع :
شهدت محافظة الضالع اليوم، 20 مسيرة ووقفة جماهيرية في مديريات دمت وقعطبة والحشاء وجبن، تحت شعار "جهادا في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت" تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وإعلانا للجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي تقدمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد المراني، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني على اليمن وشعوب المنطقة.
واستنكروا استمرار العدو الصهيوني المجرم في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق الأشقاء في قطاع غزة بمشاركة أمريكية، واستهدافه لكل مقومات الحياة قتلاً وتدميراً وتجويعاً وتهجيرا.
وأشاروا إلى أن خروجهم الأسبوعي نصرة للشعب الفلسطيني يأتي استشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية التي تزيد وتتعاظم بطول أمد العدوان وبشاعته، وجهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته.
وجدد بيان صادر عن المسيرات والوقفات التأكيد على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم والوقوف إلى جانبه وإلى جانب مقاومته الباسلة.. مؤكدين الاستمرار في الدفاع عن المقدسات.
وأدان كل ممارسات العدو التي تستهدف الشعب الفلسطيني ومقاومته، معبرا عن الاعتزاز والفخر بالوقوف إلى جانبهم، باعتباره الموقف الطبيعي والصحيح لكل العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة، وأن بقية الخيارات أثبتت فشلها.
ودعا البيان السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني وعنها، وأن تعمل لمصلحة شعبها والدفاع عنه لا الدفاع عن عدوها وعدو شعبها.
واعتبر ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة يدعي أنها لكيانه المزعوم إنما هي لجزء من مخططه الكبير الذي يسميه بإسرائيل الكبرى، والذي يعمل على تنفيذه ليل نهار، ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميًا بغرض التمهيد والترويض للقبول به لدى شعوب الأمة.
وأشار البيان إلى أنه بالرغم من إيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يشملها ذلك المخطط، إلا أن السؤال يبقى مطروحًا، أين مواقف بقية الأنظمة؟ والأهم ما هو الموقف العملي تجاه ذلك المخطط العملي الذي يُنفذ حالياً في سوريا ولن يتوقف هناك بل يستمر ويتوسع.. لافتًا إلى أن الموقف إذا لم يكن عمليًا بدعم المقاومة الفلسطينية التي ما تزال تضرب العدو بقوة فما هو الموقف السليم إذاً؟.
وأكد أن التاريخ لم يسجل أن هناك مخاطر وتحديات تمت مواجهتها بالاستسلام والخضوع، بل أن الفطرة السليمة لا تنسجم إلا مع التحرك ودفع الشر بالمواجهة، وديننا يأمرنا بالجهاد ومواجهة الأعداء، ووعد المجاهدين في سبيله بالنصر، وهو لن يُخلف الميعاد.
وبارك للقياد القرآنية الحكيمة الإنجازات العسكرية والأمنية، وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالاستجابة العملية لله ولرسوله وللقيادة الايمانية.. مؤكدا الجهوزية لكل الخيارات التي تتطلبها المرحلة وتقتضيها التحديات.
محافظة المحويت :
شهدت محافظة المحويت اليوم 71 مسيرة ووقفة حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني ودعماً لقضيته العادلة تحت شعار "جهادا في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت".
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي أقيمت في مديريات مدينة المحويت وشبام كوكبان والطويلة والرجم والخبت وبني سعد وملحان وجبل المحويت وحفاش، وتقدمها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الدكتور علي الزيكم ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وأمنية، الشعارات المناهضة للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، والمؤكدة على استمرار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وبارك أبناء المحويت العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة التي استهدفت مواقع للعدو الصهيوني وحاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" وإجبارها على مغادرة منطقة شمالي البحر الأحمر.
وجددوا التأكيد على استمرار التعبئة والتحشيد وتعزيز الجاهزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني وخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وندد بيان صادر عن المسيرات والوقفات باستمرار العدو الصهيوني المجرم في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزه بمشاركة أمريكية مستهدفا كل مظاهر ومقومات الحياة قتلا وتدميرا وتجويعا وتهجيرا.
