الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا بالضفة ومسؤولون إسرائيليون يطالبون بنشر دبابات
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينيا بينهم سيدة، وفي حين تواصلت اقتحامات الاحتلال لمناطق متفرقة بالضفة الغربية، طالب مسؤولون في الجيش الإسرائيلي بتزويد القوات المنتشرة في مناطق شمال الضفة بالدبابات.
وقالت مصادر محلية فلسطينية إن من بين المعتقلين عائلة مطارد تزعم قوات الاحتلال أنه أحد منفذي عملية "الفندق"، شرق قلقيلية، في 6 يناير/كانون الثاني الجاري، والتي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين.
وأفاد شهود عيان بأن قوة إسرائيلية حاصرت منزلا ببلدة قباطية جنوب مدينة جنين بعد اقتحامها، وسط تعزيزات عسكرية مكثفة. وأشاروا إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص وقنابل محمولة على الأكتاف تجاه المنزل.
⬅️ شاهد..
الاحتلال يواصل مداهمة المنازل خلال اقتحامه الواسع لبلدة قباطية جنوب جنين. pic.twitter.com/kLoV3Ywxss
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 10, 2025
وكانت وحدات المستعربين الخاصة اقتحمت -في ساعة مبكرة- منطقة كحليشة التابعة لبلدة قباطية، وحاصرت منزلا، قبل أن تدفع قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة إلى المنزل المحاصر، وقد انتشرت في شوارع البلدة، واعتلى القناصة أسطح البنايات.
وشهدت البلدة مواجهات بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية التي استخدمت الرصاص الحي وقنابل الغاز لتفريقهم.
إعلانوقبل قليل، قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال تحتجز عددا من الفلسطينيين بمنزل الشهيد القسامي جعفر دبابسة في طلوزة شمال نابلس.
????شاهد| لحظة استهداف آليات الاحتلال بعبوة ناسفة في بلدة قباطية جنوب جنين pic.twitter.com/HGleDW8cBg
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 10, 2025
قمع مسيرةمن جانب آخر، أصيب فلسطينيون بحالات اختناق عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مَسيرة مناهضة للاستيطان في بيتا، جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت الغاز المسيل للدموع على المسيرة الأسبوعية التي انطلقت من محيط جبل صبيح، في بلدة بيتا.
وكان عشرات المواطنين شاركوا في المسيرة التي انطلقت بعد أداء صلاة الجمعة للتنديد باستيلاء الاحتلال الإسرائيلي على عشرات الدونمات، وشرعنته البؤرة الاستيطانية "أفيتار"، المقامة على أراضي جبل صبيح في بلدات بيتا وقبلان ويتما، جنوب نابلس.
وفي السياق، أحرق مستوطنون إسرائيليون -فجر الجمعة- "عزبة" فلسطينية في بلدة أبو فلاح شرقي مدينة رام الله، وخطوا شعارات عنصرية بينها "الموت للعرب"، و"الانتقام".
اقتحامات وتحقيقاتوعلى صعيد متصل، نفذ الجيش الإسرائيلي حملة اقتحامات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، تخللتها عمليات دهم منازل، وتوقيف عشرات الفلسطينيين عدة ساعات، والتحقيق معهم ميدانيا.
ففي قرية دير استيا شمال غرب سلفيت، اقتحمت قوات إسرائيلية البلدة بأعداد كبيرة، وفتشت منازل وحطمت محتويات بعضها في منطقة الشعب، وفق شهود عيان.
وبيّن الشهود أن قوات الجيش الإسرائيلي جمّعت عشرات الشبان في إحدى الساحات بعد تقييدهم، وشرعت في عمليات تحقيق ميداني معهم، قبل إطلاق سراحهم.
وفي قلقيلية، اقتحم الجيش الإسرائيلي قريتي حجة ودير الحطب شرقي المدينة، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه منازل لمواطنين، دون أن يبلغ عن أي إصابات أو اعتقالات، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
إعلانوفي بيت لحم، اقتحمت قوات إسرائيلية قرية حوسان غربي المدينة، وتمركزت في محيط المجلس القروي والملعب، دون أن يبلغ عن دهم منازل أو اعتقالات، وفق الوكالة ذاتها.
