استشهاد المصور سائد أبو نبهان أثناء توثيق العدوان على غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
ارتقى المصور سائد أبو نبهان شهيداً مُتأثراً بجراحه التي لحقت به أثناء توثيق العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأعلنت قناة الغد قبل قليل عن استشهاد أبو نبهان إثر استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي له في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال بيان القناة :"إذ تنعى قناة الغد مصورها الصحفي، تحمل قوات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية عن استهداف الصحفيين والطواقم الإعلامية في غزة وتناشد المؤسسات الحقوقية الدولية بإدانة جرائم إسرائيل".
وأضاف البيان :"تستنكر قناة الغد محاولات طمس الحقيقة والاستهداف المتعمّد لمنع الطواقم الإعلامية من فضح الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني".
وأشارت تقديرات إحصائية إلى أن وفيات الصحفيين في العدوان على غزة وصل إلى 200 شهيداً وما يُقارب 400 إصابة.
وتُواصل قوات الاحتلال حملاتها المُمنهجة ضد الصحفيين والمصورين والإعلاميين بشكلٍ عام بهدف إفشال جهود توثيق العدوان.
حقوق الصحفيين أثناء الحروب تُعتبر من القضايا الأساسية التي تُعنى بها القوانين الدولية وحقوق الإنسان، حيث تلعب الصحافة دورًا حيويًا في نقل المعلومات والكشف عن الحقائق خلال النزاعات فيما يلي أبرز الحقوق والضمانات المقررة للصحفيين أثناء الحروب:
يتمتع الصحفيون المدنيون الذين يعملون في مناطق النزاع بحماية خاصة وفقًا لاتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكولات الإضافية.
ويُحظر استهداف الصحفيين الذين لا يشاركون بشكل مباشر في الأعمال العدائية.
وتُعتبر الهجمات ضد الصحفيين انتهاكًا للقانون الدولي وقد ترقى إلى جرائم حرب.
يُلزم القانون الدولي جميع الأطراف بضمان سلامة الصحفيين وتوفير بيئة آمنة لهم، وتعمل منظمات مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة مراسلون بلا حدود على رصد الانتهاكات ضد الصحفيين والدفاع عن حقوقهم.
تُطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بفرض عقوبات على من ينتهكون حقوق الصحفيين أثناء النزاعات.
إذا كنت مهتمًا بجانب معين من حقوق الصحفيين أو تحتاج تفاصيل إضافية، يمكنني التوسع أكثر!
قنص جندي صهيوني شرقي غزة
أعلنت سرايا القدس، اليوم الجمعة، عن قنص جندي صهيوني شرقي مدينة غزة.
وقالت وسائل عبرية، إن 80 بالمائة من قادة السرايا في لواء جفعاتي قُتلوا أو جُرحوا.
في وقت سابق، أعلنت مصادر لبنانية عن تنفيذ جيش الاحتلال الاسرائيلي عمليات تفجير في عيتا الشعب، وسط تمشيط مكثف في أحياء ميس الجبل، جنوب لبنان.
وأكدت مصادر لبنانية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت تفجيرات في عيتا الشعب جنوب لبنان، عقب توغل قوة مؤللة باتجاه الأحراج بين بلدتي عيتا الشعب ودبل، على بعد نحو كيلومتر واحد من مركز الجيش اللبناني.
واستمرارًا لجرائم الكيان الصهيوني المتواصلة على قطاع غزة، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وفقًا لـ"وفا".
وأفادت، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في مناطق البوابة، والجامع الكبير، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المنازل والمحلات التجارية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت.
وأفاد الناشط نظمي السلمان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بأعداد كبيرة، وفتشت المنازل وحطمت محتويات بعضها في منطقة الشعب شمال البلدة.
وأضاف أن قوات الاحتلال تقوم بتجميع الشبان من هم تحت سن 60 عاما وتحتجزهم في مكان واحد.
وقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، قرية حوسان غرب بيت لحم.
وأفاد مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة لمراسل "وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وتمركزت في محيط المجلس القروي والملعب، دون أن يبلغ عن دهم منازل أو اعتقالات، فيما أصيب مواطن برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عقب اقتحام سبسطية شمال غرب نابلس.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن مواطنا أصيب برصاص الاحتلال عقب اقتحام البلدة، فيما أصيب آخر بجروح بالرأس عقب الاعتداء عليه بالضرب من قبل جنود الاحتلال.
وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق كثيف للرصاص والقنابل الضوئية، سبقه اقتحام لقوات إسرائيلية خاصة، مؤكدا أن البلدة تتعرض لاقتحام مستمر بشكل يومي، وسط أعمال استفزاز وإجبار المحال التجارية على إغلاق أبوابها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مخيم النصيرات قطاع غزة العدوان الإسرائيلى قناة الغد الطواقم الإعلامية الانتهاكات الإسرائيلية الشعب الفلسطينى الأمم المتحدة قوات الاحتلال الإسرائیلی أن قوات الاحتلال الاحتلال اقتحمت الیوم الخمیس
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي بحي الشجاعية شرقي غزة
استُشهد فلسطيني اليوم الاثنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على فلسطينيين في محيط حي الشجاعية، ما أدى إلى استشهاد مواطن فلسطيني.