كما أدان كل ممارسات العدو واستهدافه للشعب الفلسطيني، وسياسته الممنهجة بالاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وتوسيع عدوانه في الضفة الغربية المحتلة، وفي لبنان وسوريا.. معتبرا ذلك يأتي في سياق سياسة صهيونية تدميرية توسعية لاستهداف كل المنطقة.
وقال البيان إنه "جهادا في سبيل الله وابتغاء لمرضاته واستشعارا لمسؤوليته الدينية والإنسانية والأخلاقية التي تزيد وتتعاظم بطول أمد العدوان وبشاعته نستمر في خروجنا المليوني الأسبوعي نصره للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم".
وجدد الثبات على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المسلم بالوقوف إلى جانبه وإلى جانب مقاومته الباسلة، والاستمرار في الدفاع عن مقدساتنا.
وعبر عن الاعتزاز والافتخار بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشددا على أنه الموقف الطبيعي والصحيح الواجب على كل العرب والمسلمين شعوبا وأنظمة وأن باقي الخيارات أثبتت فشلها.
ودعا البيان السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني، وأن تنتقل السلطة إلى الدفاع عن شعبها لا الدفاع عن عدو شعبها.
وأوضح أن ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة مزعومة يدعي أنها لكيانه المزعوم إنما هي جزء من مخططه الذي يسميه بإسرائيل الكبرى والذي يعمل على تمثيله ليل نهار ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميا بغرض التمهيد والترويض للقبول به لدى شعوب أمتنا.
وأشاد البيان بإيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يدخلها ذلك المخطط الصهيوني.. متسائلا " أين مواقف بقية الأنظمة والأهم ما هو الموقف العملي تجاه ذلك الذي ينفذ حاليا في سوريا ولم يتوقف هناك بل يستمر ويتوسع".
وأكد أن الموقف العملي الواجب اتخاذه هو دعم المقاومة الفلسطينية، أمام عدو لا يسكت عن استهداف الجميع.. مشيرا إلى أن التاريخ لم يسجل أن هناك مخاطر وتحديات تمت مواجهتها بالاستسلام والخضوع.. داعيا الأنظمة والشعوب إلى التحرك والمواجهة فالله وعد المجاهدين في سبيله بالنصر، وهو لن يُخلف الميعاد.
وبارك البيان للقيادة الحكيمة الإنجازات العسكرية والأمنية وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالتوكل عليه، والاعتماد عليه، وباستجابتنا العملية الله ولرسوله ولقيادتنا الايمانية.
محافظة الحديدة:
تدفق أبناء حارس البحر الأحمر، اليوم، إلى 125 ساحة، اكتظت بحشود بشرية كبرى، للتضامن مع فلسطين وإعلان النفير والجهاد في سبيل الله، وتأكيد الجهوزية للتصدي للأعداء تحت شعار "جهادًا في سبيل الله ونصرة لغزة .. سنواجه كل الطواغيت".
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدّمها المحافظ عبدالله عطيفي ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة في عموم المديريات، العلمين اليمني والفلسطيني، مؤكدين الجهوزية لمواجهة تصعيد العدو.
ووسط غارات العدوان، على مينائي الحديدة ورأس عيسى، هتفت الحشود في المسيرات بشعارات البراءة من الأعداء والجهاد في سبيل الله والعهد والولاء لله ولرسوله وقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالسير على خطى الأنصار واستمرار الثبات على الموقف الحق في الانتصار لفلسطين.
وجدد المشاركون، استمرارهم في التعبئة والاستنفار الشعبي والالتحاق بدورات "طوفان الأقصى"، استعدادًا لمواجهة أعداء الأمة واليمن وفلسطين، والعمل وفق مقتضيات الهوية الإيمانية واستشعار المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية نصرة لغزة التي خذلها العرب والمسلمين.
