تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على الرغم من أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب لن يُجبر على السجن أو دفع غرامة أو أداء خدمة مجتمعية بعد إدانته في قضية الأموال السرية في نيويورك، إلا أن تبعات الحكم لا تزال تؤثر على بعض حقوقه المدنية.

الحكم والتداعيات الأساسية

أصدرت المحكمة حكمًا بـ"إعفاء غير مشروط" دون أي عقوبة فعلية، لكن الإدانة الجنائية بـ34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات الأعمال ستبقى في سجله الجنائي ما لم تُلغَ لاحقًا.

هل يمكنه الحصول على عفو؟

العفو الوحيد الذي يمكن أن يمحو إدانة ترامب يجب أن يأتي من حاكمة نيويورك كاثي هوشول. ومع ذلك، يبدو أن هذا غير مرجح بالنظر إلى انتمائها الديمقراطي وتصريحاتها السابقة بأن العفو يتطلب إظهار "الندم"، وهو ما لم يبدِه ترامب الذي يصف القضية بأنها “خدعة سياسية”، وفق تقرير "أسوشييتد برس".

هل يمكنه التصويت؟

نعم. ترامب مسجل للتصويت في ولاية فلوريدا وسيظل بإمكانه التصويت هناك.

في فلوريدا، يُمنع المحكوم عليهم بجرائم جنائية من التصويت حتى إنهاء عقوبتهم. ومع ذلك، تُعاد حقوق التصويت تلقائيًا باستثناء المدانين بالقتل أو الجرائم الجنسية، الذين يحتاجون إلى عفو خاص لاستعادة حقوقهم.

في نيويورك، حيث صدر الحكم، تُعاد حقوق التصويت بمجرد إطلاق سراح المدان.

هل يمكنه حيازة سلاح؟

لا. بموجب القانون الفيدرالي، لا يُسمح للأشخاص المدانين بجنايات بحيازة الأسلحة النارية.

هل يجب عليه تقديم عينة DNA؟

نعم. يفرض القانون في نيويورك على جميع المدانين بجنايات تقديم عينة DNA لإضافتها إلى قاعدة بيانات الجنايات بالولاية. يتم جمع العينة عادة باستخدام مسحة داخل الخد، وتُستخدم البيانات لمقارنة الحمض النووي مع العينات التي جُمعت من مواقع الجرائم.

هل يمكنه تولي منصب سياسي؟

نعم. لا توجد قوانين فيدرالية تمنع شخصًا مدانًا بجريمة من أن يصبح رئيسًا للولايات المتحدة. بعض الولايات تفرض قيودًا على المناصب المحلية، لكن المناصب الفيدرالية لا تخضع لهذه القواعد.

هل يمكنه السفر خارج الولايات المتحدة؟

نعم. كرئيس، سيكون لدى ترامب جواز سفر دبلوماسي يتيح له السفر لأغراض رسمية. في بعض الدول، قد تُفرض قيود على زيارة الأشخاص المدانين بجنايات، مثل كندا والمملكة المتحدة وإسرائيل.

تأثير الإدانة على الأعمال التجارية

قد تمنعه الإدانة من الحصول على تراخيص لبيع الكحول، ولكن هذا لا يعني بالضرورة توقف فنادقه ومنتجعاته عن تقديم المشروبات الكحولية، نظرًا لأن التراخيص تملكها الكيانات القانونية التابعة لشركاته.

كما قد تمنعه الإدانة من دخول قطاع الكازينوهات مرة أخرى بسبب القوانين التي تمنع الأشخاص ذوي السجلات الجنائية من الحصول على تراخيص ألعاب القمار.

وبينما يواصل ترامب وصف القضية بأنها "مؤامرة ديمقراطية"، فإن الإدانة الجنائية تبقى وصمة في مسيرته، حتى وإن لم تعيقه عن استلام منصبه كرئيس للولايات المتحدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ادانة ترامب عينة DNA حاكمة نيويورك قضية الأموال السرية ترامب هل یمکنه

إقرأ أيضاً:

بعد أسبوعين من توليه الحكم.. ترامب يزج بأميركا في أزمة قضائية غير مسبوقة

أدخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بلاده في أزمة قضاية غير مسبوقة بعدما قرر إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو أس آيد" (USAID) ووقف نشاطها في الداخل والخارج، وتسريح ما يصل إلى مليوني موظف فيدرالي.

