تمسك الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي عن كامل التراب اللبناني. 

اقرأ أيضاً: الرئيس الإيراني يُهنئ جوزيف عون بـ"رسالة إلى إسرائيل"

رئيس حكومة الاحتلال يعلق على العدوان الثلاثي باليمن إسرائيل تستعد بـ"خطة بديلة" في غزة قبل تنصيب ترامب


 

وشدد عون في اليوم التالي لانتخابه رئيساً للجمهورية في لبنان على ضرورة انسحاب الاحتلال مما تبقى 

حديث عون جاء أثناء استقباله الرئيس القبرصي أناستاسيادس الذي سافر إلى لبنان من أجل تهنئة الجنرال عون بتوليه مهمة رئاسة لبنان.

 

وقال عون في تصريحاته في المؤتمر الصحفي الذي واكب زيارة الرئيس القبرصي إنه فور تشكيل الحكومة الجديدة ستنطلق عجلة العمل الحكومي. 

وشدد الرئيس اللبناني على رغبته في دعم الاتحاد الأوروبي له في هذا المجال، مؤكداً أن الدعم ضروري وبناء. 

ويعد الرئيس القبرصي أول رئيس أجنبي يزور لبنان لتقديم التهنئة للرئيس عون الذي كان في استقباله عند مدخل القصر الجمهوري.

وكان الرئيس عون قد تم انتخابه أمس الخميس قي جلسة البرلمان اللبناني التي حصد فيها 99 صوتاً كانوا كافيين للحصول على منصب الرئاسة. 

رئيس الجمهورية في لبنان يتمتع بدور محوري في النظام السياسي الذي يستند إلى التوازن الطائفي والديمقراطية التوافقية. بموجب الدستور، يُعد الرئيس رمزًا لوحدة البلاد وضامنًا لاستقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها. يتولى مهام متعددة، أبرزها السهر على احترام الدستور، والإشراف على عمل المؤسسات، والتوجيه العام للسياسات الوطنية.

يمثل رئيس الجمهورية قوة معنوية تسهم في التوازن بين السلطات التنفيذية والتشريعية. كما يتمتع بصلاحيات تتعلق بتعيين رئيس الحكومة بالتشاور مع البرلمان، والمصادقة على القوانين، وإصدار المراسيم، وتمثيل الدولة في المحافل الدولية.

في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، يبرز دور الرئيس كعامل استقرار ووسيط لحل الأزمات بين القوى السياسية المتعددة. كما يُنتظر منه حماية العيش المشترك وتعزيز الوحدة الوطنية في بلد يتسم بتنوعه الطائفي والسياسي.

رغم التحديات التي تواجه هذا المنصب، يبقى دور رئيس الجمهورية حاسمًا في توجيه البلاد نحو الاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات، مما يعكس أهمية هذا المنصب في سياق النظام السياسي اللبناني.

في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها لبنان، يُنتظر من رئيس الجمهورية أن يكون قائدًا قادرًا على تعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة وتوفير رؤية استراتيجية للنهوض بالبلاد. يعد موقع الرئيس ركيزة للاستقرار، خاصةً في أوقات الأزمات، حيث يتحمل مسؤولية تقريب وجهات النظر والحفاظ على التوازن الدستوري.

 

عون رئيسًا للجمهورية في لبنان.. تحديات مصيرية تنتظر الجنرال الصارم

نجح  لبنان في انتخاب رئيس جديد للبلاد بعد شغور المنصب لمدة عامين، وذلك بعد تمكن البرلمان في دورته الثانية اليوم في الوصول إلى الأغلبية المطلوبة.

وكان السيد نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، أكد، قبل قليل، عن فوز الجنرال عون بمنصب رئاسة الجمهورية بعد حصوله على 99 صوتًا من أصل 128.

وكانت الدورة الأولى شهدت حصول عون على 71 صوتًا فقط، وهي الحصيلة التي لا تكفي لتنصيبه رئيسًا للجمهورية.

وأصبح عون هو الرئيس رقم 14 في تاريخ لبنان منذ الاستقلال، وذلك بعد كل من إيميل إده، وبشارة الخوري، وفؤاد شهاب، وكميل شمعون، وشارل حلو، وسليمان فرنجية، وإلياس سركيس، وبشير الجميل، أمين الجميل، وسليم الحص، وميشال عون، ورينيه معوض، وإلياس الهراوي، وإيميل لحود، وميشال سليمان.

ولفهم من هو الرئيس الجديد للجمهورية اللبنانية علينا ذكر بعض النقاط، منها أنه مواليد 1964، وكان قائدًا للجيش اللبناني منذ 2017.

ويُجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية بجانب لغته العربية، وبدأ مساره العسكري في الجيش اللبناني منذ عام 1983، وذلك يترقى وصولاً لمنصب قائد الجيش.

ونال عون في مسيرته عدة أوسمة عسكرية، منها وسام الحرب، وحصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة، فضلاً عن حصوله على وسام الأرز الوطني من رتبة فارس.

وسيكون أمام الرئيس الجديد في لبنان الكثير من التحديات أبرزها تأمين البلاد في ظل الخروقات الإسرائيلية المُتكررة لاسيما في جنوب البلاد.

وسيكون عليه تعزيز قوة الجيش لمواجهة تحديات المُواجهة مع إسرائيل، وسيكون عليه التعاون مع الجهات الإقليمية والدولية من أجل وضع حدٍ للعدوان الإسرائيلي على بلاده.