وعبرت مسيرات أبناء تهامة، عن الاستهجان والغضب تجاه تصعيد الكيان الصهيوني لجرائمه في غزة وتوسعها للضفة الغربية والقدس على مرأى ومسمع دول العالم، مطالبين الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك للقيام بمسؤولياتها أمام هذه الجرائم، التي يندى لها جبين الإنسانية.
وأكدوا جاهزيتهم لخوض المعركة إلى جانب القوات المسلحة لإفشال أي مخططات ومشاريع تتربص باليمن وأمنه واستقراره، وتقديم الغالي والنفيس للتصدي للعدوان الأمريكي، البريطاني على اليمن، الذي جاء لمساندة كيان العدو الإسرائيلي وإيقاف العمليات المساندة للشعب الفلسطيني.
وجددّ أبناء الحديدة، التأكيد على المضي في الدفاع عن مشروع المقاومة دفاعًا عن الدين والمقدسات الإسلامية، وحمل راية الجهاد والنصرة والمدد كما حملها وسار على خطاها أنصار رسول الله، الذين ناصروا نبيهم وقدموا التضحيات منذ بزوغ فجر الإسلام.
ودعت الحشود الجماهيرية أبناء الأمة، إلى الخروج من حالة الصمت والتحرك لإعلان الجهاد والمطالبة بوقف مجازر الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان غزة الذين وصل عدد شهدائهم إلى أكثر من 45 ألف شهيد في حرب إبادة وتصفية عرقية بتمويل أمريكي.
كما جدد تفويضها المطلق لقائد الثورة وتأييدهم الكامل للعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد قوى العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني ونصرة للشعب الفلسطيني، مباركًا الإنجاز الأمني النوعي في ضبط شبكة التجسس المعادية التي تعمل لصالح العدو.
وأهابت مسيرات الحديدة، بكافة أبناء اليمن، الحذر واليقظة والتسلح بالوعي والإبلاغ عن كل اشتباه في أعمال عدائية والاستمرار في التعبئة والنفير والمقاطعة لمنتجات الأعداء التي تمول الكيان المجرم لقتل مزيد من النساء والأطفال في غزة.
وأكد بيان صادر عن مسيرات محافظة الحديدة، على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني بالوقوف إلى جانبه ومقاومته، والمقدسات الإسلامية.
وندد بالعدوان والحصار الصهيوني، الأمريكي بحق الأشقاء في قطاع غزة، والعدوان على الضفة الغربية المحتلة ولبنان وسوريا، مستنكرًا اقتحامات العدو للأقصى المبارك.
ودعا البيان السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال في الضفة، وأن تعمل لصالح شعبها لا إلى صالح أعداء الأمة، مبينًا أن نشر العدو لخرائط توضح توسع كيان العدو، إنما هي خرائط مرحلية تؤكد نيته التوسع على حساب دول وشعوب المنطقة.
وندد بيان المسيرات، بالموقف المعيب للدول العربية تجاه مخططات العدو الصهيوني التوسعية، مؤكدًا أن الخيار الوحيد هو دعم وإسناد المقاومة، والجهاد التحرك لمواجهة الأعداء.
وبارك البيان، الإنجازات العسكرية والأمنية ضد الأعداء، والتي ما كانت لتتم لولا الاستجابة لله تعالى، مؤكدًا الجهوزية العالية لمواجهة العدو وحلف الشر العالمي الأمريكي، البريطاني والصهيوني.
محافظة إب:-
شهدت محافظة إب اليوم، 112 مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني تحت شعار "جهاداً في سبيل الله ونصرةً لغزة سنواجه كل الطواغيت".
وجدّد المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة ورئيس جامعة إب، التأكيد على أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة والمدن الفلسطينية، جريمة تُدينها القيم، والمبادئ والأعراف الإنسانية وسيظل يرفع صوت الحق حتى يتحقق النصر.
وأوضحوا أن المسيرات ستستمر لرفع الصوت عالياً ضد العدوان الصهيوني، على الشعب الفلسطيني، مؤكدين الالتزام الثابت بدعم الحقوق الفلسطينية التي تعد قضية الحق والحرية.
