هيئة الأوقاف تدين هدم المرتزقة لضريح العلامة علي السروري في لحج
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الثورة نت../
أدانت الهيئة العامة للأوقاف، إقدام مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على هدم وتدمير ضريح العلامة علي بن إبراهيم السروري في منطقة تربة أبو الأسرار بمديرية المضاربة ورأس العارة في محافظة لحج والذي توفي منذ 900 سنة.
واعتبرت الهيئة في بيان تلقت وكالة (سبأ) نسخة منه هدم ونبش ضريح العلامة السروري، جريمة تضاف إلى السجل الإجرامي لمرتزقة العدوان الذين يسعون وما يزالون لطمس ونسف مقام العلماء الأجلاء وتدمير قباب أضرحة الصالحين وهدم معتمد وبصورة ممنهجة لمئات المساجد والقبور منذ تسعة أعوام.
وأفادت بأن تدمير المرتزقة للتراث الإنساني للشعب اليمني بما فيها مقام وأضرحة العلماء، يستهدف القضاء على الموروث الثقافي اليمني، بما فيها الجوامع التاريخية وكل ما يتصل بشواهد الحضارة اليمنية الضاربة جذورها في التاريخ .. معتبرة ذلك جريمة حرب متكاملة الأركان وفقا للمعايير والاتفاقيات الدولية.
ودعت هيئة الأوقاف المنظمات الدولية المعنية بالحفاظ على التراث الإنساني وأحرار العالم إلى الاضطلاع بمسؤوليتهم في حماية الآثار والمعالم والمدن التاريخية التي تتعرض للطمس والتشويه من قبل قوى العدوان والمرتزقة.
وأكدت التمسك بالحق القانوني في مطالبة الأمم المتحدة بتشكيل لجان تحقيق دولية محايدة لمعاقبة المجرمين على سلوكهم الإجرامي المشين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين جرائم العدوان الأمريكي في العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة وصعدة
الثورة نت/..
أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان الهجمات الإرهابية التي نفذها طيران العدوان الأمريكي الأحد على الأحياء السكنية في العاصمة صنعاء والمحافظات.
واستنكرت الوزارة في بيان هجمات العدوان التي استهدفت محافظتي الحديدة وصعدة، وشن غارة على مبنى سكني بمنطقة عصر في مديرية معين بأمانة العاصمة أسفرت عن استشهاد مواطنٍ وجرح 13 آخرين، بينهم أطفال ونساء، وتضرر عشرات المنازل المجاورة، وبثت الرعب والخوف لدى أهالي المنطقة الآمنة.
وأكدت أن ما أقدم عليه العُدوان الأمريكي انتهاك صارخ لقواعد ومبادئ القانون الدولي الإنساني، وتمثل هذه المجزرة البشعة جريمةَ حربٍ وجريمةَ ضدَّ الإنسانيَّةِ مكتملة الأركان، وتكشفُ وغيرها من المجازر مدى امتهان واستهانة أمريكا بالمنظومة الدولية ومبادئ القانونين الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
واعتبرت الوزارة العُدوان الأمريكي بحق أبناء الشعب اليمني وسيلةٌ لحرف الأنظار عن جرائم الإبادة الجماعية، والتهجير القسري التي يرتكبها الكيانُ الصهيونيُّ في قطاع غزَّةَ.
وأشارت إلى أنَّ الهجماتُ المُبرمجة للعُدوان الأمريكيِّ على اليمن، تُعد وسيلةً لحرف بوصلة الأمم المتحدة عن تنفيذ مبادئها الإنسانية والأخلاقية والقانونية والجنائية تُجاهَ جرائم الكيان الصهيونيّ الأشد خطراً في قطاع غزَّةَ بشكلٍ خاص وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكلٍ عام.
ولفتت الوزارةُ إلى أنَّ صمتَ الأمم المتحدة وهيئاتها ومنظماتها الإنسانية يعطي الضوء الأخضر للكيان المعتدي عَلَى الاستمرار في ارتكاب الجرائمَ الوحشيةَ وتماديه ومن خلفه الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في الاستخفاف بالشِّرعة الدولية.
وحمِّلُت وزارةُ العدل وحقوق الإنسان، الأمم المتحدة، وفي المقدمة مجلسي الأمن وحُقوق الإنسان، ودولَ العالم، ومختلف المنظمات الدولية والحقوقية المسؤولية الكاملة تجاهَ العُدوان الأمريكي على اليمن.
وطالبت مجلسَ الأمن بعقدَ اجتماعَ طارئ لوقف العُدوان على اليمن الذي يقتضي منه الاضطلاع بواجبه في تنفيذ قواعد حماية المدنيين من الإبادة الجماعية وفقاً للاتفاقيات الدولية ذات الصلة؛ حيثُ عجزتِ الأممُ المتحدة عن تنفيذها وحماية المدنيين من الإبادة الجماعية والتهجير القسري في فلسطين.
وأكدت حق اليمن في الدفاع عن سيادته وشعبه واستقلال وسلامة أراضيه بكُلِّ الخيارات المُتاحة والممكنة التي كفلتها الاتفاقيات الدولية خاصَّةً ميثاقَ الأمم المتحدة.
كما أكدت وزارةُ العدل وحقوق الإنسان أنَّ هذه الجرائم لن تسقط بالتقادُم، وأنها ماضيةٌ في رصد كافة الجرائم والانتهاكات العدوانية على اليمن وشعبه تمهيداً لمحاكمةِ الكيان وداعميه وملاحقتهم في القضاء الوطني والدولي.