مرتضى منصور يرد على تطاول إعلاميين مصريين على قيادة دمشق
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
وذكر بالتحديد أحمد موسى وإبراهيم عيسى وعمرو أديب، وخاطبهم قائلا "وما علاقتكم أنتم؟ وهل كنتم تريدون بشار؟ ولماذا لم تساعدوه عندما هجم عليه من تسمونهم الإرهابيين؟".
وأضاف أن هؤلاء الإعلاميين يكثرون الكلام في أمور لا تعنيهم "ما دخلكم أنتم؟".
وقال مرتضى منصور في مقطع فيديو بثته حلقة (2025/1/10) من برنامج "فوق السلطة" إن "قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) حاجز أولادنا من مهندسين وتجار، فلماذا لم تساعدوا رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان؟".
كما خاطب الإعلاميين المصريين الذين ذكرهم قائلا "لماذا لم تساعدوا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تقولون إن إسرائيل سحقتها؟".
وفي سياق تطاول بعض الإعلاميين المصريين على القيادة الجديدة في سوريا، وصف مصطفى بكري -الذي قال عنه مقدم برنامج "فوق السلطة" نزيه الأحدب إنه متعدد الولاءات العربية والأعجمية- حكومة تصريف الأعمال السورية بـ"حكومة القاعدة".
وذكر بكري أنها أدخلت تغييرات جذرية في مناهج التعليم السوري شملت مناهج التاريخ والجغرافيا والعلوم والتربية الدينية، مشيرا إلى أنها باتت تستخدم عبارة "الفتح العثماني بدل الاحتلال العثماني".
إعلانوأوضح وزير التعليم السوري نذير القادري أن "الفتح العثماني صار احتلالا في المناهج التربوية السورية فقط بعدما اختلفت عائلة الأسد مع تركيا"، وقال إنهم قاموا بتصحيح الخلل بكل بساطة وموضوعية.
وأضاف أن اللجنة المختصة التي درست هذا التعديل كانت موجودة في وزارة التربية قبل أن تدخل المعارضة دمشق.
يذكر أنه يوم 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 أعلنت المعارضة السورية إسقاط نظام بشار الأسد وحكم عائلته الذي استمر لأكثر من 50 عاما.
10/1/2025-|آخر تحديث: 10/1/202507:53 م (توقيت مكة)المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الحرة تطرد الصحافي الجزائري بوشفرة الذي تطاول على المغرب بعد إقالته سابقاً من سكاي نيوز
زنقة 20 | متابعة
أنهت قناة الحرة الأمريكية الناطقة بالعربية ، التعاقد مع صحافي النظام العسكري الجزائري رضا بوشفرة الذي كان مراسلا لها من واشنطن.
بوشفرة كان قد أقيل من قناة سكاي نيوز عربية ، بعد احتجاج مغربي رسمي إثر صدام مع سفير المغرب في الامم المتحدة عمر هلال.
بوشفرة ، نشر على حسابه بموقع لينكدن يقول : “بعد ثلاث سنوات من العمل كمراسل في قناة “الحرة” (وسبقها عامان بين 2015 و2017)، تنتهي هذه المغامرة الإعلامية بسبب قرار قطع التمويل من قِبل إدارة ترامب، عبر الوكالة الأميركية للإعلام، وذلك إثر ضغوط من وزارة الكفاءة الحكومية بقيادة إيلون ماسك.”