التحدي الأبرز على طاولة الجنرال عون سيتمثل في الوصول إلى وحدة وطنية تُمثل مظلة تجمع اللبنانيين كافة بكل طوائفهم.

وتتضمن التحديات أمام عون أيضًا تحدي الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب اللبناني، ونقص إمداد الطاقة، وبالتأكيد سيكون هذا الملف هو أهم ملف سيهتم به الشعب اللبناني.

ويعتبر رئيس الجمهورية في النظام السياسي اللبناني وفقًا للدستور شخصية مركزية في هيكلية الدولة، ويتمتع بدورٍ مهم في توازن السلطات الثلاث التنفيذية، التشريعية، والقضائية. ينظم الدستور اللبناني الصادر عام 1926 والمعدل في اتفاق الطائف عام 1989، صلاحيات رئيس الجمهورية، مع التركيز على ترسيخ مبدأ التوازن بين السلطات.

رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن، ويُنتخب من مجلس النواب لمدة ست سنوات غير قابلة للتجديد الفوري. يشترط في المرشح لهذا المنصب أن يكون لبنانيًا مولودًا لأبوين لبنانيين، وأن يتمتع بحقوقه المدنية والسياسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التحديات السياسية البرلمان تحديات مصيرية مجلس النواب اللبناني لبنان رئیس الجمهوریة فی لبنان رئیس ا

إقرأ أيضاً:

من هو جوزيف عون الرئيس اللبناني الـ14

9 يناير، 2025

بغداد/المسلة: انهى البرلمان اللبناني، اليوم الخميس، جلسته الـ12 بانتخاب، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية، ليصبح خامس قائد للجيش اللبناني يتولى هذا المنصب في تاريخ البلاد، والرابع على التوالي.

وينهي انتخاب عون أكثر من عامين من الشغور الرئاسي الذي فاقم الأزمات السياسية والاقتصادية التي تعصف بلبنان.

يتمتع عون بدعم دولي واسع، ولا سيما من الولايات المتحدة وفرنسا، اللتين تلعبان دوراً مؤثراً في المشهد السياسي اللبناني.

وُلد جوزيف خليل عون في 10 كانون الثاني 1964، في بلدة سن الفيل، قضاء المتن، وسط لبنان. تدرج في السلك العسكري ليصبح قائد الجيش اللبناني في 8 اذار 2017، خلفاً للعماد جان قهوجي.

ويحمل عون إجازتين في العلوم السياسية والعلوم العسكرية؛ مما أكسبه خلفية أكاديمية قوية عززت من مسيرته العسكرية والسياسية. إلى جانب إتقانه اللغة العربية، يجيد اللغتين الفرنسية والإنجليزية؛ ما مكّنه من تمثيل لبنان والمشاركة في برامج تدريب دولية متعددة.

وبدأ عون مسيرته العسكرية عام 1983 متطوعاً في الجيش اللبناني، وتخرج من دورة الضباط عام 1986. منذ ذلك الحين، شارك في العديد من الدورات التخصصية داخل لبنان وخارجه، بما في ذلك دورات في قيادة الكتائب، مكافحة الإرهاب، والإستراتيجيات العسكرية.

وفي عام 2013، رُقّي إلى رتبة عميد ركن، واستمر في الارتقاء في المناصب العسكرية حتى عُيّن قائداً للجيش في عام 2017.

وتولى هذا المنصب في فترة دقيقة من تاريخ لبنان، حيث واجهت البلاد تحديات أمنية وسياسية كبيرة، منها مكافحة الإرهاب وتأمين الاستقرار في ظل الأزمات المتفاقمة.

وتمتد خبرات عون إلى الساحة الدولية، حيث شارك في دورات تدريبية عدة، أبرزها في الولايات المتحدة، التي تلقى فيها تدريبات على المشاة بين عامي 1988 و1995، وبرامج مواجهة الإرهاب بين عامي 2008 و2009. كما خضع لدورات تخصصية في سوريا خلال التسعينيات وبداية الألفية الثانية.

ويحظى العماد جوزيف عون بدعم قوي من الولايات المتحدة، التي تعتبره شخصية قادرة على قيادة لبنان في مرحلة حساسة، ولا سيما في ظل التحديات التي تواجهها البلاد على الصعيدين الأمني والسياسي.

كما أن فرنسا تدعمه باعتباره مرشحاً قادراً على تحقيق الاستقرار السياسي في لبنان، في وقت يتزايد فيه الضغط الدولي لإيجاد حل للأزمة اللبنانية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أبرز التحديات الاقتصادية أمام رئيس لبنان الجديد
  • ما أبرز التحديات الاقتصادية أمام رئيس لبنان الجديد؟
  • لبنان 24 يتقدم من رئيس الجمهورية جوزاف عون بالتهنئة
  • من هو جوزيف عون الرئيس اللبناني الـ14
  • البرلمان اللبناني يستأنف جلسة انتخاب رئيس الجمهورية
  • عاجل - البرلمان اللبناني يستأنف جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.. ووصول عائلة جوزاف عون
  • عاجل  البرلمان اللبناني يستأنف جلسة انتخاب رئيس الجمهورية
  • البرلمان اللبناني يعقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية
  • توافد أعضاء البرلمان اللبناني إلى «المجلس» للمشاركة في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية