صدى البلد:
2025-05-01@19:31:42 GMT

الأوقاف تفتتح ٢٥ مسجدا جديدا في عدة محافظات

تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT

واصلت وزارة الأوقاف جهودها لإعمار بيوت الله -عز وجل- بافتتاح ٢٥ مسجدًا جديدًا اليوم الجمعة، في مختلف المحافظات، ١6 مسجدًا منها بنظام الإحلال والتجديد، و ٩ مساجد صيانة وتطويرًا.

وأعلنت الوزارة وصول إجمالي عدد المساجد المفتتحة منذ أول يوليو ٢٠٢٤م حتى الآن إلى 604 مساجد، من بينها 426 مسجدًا إحلالًا وتجديدًا، و 178 مسجدًا صيانة وتطويرًا، وأكدت أن إجمالي ما تم إحلاله وتجديده وصيانته وفرشه منذ يوليو ٢٠١٤م بلغ 12685 مسجدًا بتكلفة إجمالية تقدر بنحو ٢٠ مليارًا و 438 مليون جنيه.

وشهدت قائمة المساجد المقرر افتتاحها تنوعًا جغرافيًّا واسعًا. 
ففي محافظة كفر الشيخ، شملت الأعمال إحلال وتجديد مسجد الشاذلي، قرية منية جناج – مركز دسوق؛ و صيانة مسجد الشهيد أسامة، قرية الورق – مركز سيدي سالم.

وفي محافظة سوهاج، شملت الأعمال إحلال وتجديد مسجد الرحمن، قرية الطوالب – مركز طهطا؛ ومسجد الرحمن الغربي، العواصي - نجع العطوة – مركز المراغة؛ ومسجد الأنوار المحمدية، نجع خباطة - قرية الحرجة قبلي – مركز البلينا.

وفي محافظة البحيرة، شملت الأعمال إحلال وتجديد مسجد محمود عويضة، قرية البستان – مركز الدلنجات؛ ومسجد العجارم، قرية بولين – مركز كفر الدوار؛ وصيانة مسجد الرحمن، عزبة سلام الملتزمين، قرية قراقص – مركز دمنهور؛ ومسجد الخير، بحي قطقط – مركز رشيد؛ ومسجد الزراعة الكبير، قرية الأمراء - مركز كفر الدوار.

وفي محافظة أسيوط، شملت الأعمال إحلال وتجديد مسجد التقوى، قرية نزلة سرقنا – مركز ديروط؛ ومسجد أولاد مهران، قرية شقلقيل – مركز أبنوب؛ وصيانة مسجد الرحمة، قرية الهدايا – مركز أسيوط.
وفي محافظة الجيزة، تم إحلال وتجديد مسجد الرحمن (الأعصر)، عزبة الأعصر – مركز البدرشين.

وفي محافظة الشرقية، شملت الأعمال إحلال وتجديد مسجد الرحمن، منشأة راغب - مركز الحسينية؛ ومسجد السلام، قرية صافور – مركز ديرب نجم؛ و صيانة مسجد الرفاعي، قرية بير عمارة – أنشاص الرمل.

وفي محافظة الغربية، تم إنشاء مسجد الإمام الشافعي، قرية العتوة البحرية – مركز قطور.

وفي محافظة الفيوم، تم إنشاء مسجد التقوى، قرية كحك بحري – مركز الشواشنة؛ وصيانة مسجد الشيخ سليمان، قرية أبهيت الحجر – مركز سنورس ثان.
وفي محافظة أسوان، شملت الأعمال إحلال وتجديد مسجد الحميد المجيد، المعمارية - البصيلية بحري – مركز إدفو؛ وإنشاء مسجد زاد الأبرار، العقيبة - قرية الخوي - الحجز بحري – مركز إدفو.

وفي محافظة القليوبية، شملت الأعمال إحلال وتجديد مسجد التوحيد، كفر عامر رضوان - البر الشرقي- مركز كفر شكر؛ وصيانة مسجد عباد الرحمن، قرية طحا نوب – شبين القناطر غرب.

وفي محافظة قنا، تضمنت الأعمال صيانة مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي، قرية البراهمة – مركز قفط.

وفي محافظة بني سويف، تضمنت الأعمال صيانة مسجد أم شاكر، حي الجزيرة المرتفعة – بندر بني سويف.

وتؤكد هذه الجهود التزام وزارة الأوقاف بتطوير دور العبادة وتحديثها لتوفير بيئة إيمانية مناسبة للمصلين في مختلف أنحاء الجمهورية في إطار اهتمام الوزارة بإعمار بيوت الله -عز وجل- ماديًّا وروحيًّا وفكريًّا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف افتتاحات المساجد محافظات مصر مساجد الأوقاف المزيد شملت الأعمال إحلال وتجدید مسجد وصیانة مسجد مسجد الرحمن وفی محافظة صیانة مسجد مسجد ا

إقرأ أيضاً:

الغرف العربية: مركز عربي – صيني لدعم ريادة الأعمال والابتكار

كشف الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال ترؤسه لجلسة بعنوان: "المناطق الصناعية الصينية – العربية"، بحضور شخصيات عربية وصينية رفيعة المستوى ووفود لعدد كبير من الدول العربية، وذلك ضمن أعمال المؤتمر العربي الصيني الحادي عشر الذي عقد في مقاطعة هاينان الصينية خلال الفترة 27-29 أبريل 2025، عن تبني فكرة إنشاء حدائق صناعية وتكنولوجية صينية-عربية مشتركة في الدول العربية، تتمتع بمواقع استراتيجية بالقرب من الموانئ والمراكز اللوجستية، وذلك على غرار ما تنفّذه شركة "تيدا" الصينية ضمن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مصر. ونوه إلى أنّ هذه المبادرة ترتكز على احتضان المواهب العربية ودمجها مع الخبرات الصينية في مختلف المجالات، وتعتبر بمثابة البنية التحتية اللازمة لهذه الحدائق.

استراتيجيات عالمية لتحقيق النمو الإقليمي.. جلسة نقاشية بمؤتمر الاتحاد الدولي للمعارضمكاسب طفيفة للبورصة المصرية وسط تباين في أداء المؤشرات


ونوّه الدكتور خالد حنفي إلى أنّه سيتم تخطيط هذه الحدائق بدقة متناهية، مع وضع خطة رئيسية شاملة لكل موقع، تضم مجموعة متنوعة من الوحدات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، مترابطة عبر نظام مدخلات ومخرجات، مما يعزز الروابط الأمامية والخلفية حيث سيتم ربط كل مجمع بغيره في المنطقة العربية والصين، مما يُنشئ شبكة تعاونية ترتكز كل مجمع على أربعة ركائز أساسية هي: وحدة التدريب والتطوير: تُركز على التأهيل الفني والتوجيه الثقافي لجميع العاملين في المجمع. وحدة استخبارات السوق: استخدام البيانات الضخمة والتحليلات لدراسة الأسواق الحالية والمستهدفة، وتحديد احتياجات السوق. وحدة البحث والتطوير: مُخصصة لتكييف المنتجات مع أسواق محددة وتشجيع الابتكار. وحدة التمويل: إجراء دراسات الجدوى المالية لتسهيل حصول جميع الوحدات داخل المجمع على التمويل.


وأوضح الدكتور خالد حنفي أنّ هذه الحدائق INDUSTRIAL PARK، ستكون بمثابة مشاريع عربية صينية مشتركة، مع وحدات صغيرة تعمل كحاضنات لتعاون رواد الأعمال والمبتكرين من كلا المنطقتين. ونوّه إلى أنّ "إنشاء هذه الحدائق وانتشارها في جميع أنحاء المنطقة العربية سيعزز بشكل كبير التجارة والاستثمار والتبادل المستدامين بين الدول العربية والصين. كما يمكن لهذه المبادرة أن تخفف من العديد من المخاطر المرتبطة بالحروب التجارية، وتسهل الدخول إلى أسواق جديدة. واقترح أن يلعب اتحاد الغرف العربية، بالتعاون مع شركائه، دورًا هامًا في دفع هذا المسعى العربي الصيني المشترك.


وقدّمت شركة "تيدا" عرضا عن المشروع الذي تطوّره في مصر منذ عام ٢٠٠٨، عبر مساحةً تزيد عن سبعة كيلومترات مربعة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. حيث تمّ إنجاز المرحلة الأولى من التطوير، التي تبلغ مساحتها حوالي ١.٣٤ كيلومتر مربع، ويتم العمل حاليًا على المرحلة الثانية التي تغطي مساحة ستة كيلومترات مربعة. وساهمت "تيدا" بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد المصري من خلال الاستثمارات، وخلق فرص العمل (أكثر من ٧٠ ألف وظيفة)، وإيرادات المبيعات (أكثر من ٤.٦ مليار دولار بحلول أواخر عام ٢٠٢٤)، ومدفوعات الضرائب (أكثر من ٤٥٠ مليون دولار بحلول أواخر عام ٢٠٢٤). 
مائدة مستديرة لمنظمات ترويج التجارة العربية الصينية
وألقى أمين عام الاتحاد الدكتور خالد حنفي كلمة في اجتماع المائدة المستديرة لمنظمات ترويج التجارة الصينية العربية، اعتبر فيها أنّ القطاع الخاص الصيني حقق في السنوات الأخيرة نجاحات كبيرة جدا، وأصبحت هناك نماذج صينية للقطاع الخاص لم تكن معروفة في السابقة، وأصبحت الآن الصين نقطة جاذبة ومحورية للتجارة الحرة والتعاون الدولي، وهذا أمر بارز وهام جدا، حيث باتت القيادة السياسية الصينية اليوم مع القطاع الخاص الصيني رغبة كبيرة جدا بتحرير التجارة والانفتاح على جميع دول العالم. ونحن في المنطقة العربية نؤمن تماما بحرية التجارة والانفتاح، خصوصا في ظل الدعوات العالمية اليوم للانفتاح لا الى الانغلاق، ومن هذا المنطلق فإننا نمد أيدينا إلى الصين وإلى القطاع الخاص الصيني لكي نقدم نموذجا جديدا يحتذى به في العمل العربي – الصيني المشترك.


