استجواب سفير ميانمار السابق في لندن.. ما علاقة الانقلاب في بلاده؟
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
استجوبت الشرطة البريطانية سفير ميانمار السابق لدى البلاد، كياو زوار مين، في شأن رفضه مغادرة المقر الدبلوماسي الذي يقيم فيه، وذلك بعدما أقاله المجلس العسكري إثر انقلاب شباط/فبراير 2021.
وأفاد نيل سويفت، محامي سفير ميانمار السابق بأنه "في 15 آب/ أغسطس، استجوبت الشرطة موكلي في شأن اتهامه باقتحام المقار الدبلوماسية، أي مقر السفير الذي يقيم فيه منذ أصبح سفيرا في المملكة المتحدة العام 2013"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ويذكر أنه نيسان/ أبريل 2021، دخل دبلوماسيون مقربون من المجلس العسكري مقر السفارة في وسط لندن، رافضين السماح لكياو زوار مين بدخولها، كونه يؤيد الحكومة المدنية برئاسة اونغ سان سو تشي، والتي أطاح بها الانقلاب.
وكانت الحكومة البريطانية أعلنت حينها أنها ستوفر الحماية للسفير المقال، إذ قال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية "بالنظر إلى السلوك الترهيبي بحق مين، نسعى إلى التأكد من تمكنه من العيش بأمان في المملكة المتحدة في انتظار أن يقرر مستقبله على المدى البعيد".
ومنذ ذلك الوقت، لم يغادر السفير السابق مقره، ورفض إعادته إلى ممثلي بلاده كونه لا يقر بشرعيتهم.
وذكر المحامي نيل سويفت أن هذا المقر "يبقى ملكا لميانمار، وقد أكد موكلي على الدوام أنه سيسر جدا بتسليم المفاتيح لممثل لحكومة ميانمار المنتخبة ديموقراطيا".
وأكد المحامي عدم توجيه أي تهمة إلى موكله، موضحا أن "على النيابة أن تحدد أولا ما إذا كان هناك أدلة كافية على وجود جنحة".
وتسبب انقلاب شباط/ فبراير 2021 بإغراق ميانمار في نزاع أجبر عددا كبيرا من سكانها على النزوح، بحسب الأمم المتحدة. كما تم اعتقال الآلاف، فيما تدهورت العلاقات في شكل كبير بين ميانمار والمملكة المتحدة إثر تولي العسكريين السلطة.
وبحسب منظمة اليونيسيف، فإن عدد النازحين في البلاد ارتفع إلى أكثر 1.5 مليون شخص في العامين الأخيرين. ووفق تقرير صدر مؤخرا عن الأمم المتحدة، فإن نحو 2890 شخصا لقوا مصرعهم على أيدي الجيش ومن يعملون معهم.
وبموجب الأحكام العرفية، يتم نقل جميع سلطات القضاء إلى زعيم الانقلاب العسكري، مين أونغ هلينج، وقادته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات ميانمار انقلاب لندن بريطانيا انقلاب لندن ميانمار سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكا المنتظر إلى إسرائيل يعلن دعمه ضم الضفة الغربية
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، حاكم أركنساس السابق، مايك هاكابي، ليكون سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، وسيكون أول شخص غير يهودي يتولى المنصب منذ عام 2011.
وسيصل هاكابي إلى القدس بعد تنصيب ترامب لمباحثة الحرب في غزة ولبنان المستمرة منذ أكثر من عام.
وقال ترامب في بيان: “يسعدني أن أعلن أن الحاكم السابق لولاية أركنساس، مايك هاكابي، تم ترشيحه ليكون سفير الولايات المتحدة في إسرائيل”.
وأكد هاكابي الذي اختاره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سفيرا لدى إسرائيل، أنه “بالطبع يجب دعم حكومة إسرائيل إذا حاولت ضم الضفة الغربية”.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمرشح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتولي منصب السفير في إسرائيل، مايك هاكابي، وهو يقول فيه “لا يوجد شيء يدعى فلسطين أو الضفة الغربية”.
وجاءت تصريحات هاكابي في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي بُثت اليوم الأربعاء، أجاب فيها على سؤال عمّا إذا كانت إدارة ترامب ستدعم أي عملية ضم محتملة للضفة الغربية، المعروفة في إسرائيل بعملية “تطبيق السيادة”.
وكان حاكم ولاية أركنساس السابق هاكابي، الذي أعلن ترامب ترشيحه أمس الثلاثاء لهذا المنصب قد تحدث أمام إسرائيليين عام 2017 وقال إنه “لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية”.
واعتبر هاكابي أيضا في تصريحات مشابهة أن الأمر “أداة سياسية لمحاولة إجبار إسرائيل على التخلي عن أرضها”.
وعقب ترشيحه، اعتبر هاكابي في تصريح لقناة “فوكس نيوز” أن ترامب “يؤثر على الصراع في الشرق الأوسط حتى قبل تنصيبه كرئيس للبلاد”. وأضاف: “نرى دولا في جميع أنحاء الشرق الأوسط تحاول فجأة تغيير سلوكها لأنها تعلم أن هناك عمدة جديدا في المدينة”.