الرياض

ناقش الدكتور عبدالرحمن المرداسي، المتخصص في السياسات التربوية، الخلاف حول ماهية دور الأب في الأسرة.

وقال المرداسي خلال حديثه في برنامج سيدتي على قناة روتانا خليجية: “منذ عصر الالتقاط، عندما كانت الأسرة الصغيرة في بداية الإنسانية، كان دور الأب هو توفير المأوى والرعاية والحماية”.

وتابع المرداسي أنه مع تطور الأزمنة ومجيء الإسلام الحنيف إلى يومنا هذا، فإن دور الأب يندرج تحت ثلاث مظلات: مظلة الرعاية من مأوى ومسكن، ومظلة القيادة “توزيع الأدوار داخل الأسرة ومتابعتها”، والمظلة الثالثة وهي مظلة المسؤولية.

وأشار المرداسي إلى أن هناك مشكلة حالياً في التعدي على دور الأب من خلال الأم أو الابن الأكبر وأحياناً الجد.

 

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1736525799983.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أسرة الأب دور الأب

إقرأ أيضاً:

القيادة السنية الموحدة

بقلم : هادي جلو مرعي ..

أعلن في بغداد عن تحالف سياسي جديد الثلاثاء السابع من كانون الثاني 2024 يحمل إسم (إئتلاف القيادة السنية الموحدة) بزعامة رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر. وهو تحالف عابر للجغرافية المعروفة سابقا عن الطيف السني الذي يعتمد قوة النفوذ في المحافظات ذات الأغلبية السنية التي تعود لزعيم، أو قيادي بعينه. فالإئتلاف الجديد يضم زعامات من بغداد وصلاح الدين والإنبار، ويتشكل من أبرز القوى الفاعلة في الساحة السياسية كتحالف السيادة بزعامة الشيخ خميس الخنجر، ورئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، ورئيس تكتل المبادرة زياد الجنابي، ورئيس تحالف عزم مثنى السامرائي، ورئيس حزب الجماهير أحمد الجبوري أبو مازن.
ولعل الساحة السياسية شهدت خلال العقدين المنصرمين تشكيل تحالفات بمسميات وعناوين نتجت عن طبيعة التشكيل السياسي الذي يعتمد المحاصصة الدينية والقومية، مع الميل لإجتذاب قوى مستقلة وناشطين ومثقفين وأكاديميين، وقوى ذات نزعة لبرالية أو من اليسار متعدد الإتجاهات والأفكار، وكانت في الغالب تفشل في تحديد ملامح المرحلة السياسية المرجوة التي يمكن أن تؤدي الى حالة إيجابية على مستوى الإستقرار الأمني والإقتصادي، وتحجيم نفوذ المفسدين، والأحزاب النافذة التي تعتمد على سلوك تقليدي يستحصل المنافع والمكاسب خلاف الأطر القانونية الطبيعية، وهو أمر قوض سلطة الدولة، وأضعفها، ومكن المسميات الفرعية من التغول، والصعود السريع بعناوين الطائفة والقومية، وصار من الصعب ترسيخ القانون، وفرض معادلة واضحة يلتزم بها الجميع، حتى صار من البدهي القول: إن هناك من لم يعد يخاف من شيء، ولايهاب أحدا ، ويرى إنه أعلى من أية سلطة، بل هو فوق القانون، وإن مايقرره ويقوم به من فعل غير قانوني هو الصحيح، ويجب التكيف معه، وعدم مضايقته وإلا…
حاولت بعض من القوى السنية التقليدية القيام بأدوار مختلفة لتجاوز معضلة الرغبة الجامحة في التفرد والتسلط والسيطرة وتحييد المنافسين والإستعلاء عليهم وترهيبهم وجمع الأفرقاء السنة خاصة على طاولة حوار موضوعي يلبي حاجات ورغبات الجماهير التي تعاني من أوضاع صعبة ومعقدة ومشاكل أمنية وإقتصادية وقانونية وأوضاع صعبة تمثلت بعمليات عنف منظم ونزوح وهجرة وغياب للحلول وفقدان البوصلة والشعور بالضياع، مع وجود بعض الشخصيات التي تريد كل شيء، ولاترغب في تقديم شيء، ولاتريد الشراكة، بل التفرد والسيطرة، ودوام النفوذ والتحكم، وتضييع الفرص ماأدى الى ضعف واضح في الإدارة، وعدم القدرة على الخروج بموقف جامع من القضايا والتطورات التي يشهدها العراق خلال فترات صعبة مرت مادفع قوى وزعامات الى الخروج بعناوين، والقيام بشراكات من شأنها جمع أغلب الفاعلين السياسيين ليضعوا الأمور في نصابها، وعدم الركون الى رغبات ونوايا يحكمها هاجس التفرد والبحث عن المكاسب على حساب الجماهير وتطلعاتها بحياة كريمة، ولعلنا نرى خلال الفترة المقبلة نتائج ملموسة من هذا الإئتلاف العابر للشخصنة والفردية المقيتة.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • شاهد مقطع لابنه يستعرض بسلاحه فقرر عقابه في بث مباشر .. فيديو
  • شرطة عجمان تشارك في مهرجان شتاء مصفوت السابع
  • الشهري يكشف عن أفضل 9 أطعمة لمرضى السكري لتحسين صحتهم .. فيديو
  • الرعاية الصحية تنشر إنجازات 5 سنوات من التأمين الصحي الشامل -(فيديو)
  • الأردن: معاقبة ثلاث متهمين بالسجن والغرامة في قضية حج الزيارة
  • أنباء عن انفصال أوستن باتلر وكايا جربر بعد ثلاث سنوات من ارتباطهما
  • أيمن الرقب: القضية الفلسطينية دائما حاضرة لدى القيادة المصرية (فيديو)
  • شاهد.. طفلة فلسطينية تقوم بـ”دور الأب” وترعى اشقاءها الصغار (فيديو)
  • القيادة السنية الموحدة