واعتبروا صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم تواطؤًا مع الاحتلال الصهيوني، مطالبين بتحرك عاجل لفرض عقوبات صارمة على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه وجرائمه وانتهاكاته الهمجية المستمرة، داعين أحرار الأمة إلى تعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي "يريم، السدة، النادرة، والرضمة" 17 مسيرة حاشدة، تقدّمتها قيادات المديريات الأربع، أكد المشاركون خلالها الاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان الصهيوني على غزة.
وأدانوا بشدة الجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستهدافه للمدنيين واعتبارها انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمركز مديرية العدين وعزل السارة والجبلين والحدبة وبني عبدالله، ومركز مديرية الفرع، وعزل بني يوسف وبني أحمد والمزاحن المسيل والعاقبتين ومناطق سوق الكدرة والرمادي وحسيد والمعبر والجلة والأوطاف إسنادًا للشعب الفلسطيني ومظلوميته.
وأكد المشاركون على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة بكل أشكالها، باعتباره حق مشروع يجب أن يُدعم، وأن المقاومة هي الخيار الوحيد في وجه غطرسة الاحتلال وعنجهيته.
وخرج أبناء مديرية الحزم في 19 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات وحجافة والأهمول والمحرور والعمود وشعبة ونجد البراش وشعب الرونة وظهرة والذراع والبراح وهجر والمزراقة نصرة لغزة وتأكيدًا على الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي.
ونددوا بالعدوان الأمريكي على الأعيان والمنشآت المدنية في محافظة صنعاء وعمران والحديدة، مؤكدين أن العدوان يأتي في سياق استهداف شعوب المنطقة.
كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة وخولان ومناطق الشرقي والأشعوب وحصبان والجوالح وبني الورد وبني علي وسوق النجد.
وجدد المشاركون في المسيرات التأكيد على الدعم اللا محدود للقضية الفلسطينية، والوقوف صفًا واحدًا مع المقاومة ورفض كل أشكال الظلم والاحتلال حتى تحقيق النصر.
وأُقيمت سبع مسيرات في مديرية ذي السفال، ومسيرتان في مديرية السياني، فيما شهدت مديرية حبيش ست مسيرات ومثلها في مديرية المخادر، وأربع بمديرية القفر، وتسع في مديرية بعدان، ومسيرتين في الشعر، وخمس في مديرية السبرة، وسبع في مديرية جبلة تأكيدًا على ثبات الموقف مع غزة والاستعداد لمواجهة أي عدوان على اليمن.
وأكدوا أن جرائم العدو الصهيوني يعكس سياسة الاحتلال القمعية والممارسات الوحشية التي تستهدف المدنيين.
وردد المشاركون في مسيرات إب شعارات منددة بالعدوان الصهيوني، الأمريكي والبريطاني على اليمن .. مؤكدين أن إرادة الشعب الفلسطيني ستكسر المؤامرات التي يحيكها الاحتلال.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، استمرار أبناء إب في معركتهم المقدسة بكل إيمان وثبات، وتوكل على الله، واعتماد عليه دون خوف ولا تراجع.
وجددّ التأكيد على تحدي أئمة الكفر "أمريكا وإسرائيل" وكل من يتورط معهم من الكفار والمنافقين، مباركًا استمرار العمليات العسكرية، والتعبئة والمسيرات المليونية، والفعاليات والأنشطة والإنفاق في سبيل الله، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
كما تم التأكيد على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم بالوقوف إلى جانبه ومقاومته الباسلة، والدفاع عن المقدسات.
وأدان البيان ممارسات العدو، التي تستهدف الشعب الفلسطيني ومقاومته، معبرًا عن الاعتزاز والفخر بالوقوف إلى جانبه، باعتباره الموقف الطبيعي والصحيح للعرب والمسلمين شعوباً وأنظمة، وبقية الخيارات أثبتت فشلها.
