أطباء يضطرون لاستئصال الزائدة الدودية قبل الذهاب إلى أنتاركتيكا.. لماذا؟
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
يضطر العديد من الأطباء إلى عملية استئصال الزائدة الدودية قبل توجههم إلى القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا"، بسبب الشتاء الطويل والبارد ومعزول هناك.
ويذكر موقع "ساينس ألرت" أنه بسبب البرودة والعزلة عن العالم في محطات "أنتاركتيكا" الأسترالية، فإن الأطباء يذطرون لاستئصال الزائدة الدودية قبل التوجه إليها، لأنه يصعب الحصول على رعاية طبية عاجلة هناك.
وبمجرد أن يبدأ الطقس البارد، يكون من الصعب جدا إخراج أي شخص من هناك.
ويُسمح لأي شخص آخر بالحفاظ على العضو الصغير السليم دون استئصال، إذ عادة ما يكون هناك طبيب في المحطة خلال فصل الشتاء، إلا أنه في حال إصابة الطبيب نفسه فلن يكون أي طبيب آخر لمعالجته، بينما يكون الإجلاء للحصول على الرعاية الطبية مستحيلا.
والتهاب الزائدة الدودية هو التهاب في عضو صغير متصل بالأمعاء الغليظة، وهو ليس قاتلا في العادة، لكنه شائع إلى حد ما، إذ يؤثر على ما يقدر بـ 5 إلى 9 من كل 100 شخص في الولايات المتحدة.
وعندما يحدث التهاب الزائدة الدودية غالبا ما يكون حادا ومفاجئا، ويمكن أن يتفاقم في غضون ساعات، إذ يتطلب الأمر تدخلا جراحيا قبل أن تنفجر الزائدة الدودية، وتسبب عدوى خطيرة تتطور إلى التهاب قاتل.
بالنسبة لمعظم الرحلات الاستكشافية في القارة القطبية الجنوبية، يكون الطبيب متاحًا للمساعدة في حالة التهاب الزائدة الدودية، كما هو الحال في الحالة المثيرة لطاهي محطة جزيرة "هيرد جاك ستار"، الذي خضع لعملية أجراها الطبيب أوتو ريك في أكتوبر 1951، خلال فصل الربيع.
ويذكر أن هذه المخاوف تحققت لطبيب جزيرة "هيرد" واسمه سيرج يودوفيكوف"، الذي أصيب بالالتهاب، عام 1950، خلال في ذروة الشتاء القطبي الجنوبي.
ووفقًا للتقارير الإخبارية في ذلك الوقت، كان الدكتور أودوفيكوف يفكر في إجراء عملية جراحية لنفسه، حيث لم يكن معروفًا في ذلك الوقت أن أي طبيب قد أجرى عملية استئصال الزائدة الدودية بنفسه بنجاح.
ولم يكن الطبيب في النهاية بحاجة ليمر في هذه التجربة، إذ تم إرسال سفينة بحرية أسترالية لإنقاذه، إلا أنها تعرضت مع طاقمها لصعوبات عديدة حتى عادت إلى بلادها.
وتكرر الأمر مع الطبيب الروسي، ليونيد روجوزوف، في 1961، حيث كانت المحطات الأخرى على مسافة قريبة، إلا إنه عدما لاحظ علامات التهاب الشديد، اندلعت عاصفة ثلجية في الخارج، ما دفعه إجراء عملية جراحية لنفسه، وتكللت بالنجاح بعد صعوبات طويلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة الأطباء الزائدة الدودية أستراليا الأطباء انتاركتيكا الزائدة الدودية سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أول صورة وظهور علني للبابا فرنسيس منذ أكثر من 5 أسابيع
(CNN)-- ظهر البابا فرنسيس أمام الجمهور علنا لأول مرة منذ أكثر من خمسة أسابيع، حيث حيا الناس وأشار إليهم من شرفة المستشفى الذي كان يكافح فيه التهابا رئويا مزدوجا قبل خروجه من المستشفى.
وخاطب البابا الحشد خارج الفندق، وشكرهم وشكر امرأة من الحشد كانت تحمل الزهور. كما قام بمباركتها.
ودخل البابا فرنسيس، 88 عاما، مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير/شباط الماضي، وكان يعاني في البداية من التهاب حاد في الجهاز التنفسي. وشُخصت حالته في وقت لاحق بأنه مصاب بعدوى ميكروبات متعددة، تطورت إلى التهاب رئوي في كلتا الرئتين.
وقال فريقه الطبي، السبت، إن حالته استقرت الآن مما سمح بخروجه من المستشفى في وقت لاحق يوم الأحد ليقضي فترة نقاهة في مقر إقامته في الفاتيكان (كازا سانتا مارتا)، خلال الشهرين المقبلين.
ونشر الفاتيكان أول صور للبابا فرنسيس بعد خروجه من المستشفى.