تداعيات الحكم على ترامب.. الإدانة الجنائية وصمة في مسيرته وشرط وحيد يمحوها
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على الرغم من أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب لن يُجبر على السجن أو دفع غرامة أو أداء خدمة مجتمعية بعد إدانته في قضية الأموال السرية في نيويورك، إلا أن تبعات الحكم لا تزال تؤثر على بعض حقوقه المدنية.
الحكم والتداعيات الأساسيةأصدرت المحكمة حكمًا بـ"إعفاء غير مشروط" دون أي عقوبة فعلية، لكن الإدانة الجنائية بـ34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات الأعمال ستبقى في سجله الجنائي ما لم تُلغَ لاحقًا.
العفو الوحيد الذي يمكن أن يمحو إدانة ترامب يجب أن يأتي من حاكمة نيويورك كاثي هوشول. ومع ذلك، يبدو أن هذا غير مرجح بالنظر إلى انتمائها الديمقراطي وتصريحاتها السابقة بأن العفو يتطلب إظهار "الندم"، وهو ما لم يبدِه ترامب الذي يصف القضية بأنها “خدعة سياسية”، وفق تقرير "أسوشييتد برس".
هل يمكنه التصويت؟نعم. ترامب مسجل للتصويت في ولاية فلوريدا وسيظل بإمكانه التصويت هناك.
في فلوريدا، يُمنع المحكوم عليهم بجرائم جنائية من التصويت حتى إنهاء عقوبتهم. ومع ذلك، تُعاد حقوق التصويت تلقائيًا باستثناء المدانين بالقتل أو الجرائم الجنسية، الذين يحتاجون إلى عفو خاص لاستعادة حقوقهم.
في نيويورك، حيث صدر الحكم، تُعاد حقوق التصويت بمجرد إطلاق سراح المدان.
هل يمكنه حيازة سلاح؟لا. بموجب القانون الفيدرالي، لا يُسمح للأشخاص المدانين بجنايات بحيازة الأسلحة النارية.
هل يجب عليه تقديم عينة DNA؟نعم. يفرض القانون في نيويورك على جميع المدانين بجنايات تقديم عينة DNA لإضافتها إلى قاعدة بيانات الجنايات بالولاية. يتم جمع العينة عادة باستخدام مسحة داخل الخد، وتُستخدم البيانات لمقارنة الحمض النووي مع العينات التي جُمعت من مواقع الجرائم.
هل يمكنه تولي منصب سياسي؟نعم. لا توجد قوانين فيدرالية تمنع شخصًا مدانًا بجريمة من أن يصبح رئيسًا للولايات المتحدة. بعض الولايات تفرض قيودًا على المناصب المحلية، لكن المناصب الفيدرالية لا تخضع لهذه القواعد.
هل يمكنه السفر خارج الولايات المتحدة؟نعم. كرئيس، سيكون لدى ترامب جواز سفر دبلوماسي يتيح له السفر لأغراض رسمية. في بعض الدول، قد تُفرض قيود على زيارة الأشخاص المدانين بجنايات، مثل كندا والمملكة المتحدة وإسرائيل.
تأثير الإدانة على الأعمال التجاريةقد تمنعه الإدانة من الحصول على تراخيص لبيع الكحول، ولكن هذا لا يعني بالضرورة توقف فنادقه ومنتجعاته عن تقديم المشروبات الكحولية، نظرًا لأن التراخيص تملكها الكيانات القانونية التابعة لشركاته.
كما قد تمنعه الإدانة من دخول قطاع الكازينوهات مرة أخرى بسبب القوانين التي تمنع الأشخاص ذوي السجلات الجنائية من الحصول على تراخيص ألعاب القمار.
وبينما يواصل ترامب وصف القضية بأنها "مؤامرة ديمقراطية"، فإن الإدانة الجنائية تبقى وصمة في مسيرته، حتى وإن لم تعيقه عن استلام منصبه كرئيس للولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ادانة ترامب عينة DNA حاكمة نيويورك قضية الأموال السرية ترامب هل یمکنه
إقرأ أيضاً:
نيويورك بوست: إيلون ماسك يخفف حضوره في البيت الأبيض ويستعد لإنهاء مهامه الرسمية
ذكرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بدأ تقليص حضوره الشخصي في البيت الأبيض، ويستعد لمغادرة منصبه الرسمي ضمن وزارة كفاءة الحكومة (DOGE).
وقالت رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وفقًا لتقرير صحيفة نيويورك بوست، إن ماسك، الذي يعمل كمستشار حكومي خاص دون أجر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى الحكم في يناير الماضي، لم يعد يباشر مهامه بشكل منتظم من داخل الحرم الرئاسي، لكنه لا يزال يشارك في دوره الاستشاري عبر الهاتف.
وأشار تقرير الصحيفة الأمريكية إلى أن فريق ماسك لا يزال يعمل من داخل مبنى المكتب التنفيذي آيزنهاور، وهو مبنى حكومي أمريكي يقع بجوار البيت الأبيض في العاصمة واشنطن.
وكان ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، قد لعب دورًا محوريًا في جهود الإدارة الأمريكية خلال الأيام الأولى من ولاية ترامب الثانية لخفض الإنفاق الحكومي، حيث قدم عروضًا مباشرة للرئيس، وشارك في اجتماعات مجلس الوزراء، وساند خطط تقليص وكالات مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومكتب حماية المستهلك المالي.
وكان ماسك قد ألمح - خلال مكالمة أرباح "تسلا" الأخيرة - إلى أنه سيعيد تركيز جهوده بشكل أكبر على الشركة اعتبارًا من مايو المقبل، مع احتفاظه بدور استشاري جزئي ضمن "وزارة كفاءة الحكومة".
وشهدت شركة تسلا، الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، تراجعًا ملحوظًا في أدائها المالي خلال الأشهر الأخيرة، وسط ضغوط متزايدة من تباطؤ الطلب العالمي، واشتداد المنافسة في السوق الصيني، وتحديات سلاسل التوريد.
وفي الربع الأول من عام 2025، سجلت تسلا انخفاضًا حادًا في أرباحها بنسبة تجاوزت 70% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، بحسب نتائج الشركة، كما تراجعت مبيعات السيارات بنسبة 25%، وهو ما شكل مفاجأة للأسواق ودفع بسهم الشركة إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عام.
وترجع الشركة هذا الأداء الضعيف إلى عدة عوامل، من بينها تأخر إطلاق نماذج جديدة مثل سايبركاب وسيمي"، بالإضافة إلى اضطرابات الأسواق الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات مكونات السيارات، والتي أثرت على خطوط إنتاجها، خاصة تلك التي تعتمد على الشحن من الصين.
كما تواجه تسلا منافسة شرسة من شركات صينية مثل: بي واي دي BYD التي تطرح نماذج أرخص وأكثر تطورًا تقنيًا ببعض الأسواق، ويُضاف إلى ذلك تباطؤ الحماس الاستثماري نحو قطاع السيارات الكهربائية عالميًا، مع تشدد السياسات النقدية وتراجع الحوافز الحكومية.
اقرأ أيضاًترامب يكشف حقيقة مشاركة إيلون ماسك في خطة عسكرية ضد الصين
ترامب يدعم إيلون ماسك بشراء سيارة تسلا.. ما القصة؟
ترامب يعلق على اشتباك مجلس الوزراء بين إيلون ماسك وماركو روبيو