وحث السلطة الفلسطينية على التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني وعنها، وأن تعمل لمصلحة شعبها والدفاع عنه لا الدفاع عن عدوها وعدو شعبها.
واعتبر البيان، ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة يدّعي أنها لكيانه المزعوم، إنما هي لجزء من مخططه الذي يسميه "بإسرائيل الكبرى"، ويعمل على تنفيذه ليل نهار، ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميًا بغرض التمهيد والترويض لقبول الأمة به.
وأشار البيان إلى أنه بالرغم من إيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يشملها ذلك المخطط، إلا أن السؤال يبقى مطروحًا، أين مواقف بقية الأنظمة؟، مستهجنًا بالجمود والسكوت أمام عدو لا يتوقف عن استهداف الجميع.
ودعا بيان المسيرات شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التوكل على الله، والاعتماد عليه، والالتحاق بموقف الحق، الذي فيه فلاحهم في الدنيا والآخرة، مباركًا الإنجازات العسكرية والأمنية، في مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالتوكل عليه، والاعتماد عليه، وبالإستجابة العملية لله ولرسوله وللقيادة الإيمانية.
محافظة تعز:
شهدت محافظة تعز، اليوم، حشوداً كبرى في 33 ساحة بمديريات المحافظة في مسيرة تحت شعار "جهاداً في سبيل الله .. ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت"، مساندة للشعب الفلسطيني ونصرته.
ففي ساحة جبالة في مديرية ماوية بمشاركة القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية بالمديرية، أكد المشاركون أن العدو الصهيوني يواصل سياساته الممنهجة في الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وتوسيع عدوانه واجرامه في الضفة، وما يزال مستمراً في عدوانه على لبنان وسوريا وفق سياسية تدميرية توسعية ممنهجة لاستهداف كل المنطقة ساعياً لتحقيق ما يسمى بمشروع الشرق الأوسط الجديد.
كما شهدت ساحات الرسول الأعظم بالجند، والمشارب بشارع الأربعين، والربيعي وسوق وادي عريق بالتعزية ومديريات المربع الشرقي في مركز مديرية خدير عصرًا، ومساهر بحيفان، والسكنية العرف والكمب وهجدة بمقبنة والزبيرة بالمواسط والشرمان والدموم بماوية والمشجب بالصلو، ومركز شرعب الرونة ومحطة الرعينة وسوق القحيم وسوق الاتيان بشرعب الرونة، ومركز مديرية ماوية واللصيب خدير البريهي والشيخ عبيد ومرجل بماوية، وسوق الحرية وعدن الشيخ بشرعب الرونة حشودًا جماهيرية عقب صلاة الجمعة.
وشهدت ساحات المربع الشمالي ومركز شرعب السلام وسقم وميراب بمقبنه ومفرق قياض بالتعزية والسهيلية بمقبنة الخزجة وسوق قمال و بني علي بالاعبوس بحيفان حشودًا صباح اليوم، للتنديد بجرائم كيان العدو الصهيوني، ودعم وإسناد غزة.
شارك في المسيرات عدد من أعضاء الشوري ومساعدي قائد المنطقة ووكلاء ومستشاري المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وعلماء وشخصيات اجتماعية وقيادات عسكرية وأمنية.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم بالوقوف إلى جانبه ومقاومته الباسلة، والدفاع عن المقدسات.
وأدان البيان كل أنواع الاستهداف للشعب الفلسطيني ومقاومته، معبرًا عن الاعتزاز والفخر بوقوف اليمن إلى غزة وكل فلسطين، باعتباره الموقف الطبيعي والصحيح للعرب والمسلمين شعوباً وأنظمة، وبقية الخيارات أثبتت فشلها.
ودعا السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني وعنها، وأن تعمل لمصلحة شعبها والدفاع عنه لا الدفاع عن عدوها وعدو شعبها.
واعتبر البيان ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة يدّعي أنها لكيانه المزعوم، إنما هي لجزء من مخططه الذي يسميه بـ "إسرائيل الكبرى"، والذي يعمل على تنفيذه ليل نهار، ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميًا بغرض التمهيد والترويض للقبول به.
