أمريكا ترفع مكافأة "رأس" مادورو إلى 25 مليون دولار
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
رفعت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، المكافأة من 15 إلى 25 مليون دولار، لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على نيكولاس مادورو، الذي أدى اليمين الدستورية اليوم في البرلمان الذي يسيطر عليه الحزب الحاكم، كرئيس لفنزويلا للفترة الرئاسية 2025-2031.
ويأتي هذا الإعلان، كجزء من مجموعة جديدة من العقوبات التي تفرضها إدارة جو بايدن، بعد أن أدى مادورو اليمين الدستورية أمام الجمعية الوطنية التي يسيطر عليها التشافيزيون (في إشارة إلى الرئيس الراحل هوغو تشافيز)، وسط اتهامات المعارضة، التي تدعي فوز إدموندو غونزاليس أوروتيا، في الانتخابات بـ"انقلاب".
Ofrece 25 millones de dólares dentro de un nuevo paquete de medidas que incluye también sanciones contra funcionarios vinculados a instituciones chavistas.
Estados Unidos quiere dejar claro su reconocimiento al opositor @EdmundoGU como "presidente electo"https://t.co/z5iyyDXQWD
وبالإضافة إلى مكافأة مادورو، تعرض الولايات المتحدة 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على وزير الداخلية ديوسدادو كابيو، و15 مليون دولار أخرى لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على وزير الدفاع فلاديمير بادرينو.
كما فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات اقتصادية، على 8 من كبار المسؤولين الحكوميين الفنزويليين الذين تتهمهم بـ"القمع"، مثل رئيس شركة النفط الحكومية "PDVSA"، هيكتور أوبريجون بيريز، ووزير النقل رامون سيليستينو فيلاسكيز.
وقالت حكومة بايدن، التي ستخلفها إدارة دونالد ترامب الجديدة في 20 يناير (كانون الثاني) الجاري، إنها ستتخذ "إجراءات إضافية" للحد من دخل مادورو وممثليه، من خلال الحظر على الأصول الفنزويلية في الخارج.
وفي الوقت نفسه، ستقوم الولايات المتحدة بتمديد وضع الحماية المؤقتة الممنوحة لآلاف الفنزويليين، للسماح لهم بالإقامة والعمل في البلاد لمدة 18 شهراً أخرى. ولا يشمل إعلان اليوم إلغاء تراخيص الشركات الأجنبية، مثل "شيفرون" لاستخراج النفط من فنزويلا.
وأوضح مسؤول حكومي رفيع المستوى، في مؤتمر صحفي عبر الهاتف، أن "العقوبات المفروضة هي رد على الأحداث الأخيرة في فنزويلا، بما في ذلك التنصيب الرئاسي المزيف لمادورو، الذي أدى اليمين الدستورية، بعد أن أعلنت السلطة الانتخابية فوزه في الانتخابات، دون تقديم النتائج المفصلة لها".
وأضاف المصدر نفسه أن "جونزاليس أوروتيا يجب أن يؤدي اليمين الدستورية اليوم كرئيس لفنزويلا، لأن هناك أدلة لا جدال فيها على فوزه في انتخابات 28 يوليو (تموز) 2024، وفقاً للمحضر الذي قدمته المعارضة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إدارة جو بايدن مادورو فنزويلا أمريكا الیمین الدستوریة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
تفوّقت على أمريكا.. صادرات «سامسونغ» إلى الصين تحقق قفزة تاريخية
كشفت تقارير إعلامية أن “شركة “سامسونغ” الكورية الجنوبية، صدّرت رقائق بقيمة 44.6 مليار دولار إلى الصين في عام 2023، متجاوزةً صادراتها إلى أميركا، التي بلغت 42.1 مليار دولار“.
وووفقا لتقرير نشره موقع “gizmochina”، “يمثل هذا زيادة كبيرة بنسبة 53.9% على أساس سنوي، مدفوعةً بسياسات التحفيز الاقتصادي الصينية الهادفة إلى تعزيز الطلب على الأجهزة الأحدث”.
وبحسب التقرير، “تُورّد “سامسونغ” بشكل رئيسي ذاكرة فلاش NAND، وذاكرة LPDDR، ومستشعرات الصور، ودوائر تشغيل العرض المتكاملة إلى الصين، بالإضافة إلى بعض وحدات ذاكرة النطاق الترددي العالي (HBM)، واعتمدت الشركة استراتيجية ثنائية المسار، حيث تبيع منتجات ذاكرة تقليدية في الصين ووحدات ذاكرة HBM متطورة في الأسواق الغربية، مثل أميركا”.
وبحسب التقرير، “مع إعلان “سامسونغ” عن هذه المعلومات، قد يواجه نموها في الصين عقباتٍ قريبًا بسبب العقوبات الأميركية المستمرة على الرقائق، وقد تمنع هذه القيود الشركة من بيع بعضٍ من أكثر منتجات الذاكرة تطورًا وربحيةً في الصين في المستقبل القريب، ومع استمرار الحرب التجارية بين أميركا والصين، يحذر محللو الصناعة من احتمال اتساع نطاق هذه العقوبات، مما سيجبر “سامسونغ” وغيرها من شركات تصنيع الذاكرة على إيجاد توازن دقيق بين القوتين الاقتصاديتين العظميين”.
هذا “ولا تزال “سامسونغ” لاعبًا أساسيًا في سلسلة توريد التكنولوجيا في الصين، لكن نجاح الشركة في المستقبل سيعتمد على مدى تكيفها مع المشهد الجيوسياسي المتغير”.