وجاءت قرارات ترامب تنفيذا لوعود انتخابية بمكافحة الفساد في الوزارات بالعاصمة واشنطن وعدد من كبريات المدن.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأسير المحرر ياسر الشرباتي: هذا ما سلبه السجن مني وهذا ما انتزعته منهlist 2 of 2الجزيرة ترصد لحظة التقاء أسيرين محررين بذويهما في غزةend of list

ووفقا لتقرير أعده مراسل الجزيرة من واشنطن ناصر الحسيني، فقد لجأت نقابة الموظفين الفيدراليين إلى القضاء الذي أوقف قرارات التسريح والإغلاق بشكل مؤقت، مما خلق صراعا يقول خبراء القانون إنه غير مسبوق في تاريخ البلاد.

حالة من الضبابية

ويضع هذا المشهد الموظفين الفيدراليين في حالة من الضبابية لأنهم لا يعرفون إن كانوا قد خسروا وظائفهم أم لا، كما يقول خبير الشؤون الدستورية بروس فاين.

فمن الممكن -حسب فاين- أن ينتصر القضاء للموظفين لكن البيت الأبيض سيطعن على القرار وهو ما يعني تجميد الحكومة الفيدرالية.

وفي الوقت الراهن، يقول فاين إن أحدا لا يمكنه معرفة ما يجب عمله لأن القضاء ربما يصدر قرارا بشرعية قرارات ترامب أو عدم شرعيتها.

وكان قرار الرئيس مفاجئا لأنه اعتمد في قرار التسريح على مؤسسة جديدة تحمل اسم "إدارة فعالية الحكومة" التي تخضع لإدارة الملياردير إيلون ماسك القريب من ترامب.

إعلان

ويعتبر البيت الأبيض ماسك -الذي كان واحدا من أكثر المساهمين في فوز ترامب بالانتخابات- موظفا ساميا بصلاحيات واسعة تتيح له الوصول إلى لوائح الموظفين وطرق صرف الميزانيات وأجهزة تأمين البيانات بمختلف الوزارات.

ذراع أميركا حول العالم

وتنشط وكالة "يو أس أيد" في العديد من دول العالم وتعمل في مناطق النزاعات والحروب والمجاعات والأمراض، وقد ظلت لعقود رمزا للقوة الأميريكة الناعمة التي تخدم مصالحها، كونها على تنفيذ برامج صحية وتعليمية في الدول الفقيرة.

وخلال العام الماضي فقط، قدمت الوكالة ما يصل إلى 34.5 مليار دولاد لدول من بينها أوكرانيا والكونغو والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة واليمن والسودان.

ولا يجد النواب الديمقراطيون الذين يعارضون هذه القرارات ما يواجهون به رغبات الرئيس الجمهوري، ويرون أنهم في موقف ضعيف لا يمنحهم إلا حق الانتقاد والمطالبة بالتحقيقات فقط.

وقال أحد أعضاء الكونغرس إن هذه المساعدات لا تتجاوز 1%  ميزانية البلاد، وإنها تمثل جزءا من أمن الولايات المتحدة الذي تعهد الرئيس ترامب بحمايته.

وسينتظر آلاف الموظفين الفيدراليين قرار القضاء لمعرفة مصيرهم الوظيفي لكن الرئيس يبدو عازما على المضي قدما في إغلاق أو تخفيض ميزانيات مؤسسات يعتبرها فاسدة أو غير ناحجة على الأقل.

ومن بين المؤسسات التي يرها ترامب بحاجة للإصلاح وزارتا التعليم والصحة ومكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بي آي" ووكالة الاستخبارات المركزية "سي آي أيه".

مقالات مشابهة

  • قانون الإجراءات الجنائية.. تأجيل تنفيذ عقوبة أحد الزوجَين حال الحكم بحبسهما بشرط واحد
  • «النواب» يوافق على منح الوكيل الخاص حق إعادة النظر في الحكم بـ«الإجراءات الجنائية»
  • ترامب والتجارة بغزة.. لماذا يُصر"عجوز" البيت الأبيض على الحكم بعقلية "السمسار"؟
  • صابرين: محمد الشرنوبي عملي وصمة عار على السوشيال ميديا
  • تداعيات واسعة مع عزم ترامب رفع الجمارك على الصلب والألومنيوم
  • المفوضية الأوروبية: مراقبة تداعيات فرض أمريكا عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية
  • وزير إسرائيلي: من يريد دولة فلسطينية يمكنه إقامتها في بلده ولن نعترض
  • تغيير المعادلة.. ما تداعيات عقوبات ترامب ضد إيران على العراق؟
  • "نيويورك تايمز": ملايين الأفارقة يواجهون مصيرًا مجهولًا جراء انهيار وكالة التنمية الأمريكية
  • بعد أسبوعين من توليه الحكم.. ترامب يزج بأميركا في أزمة قضائية غير مسبوقة