تحاول الهند وروسيا الهبوط على سطح القمر الأسبوع المقبل ، في نفس المنطقة من القطب الجنوبي.

من المتوقع أن تصل المركبة الفضائية في غضون أيام من بعضها البعض وستدرس منطقة من القمر لم يتم استكشافها من قبل.

انطلقت المركبة الروسية لونا -25 ، وهي أول مهمة روسية على القمر منذ 50 عامًا ، في الفضاء في 10 أغسطس ودخلت المدار القمري يوم الأربعاء ، مع توقع محاولة الهبوط في 21 أغسطس.

أطلقت الهند مهمتها Chandrayaan-3 في 14 يوليو. انفصلت مركبة الهبوط Vikram عن المركبة الفضائية Chandrayaan-3 يوم الأربعاء ويقال إن محاولة الهبوط ستتم في 23 أغسطس.

هناك اهتمام متجدد بالقمر حيث تخطط وكالات الفضاء لإرسال رواد فضاء إلى سطحه مرة أخرى وتتنافس الشركات على عقود بقيمة الملايين.

ما الذي يميز القطب الجنوبي القمري؟

يحظى القطب الجنوبي للقمر بأهمية خاصة لوكالات الفضاء بسبب الموارد التي يوفرها ، وفقًا للدكتورة ديميترا أتري ، عالمة الفيزياء الفلكية في جامعة نيويورك أبوظبي.

وقال: "تشير الملاحظات من المدار القمري إلى أن هذه المناطق تحتوي على الأرجح على جليد ترسبته النيازك على مدى عدة مليارات من السنين".
"نظرًا لأن هذه المنطقة لا تتعرض مباشرة لأشعة الشمس ، فقد تم الحفاظ على الجليد ، على عكس المناطق الأخرى التي تم اكتشافها خلال عصر أبولو [بالقرب من خط الاستواء] حيث سيتسامي بسرعة [من الجليد مباشرة إلى بخار الماء].

"هذا الجليد البكر له أهمية علمية كبيرة لأنه سجل لأكثر من أربعة مليارات سنة من تاريخ النظام الشمسي."

السباق إلى القمر
تعمل الولايات المتحدة والصين أيضًا في مهمات ستهبط في نفس المنطقة.

إنهم يخططون لبناء قاعدة بشرية على القمر ومن هناك لإطلاق رواد فضاء في النهاية إلى المريخ.

وقال الدكتور أتري: "بالإضافة إلى ذلك ، نظرًا لأن الوكالات في جميع أنحاء العالم تفكر في إنشاء قواعد بشرية دائمة على القمر ، يمكن أن يساعد الجليد في استيطان البشر ويمكن استخدامه لإنتاج وقود الصواريخ للبعثات إلى المريخ وأماكن أخرى".

في حين أن القطب الجنوبي يوفر فائدة علمية ، إلا أن الحاجة الملحة لتحقيق هذا العقد يمكن أن تكون ذات دوافع سياسية.


إنه يذكرنا بحقبة الحرب الباردة عندما كان الاتحاد السوفيتي السابق والولايات المتحدة في سباق فضائي وتنافسوا على من سيرسل أول رائد فضاء إلى المدار والبعثات إلى القمر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القطب الجنوبی

إقرأ أيضاً:

انطلاق أول برنامج لتطوير أفلام «Screenlife» في أبوظبي

أبوظبي (الاتحاد) أعلن برنامج المسرّعات المتخصص في تطوير أفلام «Screenlife» عن بدء أول دفعة من صنّاع الأفلام الرقمية بالدورة التدريبية، وذلك في إطار مبادرة مشتركة بين «إيمج نيشن أبوظبي» وشركة الإنتاج الفني «بازيليفز»، بهدف إعداد كوادر متخصصة في استخدام هذا النمط السينمائي الرقمي الجديد.جاء هذا البرنامج تماشياً مع المساعي المبذولة نحو تدريب الكوادر المحلية - سواء من مواطني الدولة أو المقيمين - على استخدام هذا النمط السينمائي الرقمي المبتكر والذي يسرد الأحداث بالكامل عبر شاشات أجهزة الحواسيب الشخصية أو اللوحية أو شاشات الهواتف الذكية. ويتمثّل هدف هذا البرنامج، الذي أطلقته الشركة المتخصصة في الإنتاج الفني «بازيليفز» التابعة للمخرج الهوليوودي الشهير تيمور بيكمامبيتوف بالتعاون مع شركة «إيمج نيشن أبوظبي»، إحدى استوديوهات الإنتاج السينمائي الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، في تطوير أربعة أفلام روائية طويلة بنمط «Screenlife»، بما يعزز مكانة الإمارات مركزاً رئيساً ناشئاً لصناعة الأفلام الرقمية في المنطقة. وانطلاقاً من هذه الشراكة الهادفة، تسعى «إيمج نيشن أبوظبي» و«بازيليفز» إلى تكرار تجربة البرنامج الناجحة في أسواق رئيسة أخرى، مثل كوريا الجنوبية والهند والمملكة المتحدة، حيث تم تنظيم برامج مسرعات مشابهة، وأسفرت عن تأمين شراكات استراتيجية لإنتاج أفلام بنمط «Screenlife».

وعن المرشحين الذين تم اختيارهم للمشاركة في البرنامج، فهم: عبد الباسط قايد (الإمارات العربية المتحدة)، عفراء المرر (الإمارات العربية المتحدة)، عائشة العاقل (اليمن)، آلاء الضالل (الإمارات العربية المتحدة)، محمد الدرمكي (الإمارات العربية المتحدة)، ريم بشون (اليمن)، تمام عاصي (سوريا)، تيليلا لطيفة (المغرب)، سمير محمد (الصومال)، دانا عيتاني (الولايات المتحدة)، جاك ويلكينسون (المملكة المتحدة)، جولي سانشيز (فرنسا/إسبانيا)، مايكل إيسي (جنوب أفريقيا)، إليانا شيبراكوفا (روسيا)، جامزات علييف (روسيا)، أدولف العسال (لوكسمبورج)، دانييل أردن (الهند)، ديبراتا تشاكرابوتي (الهند)، إيكتا ساران (الهند)، بيدروس تيميزيان (أرمينيا)، جارجي تشاكراباتي (الهند)، جوركيم سيفائيل (تركيا) وكيفن جورج (الهند). ويخضع المتأهلون النهائيون لدورة تدريبية مكثّفة تمتد على مدار 12 أسبوعاً، موزعة على ثلاث مراحل، حيث تركز المرحلة الأولى على تزويد المشاركين بالأدوات التقنية الأساسية لصناعة أفلام بنمط «Screenlife».

وفي المرحلة الثانية، سيتم التركيز على تطوير مشاريع المشاركين وتجهيزها، حيث يعملون على تحسين مفاهيمهم وتطوير أساليب السرد، بالإضافة إلى تعلم كيفية إدارة الميزانية والتخطيط لتنفيذ مشاريعهم، أما في المرحلة الثالثة والأخيرة، فسيعمل المشاركون بشكل تعاوني على تنفيذ مفهوم مشاريعهم وتقديمها ضمن عرض نهائي.

أخبار ذات صلة ولي عهد أبوظبي يبدأ اليوم زيارة رسمية إلى دولة قطر «الإمارات للشراع الحديث» تُتوِّج أبطالها في أبوظبي

مقالات مشابهة

  • سباق NBK Run لعام 2024.. غير
  • هبوط أسعار الأرز بعد تخفيف الهند قيود التصدير
  • المعولي يبحث تعزيز العلاقات والتعاون البرلماني بين عُمان وروسيا
  • بحث تعزيز العلاقات بين سلطنة عُمان وروسيا في المجال البرلماني
  • بالتعاون مع Visit Qatar، "ديزني على الجليد" تعود إلى الدوحة بعرضها الجديد "Let’s Celebrate!"
  • فوائد زيت جوز الهند للبشرة: الجمال الطبيعي والعناية الفائقة
  • انطلاق أول برنامج لتطوير أفلام «Screenlife» في أبوظبي
  • دوري هوكي الجليد ينطلق غداً بمشاركة 6 فرق
  • لقطة من سباق الهجن 1415هـ
  • قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف قضاء مرجعيون بالقطاع الشرقي من الجنوبي اللبناني