وفي الضفة الغربية ، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة طمون جنوب طوباس، كما اقتحمت مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا، وأوقفت مركبات الفلسطينيين وعرقلت مرورها.
القوات الروسية تتقدم على عدد من المحاور وتدمر أهدافا استراتيجية للجيش الأوكراني
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، أن القوات الروسية قامت باستهداف التشكيلات الأوكرانية على جميع محاور القتال، مشيرة إلى أنه تم تدمير أهداف استراتيجية تابعة لقوات كييف، منها منشآت الطاقة ومخازن الطائرات المسيرة.
وذكرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة أنباء سبوتنك الروسية - إن "الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية دون طيار والقوات الصاروخية والمدفعية لمجموعات القوات المسلحة الروسية ألحقت أضرارًا بالبنية التحتية للمطارات العسكرية وورش الإنتاج ومستودعات تخزين المركبات الجوية دون طيار وقاعدة الوقود للقوات المسلحة الأوكرانية وتحشدات القوى البشرية والمعدات للعدو في 142 منطقة".
وأضاف البيان"سيطرت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، على خطوط ومواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 160 عسكريا وثلاث مركبات مدرعة قتالية، وعددا من المدافع الميدانية".
وتابع بيان الدفاع: "قامت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من مقاطعة خاركوف وجمهورية ودونيتسك، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 190 عسكريا، ودبابتين ومركبتين مدرعتين قتاليتين وعددا من المدافع، وتم تدمير وثلاثة مستودعات ذخيرة، ومحطة حرب إلكترونية من طراز أنكلاو-إن".
وتابعت الوزارة: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، عملياتها الهجومية، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 525 عسكريا وعددا من المدافع، وثلاث مركبات مدرعة قتالية بما في ذلك ناقلة جنود مدرعة أمريكية .
وأضاف البيان: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية، التقدم في أعماق دفاعات العدو، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وفي مقاطعة زابوروجيه، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 125 عسكريا، وعددا من المدافع، وناقلة جند مدرعة".
وأشار البيان إلى أن "أنظمة الدفاع الجوي أسقطت ثلاثة صواريخ من طراز "هيمارس"، وقنبلة جوية من طراز "هامر" وصاروخ من طراز "أورغان" و 51 طائرة مسيرة".
روسيا: القضاء على معظم القوات الأوكرانية التي دخلت كورسك في أغسطس
قال نائب رئيس الإدارة العسكرية والسياسية الرئيسية للقوات المسلحة الروسية، قائد القوات الخاصة "أخمات"، الفريق أول أبتي علاء الدينوف، إن معظم القوات الأوكرانية التي دخلت أراضي منطقة كورسك الروسية في اغسطس 2024 تم القضاء عليها.
وأضاف الدينوف في تصريحه لوكالة الأنباء الروسية"تاس":""يجب الإشارة إلى أن معظم قوات أوكرانيا التي دخلت في أغسطس تم القضاء عليها، وتكبد الجيش الأوكراني خسائر فادحة للغاية، وتم سحب هذه الوحدات الخاصة إلى حد كبير من هنا".
وأشار إلى أن معظم التشكيلات الأوكرانية على أراضي منطقة كورسك الآن هي وحدات مكونة من أشخاص مجندين.
وأضاف :"ومع ذلك، فإننا نسجل بشكل دوري ظهور وحدات أوكرانية أخرى ووحدات خاصة، بما في ذلك مقاتلو الفيلق الأجنبي، ونلتقي بهم بشكل دوري وندمرهم".
وكانت
هاجمت القوات المسلحة الأوكرانية منطقة كورسك الروسية في 6 أغسطس، وتم إجلاء سكان المناطق الحدودية إلى مناطق آمنة.
ووفقًا لوزارة الدفاع، فقدت كييف أكثر من 58 ألف جندي منذ بدء الأعمال العدائية في منطقة كورسك، وتستمر عملية تدمير التشكيلات المسلحة الأوكرانية.
قوات أوكرانية تطلق النار على سائقي حافلات المناجم
وفي سياق آخر أطلق عسكريون أوكرانيون النار على سائقي العديد من الحافلات التابعة لشركة إدارة منجم بوكروفسكوي بالقرب من كراسنوارميسك (الاسم الأوكراني للمدينة هو بوكروفسك)، حسبما أفاد موظفون سابقون في الشركة وبقوا على الأراضي الروسية لوكالة تاس.
وقال الموظفون السابقون: "جاء جنود أوكرانيون إلى موقف السيارات الخاص بنا، وأرادوا الاستيلاء على عدة حافلات كنا نستخدمها لنقل عمال المناجم. وتم إطلاق النار على أولئك الذين حاولوا الدفاع عن المركبات".