واستنكر التحالف في بيان له الاعتداءات الصهيونية، الأمريكية، والبريطانية التي طالت منشآت مدنية حيوية واقتصادية في الحديدة والعاصمة صنعاء، واستهداف محيط حشود الشعب اليمني في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.

وأكد البيان أن هذا العدوان ومحاولته للتخويف والإرهاب للمحتشدين كان له رد فعل عكسي، حيث عبر الجميع عن صمودهم وتحديهم .

. رافعين هتافاتهم بمطالبة القيادة بزيادة واستمرار قصف الأهداف الاسرائيلية والسفن الأمريكية والبريطانية.

وأشار إلى أن العدوان الصهيوني، الأمريكي، والبريطاني محاولة يائسة ومستمرة لثني اليمن عن دعم وإسناد غزة، في وقت يواجه فيه الشعب الفلسطيني في غزة جرائم حرب والحصار للشهر 16 على التوالي.

واعتبر البيان، استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية انتهاكا صارخا للسيادة اليمنية والقوانين الدولية، ويكشف عن استهانة الصهيونية وأمريكا وبريطانيا بالشرعية الدولية، وحقوق الإنسان.

وندد بيان تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان، باستمرار صمت المجتمع الدولي وتواطؤه في مواجهة هذه الجرائم.. مطالبا أحرار العالم بإدانة العدوان الثلاثي، واتخاذ خطوات جادة لوقف الجرائم في غزة والعدوان على دول المنطقة.

وشدد البيان على ضرورة احترام سيادة اليمن وحقه في الدفاع عن نفسه، وعلى حق الشعب اليمني في دعم فلسطين، مؤكدًا أن هذا العدوان لن يثني اليمنيين عن دعم القضية الفلسطينية والقضايا الإنسانية العادلة.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

9 فبراير خلال 9 أعوام.. 27 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن

يمانيون../
واصل العدوانُ السعوديّ الأمريكي، يوم التاسع من فبراير خلال الأعوام: 2016 م، و2017م، و2018م، و2019م، ارتكابَ جرائم الحرب، والإبادة الجماعية ضد الإنسانية، بغاراتِه الوحشية، ومخلفاته العنقودية، على المدنيين، في منازلهم ومزارعهم، وشاحنات نقل المساعدات الإنسانية، والمواد الغذائية، في محافظات صعدة، وصنعاء، والحديدة، وإب.

ما أسفر عن 11 شهيداً، و16 جريحاً، بينهم أطفال ونساء، وتدمير للممتلكات والمنازل، وتشريد عشرات الأسر، وزيادة المعاناة الإنسانية، وتفقم الأوضاع المعيشة، وتشديد الحصار، ومشاهد لجثث ممزقة ومتفحمة وجراحات نازفة من أجساد بريئة، تهز وجدان العالم.

وفيما يلي أبرز التفاصيل:

9 فبراير 2016..18 شهيداً وجريحاً في جريمة إبادة بغارات العدوان على منزل الإعلامي الحكيمي بصنعاء:

في التاسع من فبراير، عام 2016م، استيقظت صنعاء على جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل العدوان السعودي، الأمريكي، الذي استهدف منزل الإعلامي منير الحكيمي، في حي بيت معياد بمديرية السبعين، ولم يراع حرمة الآمنين.

في لحظة، تحول المنزل إلى كتلة من اللهب والدخان والدمار والشظايا، وصراخ الأبرياء امتزج بصوت الانفجارات، ودويّها هز أرجاء الحي، تحت الأنقاض كانت جثث الأبرياء تنتظر من يرفع عنها الركام، خمسة شهداء، بينهم الإعلامي منير الحكيمي وزوجته وأطفاله، ارتقوا إلى السماء، تاركين وراءهم حزنًا عميقًا في قلوب من عرفوهم، و13 جريحًا، من أهالي الحي، جروحهم كانت شاهدة على همجية العدوان، واستهدافه المتعمد للمدنيين الأبرياء.

لم يكن بيت الحكيمي وحده المدمر، بل امتدت آثار الدمار لتطال كل ما حوله، مدرسة شقائق النعمان، صرح تعليمي للأطفال، ومحلات ومستودعات تجارية، كانت مصدر رزق لأسر بأكملها، تضررت، معدات وسيارات، كانت تسهل حياة الناس، أصبحت حطامًا لا قيمة له.

فرق الإنقاذ لم تتمكن من الوصول إلى مكان الغارات إلا في اليوم التالي، حجم الدمار كان كبيرًا، والنيران كانت لا تزال مشتعلة.

يقول أحد المسعفين: “إلى الآن وجدنا الزوجة وأطفالها بين الأنقاض، جثث مقطعة، فيهم طفل رضيع، وباقي الأب تحت الدمار لم نصل إلى جثته، وما زال العمل جار، والدمار كبير في البيت، والصبيات هي التي تمنع المسعفين من الوصول إلى الجثة، ضربوا البيت بغارتين، المرأة والطفلة متفحمتين، وطفلان كانا خلف العمود يحتميان به”.

هذه الجريمة المروعة، ارتكبت بإشراف أمريكي وتنفيذ سعودي إماراتي، أثارت غضب واستنكار كل ذي قلب رحيم. استهداف المدنيين، نساءً وأطفالًا، عمل إجرامي لا يمكن السكوت عنه.

9 فبراير 2016..3 شهداء بغارات سعودية أمريكية استهدفت شاحنة محملة بالقمح في صعدة:

وفي اليوم والعام ذاته، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب جديدة، مستهدفاً هذه المرة شاحنة محملة بالقمح، على الطريق العام في مديرية حيدان، محافظة صعدة، بغارة وحشية مباشرة، أسفرت عن 3 شهداء، واحتراق الشاحنة بحمولتها ومن عليها، في مشهد إجرامي يهز الإنسانية.

هذه الجريمة ليست مجرد غارة عسكرية، بقدر ما هي إبادة جماعية لثلاثة أبرياء كانوا على متن الشاحنة، كانوا يحملون أحلام أسرهم في الحصول على لقمة عيش، لكن طيران العدوان لم يرحمهم.

استهداف شاحنة القمح هو استهداف لقوت الشعب اليمن، وتكريس للحصار على ملايين اليمنيين، وتعميق سياسة التجويع واستهداف الغذاء جريمة حرب، ليست المرة الأولى، فمنذ بداية العدوان، قصفت المخازن والمزارع والشاحنات التي تحمل الغذاء، في محاولة لإخضاع الشعب اليمني، وتجويعه، بحلقة أخرى من حلقات الحصار الظالم، الذي تسبب في أزمة إنسانية خانقة، يعاني منها الملايين من اليمنيين.

يقول أحد الأهالي: “هذه أشلاء الشهداء، مقطعين، ومتفحمين، الساعة الثامنة ليلاً، كان الطيران التجسسي محلقاً فوق سماء المنطقة، ويلاحق حركة السيارة، وعندما وصلت إلى هذا المكان استهدفها العدوان، بغارة، وهناك ثلاثة على متن السيارة، وتقطعوا”.

هذه الجريمة النكراء، التي ارتكبت بإشراف أمريكي وتنفيذ سعودي إماراتي، أثارت غضب واستنكار كل ذي قلب رحيم. استهداف المدنيين، نساءً وأطفالًا، عمل إجرامي لا يمكن السكوت عنه.

9 فبراير 2016.. غارات سعودية أمريكية تستهدف مديرية السبراء بإب:

وفي التاسع من فبراير عام 2016م، ايضاً، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب ثالثة، بغاراته الجوية المباشرة، على ممتلكات المواطنين، بمديرية السبراء في محافظة إب، لم تراعِ هذه الغارات حرمة المدنيين، واستهدفت بشكل عشوائي المراعي والطرقات والمزارع، بشكل عشوائي، ما أثار الرعب والفزع في قلوب الأهالي.

كما تركت الغارات رعباً وفزعاً في قلوب النساء والأطفال، والرعاة والمزارعين الذين كانوا يعملون في أراضيهم، و أضرارًا كبيرة بالمراعي والطرقات والمزارع، ما أثر على حياة الناس وأرزاقهم، وشكلت صدمة نفسية على الأطفال الذين شاهدوا هذه الهجمات الوحشية.

يقول أحد الأهالي “لم نكن نتوقع أن يستهدفوا قريتنا الهادئة، لا فيها معسكرات، ولا منشآت حكومية، ولا يوجد فيها ما يستحق الاستهداف، كنا نعيش في سلام وأمان، ولكن فجأة تحول كل شيء إلى جحيم، لم نعد نشعر بالأمان حتى في منازلنا” مضيفاً “استهدفوا مزارعنا، والطريق العام والأشجار والمراعي، وتأثرت المنازل القريبة، وارتعب الأطفال والنساء، كيف سنعيش الآن؟ نحن أمام غارات تدمر كل شيء، المزارع لم تعد صالحة للزراعة حتى الآن”.

هذا الاستهداف الوحشي على مديرية السبراء هو مثال آخر على جرائم الحرب التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي في اليمن، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته ويتدخل لوقف هذه الحرب العبثية وهذا العدوان الذي يدمر ويبيد شعب أعزل.

9 فبراير 2017.. استشهاد 3 مواطنين على متن سيارة استهدفتها غارات العدوان بصعدة:

في العام 2017م، من اليوم ذاته، ارتكب العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب إضافية، بغاراته الوحشية المباشرة، على سيارة أحد المواطنين، كانت تقل على متنها قمحاً قدم مساعدات إنسانية، للمحاصرين، والنازحين، في منطقة ذويب بمديرية حيدان، محافظة صعدة، أسفرت عن استشهاد 3 مواطنين، وتحولت السيارة وحمولتها إلى رماد، قضت على الأمل والغذاء والحياة في لحظة واحدة.

فيما كانت السيارة تمر على الطريق العام كعادتها، وعليها مواطنون ينتظرهم أهاليهم وأسرهم، وأطفالهم الجائعين، كان طيران العدوان محلقاً فوق سماء اليمن، يبحث له عند هدف مدني، وفي لحظة مشاهدته لحركة السيارة بدأ يلقي حمولة حقدة عليها، بصواريخ وقنابل مدمرة، حولتها إلى كتلة من اللهب والدخان، وتناثرت أشلاء الضحايا واختلطت بحبات القمح الذهبية، التي كانت تحمل الخير والبركة.

ثلاثة مواطنين أبرياء، كانوا يستقلون السيارة، استشهدوا في هذه الغارة الغادرة، كانوا يحلمون بيوم يعود فيه السلام إلى اليمن، ولكن أحلامهم تحطمت تحت قصف طائرات العدوان.

لماذا يستهدفون الغذاء؟

استهداف المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية، ليس أمراً جديداً، بل حوله العدوان إلى مصدر لتوزيع أهدافه وغاراته، ورصد أهدافه العسكرية، فمن يجوع، يذهب لاستلام المساعدات، وما أن يخرج للعودة بها إلى دارة، باتت حياته مرصودة، وحياته معرضة للاستهداف، ذنبه الوحيد أنه جائع.

هذه الجريمة واحدة من مئات الجرائم المماثلة التي تستهدف المدنيين، وتوضع حولها علامات تعجب كثيرة، تشير عن وجود علاقة استخباراتية بين منظمات توزيع المساعدات، وبنك أهداف العدوان، وتحول الغذاء إلى سنارة بيد صياد ماهر ، وطعم خبيث لإبادة الشعب اليمني، قبل أن يلتهم حبة قمح واحدة مما تقدمة الأمم المتحدة.

رغم ذلك، صحيح أن القمح لم يصل إلى الأهالي في منطقة ذويب، ولكنهم لن يستسلموا، وسيظلون صامدين، وسيعملون جاهدين لإعادة بناء ما دمره العدوان، سيظلون يحلمون بيوم ينتصر فيه اليمن ويعم فيه السلام، والخير على كل بيت.

يقول أحد الأهالي: “كانت السيارة تحمل قمحاً للمواطنين، هذه جثة المواطن عبدالرحمن مرشد كان محمل بر وبضاعة للدكان ، قتل ظلماً وعدواناً، هو واثنين معه من الجماعة، عدوان غاشم حول جثثهم إلى أشلاء ممزقة وعظام متفحمة”.

9 فبراير 2018.. إصابة طفلين وامرأة إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان بالحديدة:

أما في التاسع من فبراير عام 2018م، فسجل العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب، جديدة، إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات الغارات السابقة، على منطقة المتينة بمديرية التحيتا في الحديدة، أسفرت عن جرح طفلين وامرأة، حولت حياتهم إلى كابوس مرعب، دماء مسفوكة، وتهديد بسلب الأرواح.

طفلان وامرأة كانوا بجوار منزلهم، لا يدركون أن عنقودية محرمة، كانت مغمورة بعضها في الأرض، ولم تنفجر بعد ، وما إن اقتربوا منها لأخذها ظناً منهم أنها أنية، يمكنهم الاستفادة منها، وفي لحظة انفجرت بينهم، وتوزعت شظاياها المتطايرة على أجسادهم الضعيفة، ونفوسهم البريئة.

في تلك اللحظة، انتشرت رائحة البارود، وارتفع صراخ الطفلين الذي مزق سكون المكان، الأم التي كانت تراقب طفليها، أصيبت أيضاً، فنست جراحها وهمت بطفليها لتحضنهم مذعورة، رأت الدماء تسيل من جسديهما الصغيرين، وعرفت أن القنبلة العنقودية التي زرعها العدوان قد أصابت فلذات كبدها، دون أن تشاهد دماءها.

لم تتمالك الأم دموعها، وانخرطت في بكاء مرير، كانت خائفة على طفليها، وكانت تعلم أن القنابل العنقودية، التي يستخدمها العدوان، تسببت في إعاقات دائمة للكثير من الأطفال الأبرياء.

وصل الأهالي إلى مكان الانفجار والصراخ، وقاموا بنقل الطفلين والأم إلى المستشفى، كانت الأم تدعو الله أن يحفظ طفليها، وأن يشفيهما من آثار هذه الإصابة.

يقول والد الأطفال: “كنت عائداً إلى البيت من المحطة، وسمعنا دوي الانفجار، وصلت البيت، حصلت أطفالي معورين من القنبلة، وما في إلا الدم، وأخذناهم وأسعفناهم إلى المستشفى، والشظايا في أرجلهم، وبين وجه الطفل، ما ذنب أطفالنا؟”.

دكتور في المستشفى يتساءل: “أين هي الطفولة أين هي البراءة، كل هذا القصف على أطفال، عدوان من عدة دول يستهدف أطفالاً، أين هي الإنسانية؟ أين هي حقوق المدنيين؟ هذه جرائم حرب، يحاسب مرتكبيها عاجلاً.

القنابل العنقودية هي أسلحة محرمة دوليًا، ولكن العدوان يستخدمها بشكل متكرر في اليمن، هذه القنابل تتسبب في مقتل وجرح المدنيين، وتترك آثارًا مدمرة على البيئة، وتعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.

9 فبراير 2019.. غارات العدوان تستهدف سيارات وممتلكات الأهالي بصعدة:

وفي اليوم والعام ذاته، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، 3 سيارات للمواطنين كانت تسير في منطقة آل علي بمديرية رازح، بغارات مباشرة، أسفرت عن تدمير سيارتين وتضرر الثالثة، وأضرار في الممتلكات، وترويع الأهالي، وتقييد حركة التنقل، ودخول الامدادات الغذائية والدوائية، وإسعاف المرضى، ومضاعفة المعاناة.

الغارات العشوائية تسببت في خسائر مادية كبيرة للمدنيين، حيث فقدوا سياراتهم التي كانت مصدر رزقهم، وصدمة نفسية في نفوس الأطفال والنساء، والمشاهدين في المنطقة والمناطق المجاورة، وأهالي أصحاب السيارات.

يقول شاهد عيان: “قام طيران العدوان السعودي الأمريكي، أمس الليل، باستهداف سياراتنا، ومنازلنا، والبيت تضرر، وتدمرت السيارات، وتشرد السكان من المنطقة”.

استهداف المدنيين والأعيان المدنية بمنطقة آل علي هو مثال آخر على جرائم الحرب التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي في اليمن، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته، لوقف العدوان ورفع الحصار المستهدف للشعب اليمني طوال 9 أعوام متواصلة.

مقالات مشابهة

  • طاهر العدوان .. ترامب يسحب امريكا الى الدرك الاسفل ويحولها الى ألعوبة بيد الصهيونية
  • 9 فبراير خلال 9 أعوام.. 27 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • البخيتي يعلّق على البيان السعودي: المطلوب إنهاء التحالف مع الصهاينة ووقف العدوان على محور المقاومة
  • سر الحملة الصهيونية ضد السعودية
  • شرطة صعدة.. إنجازات أمنية بارزة وضبط آلاف المخالفات خلال شهر رجب
  • قبائل العبيسة بحجة ينددون بالمخططات الأمريكية لتهجير الشعب الفلسطيني
  • تبادل أدوار الإدارات الأمريكية.. تصريحات “ترامب” تعزز الطموحات الصهيونية في المنطقة
  • لحود ردّاً على أورتاغوس: الشعب المستعد للإستشهاد من اجل أرضه سينتصر
  • الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان تدين تصريحات ترمب بشأن تهجير سكان غزة
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تدين تصريحات ترمب بشأن تهجير سكان غزة واحتلالها