كما اقتحمت قوات أخرى بلدة الخضر جنوبي بيت لحم، وتمركزت في منطقتي البوابة والجامع الكبير، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب منازل ومحلات تجارية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، بحسب وفا.
كما أفادت الوكالة الفلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة نعلين غربي مدينة رام الله وسط الضفة، بعدة آليات عسكرية، واستولت على مركبتين قبل أن تنسحب، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.
????متابعة: من اقتحام قوات الاحتلال بلدة صير شرق قلقيلية.. pic.twitter.com/vj9JMX9AY2
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 10, 2025
دبابات بالضفةفي الأثناء، كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن عددا من كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي طالبوا بتزويد القوات المنتشرة في مناطق شمال الضفة الغربية بالدبابات.
واستند القادة في طلبهم إلى أن هناك معلومات تفيد بأن الخلايا المسلحة بشمال الضفة أصبحت مجهزة بأسلحة تكسر ما سموه التوازن العسكري، مثل صواريخ "آر بي جي".
وكشفت المصادر ذاتها أن المؤسسة الأمنية قابلت طلب هؤلاء الضباط بالرفض، بسبب القتال المستمر في قطاع غزة، والظروف الأمنية في الشمال.
وأعرب ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي عن اعتقادهم أن الوقت حان لإنهاء سياسة الاحتواء النسبي في الضفة، وأن على الجيش العمل بشكل أكثر عدوانية هناك، حتى لو كان ذلك على حساب وقف محاولات السلطة الفلسطينية بسط سيطرتها الأمنية في مخيم جنين، في حين تعتقد قيادات بالجيش أنه يجب السماح للسلطة الفلسطينية بإكمال العملية في جنين، نظرا لأنها تحقق بعض الإنجازات، حسب تعبيرهم.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
إعلانبينما خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی قوات الاحتلال الضفة الغربیة بلدة قباطیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم مناطق بالخليل ونابلس ويبني سياجا شمال رام الله
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية وسط إطلاق الرصاص الحي، واعتقلت فتاتين خلال اقتحام بلدة بيت أمر شمال المدينة.
كما دهمت قوات الاحتلال موقع استقبال الأسير المحرر عبد الله عمايرة في مدينة دورا، ودمرت محتوياته واعتدت على أسرته وفرقت جموع المستقبلين.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والإنارة بكثافة وسيرت دورياتها في أنحاء متفرقة من المدينة ونصبت الحواجز، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها قبل أن تنسحب.
وأفادت مصادر للجزيرة بإصابة فلسطيني برصاص جنود الاحتلال واعتقال آخر في حي أم الشرايط بمدينة البيرة بعد مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص الحي بشكل عشوائي.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت الحي وانتشرت في أزقته ودهمت عددا من المحال التجارية وقاعة أفراح وعددا من المنازل.
???? قوات الاحتلال تقتحم بلدة عوريف جنوب مدينة نابلس. pic.twitter.com/DX2gS9nGyV
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) April 28, 2025
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العين غرب مدينة نابلس. وأفادت مصادر للجزيرة، بأن قوات الاحتلال أجبرت عددا من الفلسطينيين على الخروج من منازلهم، وحولت مبنى سكنيا إلى ثكنة عسكرية، وسيّرت قوات راجلة بين المنازل، وسط تحليق مسيرات للاستطلاع في أجواء المخيم.
إعلانواعتدت قوات الاحتلال على عدد من الصحفيين الفلسطينيين والأجانب أثناء تغطيتهم لاقتحام مخيم العين. وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال منعت الصحفيين من الحضور أو التصوير في محيط المخيم.
كما شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي في بناء سياج أمني بطول كيلومترين على أراضي بلدة "سنجل"، شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت في شهر أغسطس/آب العام الماضي، أمرا عسكريا يقضي بمصادرة أراض جديدة من بلدتي، سنجل وترمسعيا، لتعديل مسار السياج الأمني.
كما جرفت قوات الاحتلال في شهر فبراير/شباط الماضي نحو 29 دونما من أراضي البلدتين، واستولت عليها، مما سيحرم المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم خلف هذا السياج.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة؛ صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون عدوانهم بالضفة الغربية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 958 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.