115 منظمة وشبكة حقوقية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف جرائم الحوثيين في البيضاء
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالبت 115 من منظمات المجتمع المدني في اليمن، الجمعة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لوقف انتهاكات جماعة الحوثي بحق المدنيين والأعيان المدنية، بقرية الحنكة، في قيفة رداع بمحافظة البيضاء (وسط اليمن).
وأدنت المنظمات في بيان مشترك لها، “الجرائم المروعة” التي ترتكبها الجماعة، مع هجومها المتواصل منذ ثلاثة أيام من قصف وحصار غاشم للمنطقة والتي راح ضحيته 13 مدني بين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال.
وأكد البيان قيام الحوثيين بمنع إسعاف المصابين إلى جانب تدمير وإحراق عدد من الأعيان المدنية ودور العبادة وتشريد مئات الأسر بعد أيام من فرض الحصار الغاشم على أهالي قرية الحنكة قبل أن تدفع الجماعة ً بتعزيزات عسكرية كبيرة واعتقال عدد من أبناء المنطقة وسط اتهامات “ملفقة” من قبل الحوثيين، حد وصفه.
واتهمت المنظمات الحوثيين بقطع المياه والغذاء والأدوية عن سكان القرية بالتزامن مع استمرار القصف بالطائرات المسيرة مما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي، خصوصا بين الأطفال والنساء وكبار السن، وزاد من معاناة سكانها، ويهدد بمزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات.
وأضاف البيان أن هذه “الجرائم التي تشمل القتل العمد والحصار والتهجير القسري واستهداف الأعيان المدنية ودور العبادة تأتي في سياق تصعيد عسكري من قِبل الحوثيين على مختلف الجبهات بالتزامن مع تدهور الأوضاع الإنسانية”.
ولفت إلى أن هذه الجرائم تعد “انتهاكاً صارخاً لاتفاقيات جنيف والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وترقى الى جرائم حرب وتعكس الطبيعة الإجرامية لجماعة الحوثي”.
وقال البيان، إن هذه الجماعة، “لا تتورع عن استهداف المدنيين الأبرياء دون تمييز وتنفذ أجندة طائفية عنيفة بهدف بث الرعب والخوف بين السكان المدنيين وتعزيز نهجها الدموي.”
وطالبت المفوضية السامية لحقوق الانسان وكافة الآليات الدولية بإدانة هذه الانتهاكات والجرائم والعمل على ملاحقة مرتكبيها والمسؤولين عنها وضمان توفير الحماية للسكان المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
ومنذ ثلاثة أيام، تتعرض منطقة “حنكة آل مسعود” في “قيفة” بمحافظة البيضاء (وسط اليمن)، لهجوم كثيف من قبل الحوثيين مصحوباً بقصف بالدبابات والطيران المسير، أسفرت حتى اللحظة وفق إحصائية أوليه، عن مقتل شخص واحد وإصابة 12 آخرين، بينهم 3 نساء، فضلاً عن تدمير عدد من المنازل وتفجير المساجد ودور تحفيظ القرآن.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الحوثيون المجتمع الدولي اليمن رداع قيفة
إقرأ أيضاً:
كواليس فيديو مستر بيست في الأهرامات.. 50 كاميرا و5 أيام تصوير| عاجل
مقطع فيديو بعنوان «قضيت 100 ساعة في الأهرامات!» مدته 21 دقيقة، حظى على أكثر من 38 مليون مشاهدة خلال 18 ساعة فقط، ليصبح الفيديو الأسرع انتشارًا خلال الساعات الماضية، بعدما استطاع اليوتيوبر العالمي مستر بيست أن يكشف أسرارًا من أماكن أثرية تُفتح لأول مرة داخل منطقة أهرامات الجيزة، ودخوله لغرف ومسارات يحظر على أحد دخولها بمساعدة المؤسسات المعنية.
كواليس تصوير «مستر بيست» داخل الأهراماتأحمد سامي بدوي مدير عام لجنة مصر للأفلام، يكشف في حديثه لـ«الوطن» كواليس 5 أيام قضاها فريق العمل المصري والأجنبي داخل منطقة الأهرامات خلال شهر ديسمبر الماضي، لتصوير واحد من أهم مقاطع الفيديو في هذه المنطقة الأثرية الأهم في العالم بحسب وصفه، إذ قامت لجنة مصر للأفلام بتسهيل جميع التنسيقات الخاصة بالتصوير بمساعدة الهيئات المختصة، خاصة أنّ مقطع الفيديو الذي تخطى ملايين المشاهدات جرى تصويره في مناطق تُرى لأول مرة، وتجري حاليًا مناقشات مع مستر بيست لعمل مشروع جديد في مصر بعد نجاح فيديو الأهرامات.
وعلى الرغم من الأرقام القياسية التي سجّلها مستر بيست من خلال مقطع الفيديو المنشور عبر قناته الرسمية على يوتيوب، إلا أنّ مدير عام لجنة مصر للأفلام يتوقع أن يحقق الفيديو أرقامًا قياسية أعلى ويحظى بالمزيد من المشاهدات، خاصة بعدما تلقت اللجنة ردود فعل من اليوتيوبر العالمي مستر بيست والمنتج الفني الخاص به: «إحنا جالنا فيد باك من مستر بيت ومنتجه الفني إنّ ده أكتر فيديو صوروه عمل تريند وهيوصل لأرقام عالية جدًا».
وعن كواليس التصوير، يقول «بدوى» إنّه جرى الاستعانة بطائرات «درون» بدون طيار، و50 كاميرا للتصوير داخل عدة مناطق في الأهرامات، إذ وصل فريق العمل الأجنبي المُشرف على العمل إلى نحو 30 فردًا، في حين وصل فريق العمل المصري إلى 100 فرد.
ويرى «بدوي» أنّ سبب الانتشار الهائل لهذا المقطع هو عدد المتابعين لدى مستر بيست الذي يتخطى متابعي ميسي وكريستيانو رونالدو، فضلًا عن تصوير الفيديو في منطقة الأهرامات التي تعتبر من أهم مناطق العالم، كما حصل اليوتيوبر العالمي على العديد من التسهيلات للخروج بمقطع الفيديو على هذا النحو بدءًا من تصريحات دخول المعدات، والإقامة داخل البلاد.
وتلقى مدير عام لجنة مصر للأفلام ردود فعل إيجابية على مقطع الفيديو الذي جرى تصويره داخل منطقة الأهرامات من داخل مصر وخارجها، فضلًا عن ردود فعل المنتجين العالميين الذين كان مقطع الفيديو دافعًا لهم للتصوير داخل مصر، الأمر الذي من شأنه أن يساعد على تنشيط السياحة بشكل كبير: «الناس كلها مبسوطة جدًا من مصر وخارجها، لأنّهم شافوا حاجات لأول مرة، والفيديو كان ذات قيمة كبيرة جدًا».