ولفت إلى أنه بالرغم من إيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يشملها ذلك المخطط، إلا أن السؤال يبقى مطروحًا، أين مواقف بقية الأنظمة؟، مستهجنًا بالجمود والسكوت أمام عدو لا يتوقف عن استهداف الجميع.
وبارك بيان المسيرات "الإنجازات العسكرية والأمنية في مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وبالتوكل عليه والاعتماد عليه وباستجابة عملية لله ولرسوله ولقيادتنا الإيمانية"، مؤكدًا الجهوزية لكل الخيارات التي تتطلبها المرحلة، وتقتضيها التحديات.
محافظة ذمار :
شهدت محافظة ذمار اليوم، 31 مسيرة جماهيرية حاشدة، تحت شعار "جهادًا في سبيل الله ونصرة لغزة .. سنواجه كل الطواغيت"، فيما تتواصل الوقفات المناصرة للشعب الفلسطيني في عموم المديريات.
وأكد المشاركون في المسيرات والوقفات بمديريات المحافظة، على ثبات الموقف في نصرة الأشقاء في غزة وكل فلسطين المحتلة.
وأشادوا بالإنجازات النوعية التي تحققها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والتفاف القبائل، مؤكدين أن أي عدوان صهيوني أمريكي، بريطاني على اليمن لن يزيد الشعب اليمني إلا تصعيدًا.
كما أكدوا الجهوزية والاستعداد لمعركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، ومواجهة قوى الإجرام والاستكبار العالمي، مجددّين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي باتخاذ الخيارات لمؤازرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وجدّد بيان صادر عن المسيرات، التأكيد على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم بالوقوف إلى جانبه ومقاومته الباسلة، والدفاع عن المقدسات.
وأدان، كل ممارسات العدو، التي تستهدف للشعب الفلسطيني ومقاومته، معبرًا عن الاعتزاز والفخر بالوقوف إلى جانبهم، باعتباره الموقف الطبيعي والصحيح للعرب والمسلمين شعوباً وأنظمة، وأن بقية الخيارات أثبتت فشلها.
ودعا بيان المسيرات، السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني وعنها، وأن تعمل لمصلحة شعبها والدفاع عنه لا الدفاع عن عدوها وعدو شعبها.
واعتبر، ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة يدّعي أنها لكيانه المزعوم إنما هي لجزء من مخططه الكبير الذي يسميه بـ"إسرائيل الكبرى"، والذي يعمل على تنفيذه ليل نهار، ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميًا بغرض التمهيد والترويض للقبول به.
وأشار، إلى أنه بالرغم من إيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يشملها ذلك المخطط، إلا أن السؤال يبقى مطروحًا، أين مواقف بقية الأنظمة؟ .. لافتًا إلى أن الموقف إذا لم يكن عمليًا بدعم المقاومة الفلسطينية التي ما تزال تضرب العدو بقوة فما هو الموقف السليم؟.
وأكد البيان أن الجمود والسكوت أمام عدو لا يتوقف عن استهداف الجميع، مشيرًا إلى أن التاريخ لم يسجل أن هناك مخاطر وتحديات تمت مواجهتها بالاستسلام والخضوع، بل أن الفطرة السليمة لا تنسجم إلا مع التحرك ودفع الشر بالمواجهة، والدين الإسلامي كذلك يأمرنا بالجهاد ومواجهة الأعداء، ووعد المجاهدين في سبيله بالنصر.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التوكل على الله، والاعتماد عليه، والالتحاق بموقف الحق، الذي فيه فلاحهم في الدنيا والآخرة.
وبارك الإنجازات العسكرية والأمنية، وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالتوكل عليه، والاعتماد عليه، وبالإستجابة العملية لله ولرسوله وللقيادة الايمانية، مؤكدًا الجهوزية لكل الخيارات التي تتطلبها المرحلة، وتقتضيها التحديات.