وأكّد الدكتور خالد حنفي على أنّ المنطقة العربية هي رابع شريك تجاري بالنسبة إلى الصين بعد الولايات المتحدة ودول الآسيان والاتحاد الأوروبي. وكشف عن تجاوز حجم التبادل التجاري بين الجانبين العربي والصيني ٤٠٠ مليار دولار عام 2024، وهذا الرقم البارز والمركز جاء نتيجة ارتفاع حجم التبادل التجاري بنسبة ألف في المئة بالمقارنة مع ما كانت عليه قبل عقدين من الزمن. لافتا إلى أننا في العالم العربي جاهزون ومستعدون لزيادة هذا الرقم إلى مستوى أعلى وأكبر ليتجاوز 600 مليار دولار في السنوات القادمة، لنصبح الشريك التجاري الأول بالنسبة إلى الصين مثلما تعتبر الصين الشريك التجاري الاول بالنسبة الى العالم العربي.


ونوّه إلى أنّه من أجل تعزيز العلاقات لنصل إلى ما نطمح إليه، لا بدّ من اتباع نهج جديد في الفترة القادمة، خصوصا في ظل الظروف والمتغيّرات التي يشهدها العالم. معتبرا أنّ المنطقة العربية تشهد بدورها متغيّرات كبيرة وتتطور، وتعدّ المنطقة العربية في الوقت الراهن المورّد الرئيسي للطاقة إلى الصين، ولكن لا يجب أن نتوقّف عند هذا الحد بل علينا أن نتابع المسار، وذلك من خلال إنشاء على سبيل المثال حدائق تكنولوجية تكون بمثابة أساس صلب لاستمرار العمل والنجاح المشترك لشعوب المنطقة العربية والصين. وكذلك إنشاء مركز لريادة الأعمال لدعم رواد الأعمال والابتكار والاقتصاد البرتقالي.


وشدد على أنّ "القطاع الخاص العربي من خلال اتحاد الغرف العربية والذي أتشرّف بأني أمثله تغيّر تماما نحو الأفضل وأصبح هناك قصص نجاح كبيرة للقطاع الخاص العربي، وبالتالي يجب على القطاع الخاص الصيني أن يتنبّه إلى هذا الأمر وان يتحرّك بقوة وبسرعة من خلال الأسس التي نضعها من أجل احداث التغيير المنشود للطرفين، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ الـ 22 دولة عربية لها جميعها إطلالة ومنافذ وموانئ على البحار والمحيطات، وبالتالي يمكن لهذه الموانئ أن تنخرط في مبادرة الطريق والحزام وأن تكون نقاط محورية ومناطق لوجستية لتعزيز سلاسل القيم المضافة.


وقال إنّ الصين والبلدان العربية بمقورهم رسم ممرات جديدة للتجارة حول العالم وهذا أمر ليس خيالا بل يمكننا تحويله إلى شيء ملموس على أرض الواقع، حيث أطلقت الصين مؤتمر ومعرض سلاسل الإمداد، لذلك نعم نحن نستطيع أن نغيّر معا طرق سلاسل الإمداد التي كانت سائدة في السابق، وستكون المنطقة العربية بعدد سكان 450 مليون مواطن وبحجم ناتج محلي يفوق 4.5 تريليون دولار، شريكا كبيرا وهاما بالنسبة إلى الصين من خلال طاقاتها الشبابية وبقطاعها الخاص القوي والواعد وبالإرادة السياسية في المنطقة العربية التي تهتم بالتقارب مع الصين ومع القطاع الخاص الصيني الذي قدّم في السنوات الأخيرة نماذج مبهرة. وأيضا هاك إرادة سياسية لدى الجانب الصيني بالتقارب مع العالم العربي من خلال المحار الخمسة التي أطلقها الرئيس الصيني لتعزيز التعاون مع العالم العربي، ونحن في مبادرتنا نهتم بهذه المحار الخمسة ونأمل أن يكون هناك اهتمام على ذات الدرجة من الجانب الصيني.

طباعة شارك اتحاد الغرف العربية المناطق الصناعية الدول العربية المؤتمر العربي الصيني

مقالات مشابهة

  • عاجل.. غارات أمريكية عنيفة تستهدف مواقع وتحصينات مليشيا الحوثي في ثلاث محافظات يمنية
  • “بيور هاندز” تفتتح مدرسة جديدة في مأرب لخدمة مئات الطلاب
  • "التنمية" تفتتح الورش المحمية الإنتاجية في "مركز الوفاء" بنزوى
  • مديرية صحة حلب تفتتح مركز الفردوس الصحي في منطقة المعادي
  • ضبط لصوص واستعادة دراجتين ناريتين مسروقة بصنعاء و 4 محافظات
  • أوقاف حمص تفتتح شعبة وقفية بمنطقة الحولة
  • غدا الأربعاء.. انعقاد مجلس قراءة صحيح البخاري من مسجد الحسين
  • انعقاد المجلس السابع والأربعين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين غدا
  • الغرف العربية: مركز عربي – صيني لدعم ريادة الأعمال والابتكار
  • مركز الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة على عدة محافظات