المصري البورسعيدي يقرر شكوى إنيمبا في كاف
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تحدث محمد موسى، عضو مجلس إدارة نادي المصري البورسعيدي، ورئيس بعثة فريق الكرة الأول ، عن الصعوبات التي واجهت فريقه، في رحلة نيجيريا، موضحا استقرار ناديه على شكوى مسئولي إنيمبا، في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف".
ويستعد المصري لمواجهة نظيره إنيمبا، يوم الأحد المقبل، في الجولة الخامسة بدور المجموعات بمسابقة الكونفدرالية الإفريقية.
وقال موسى في تصريحات صحفية: "واجهنا صعوبات كبيرة فور وصولنا إلى نيجيريا وحظينا باستقبال سيء للغاية من مسئولي إنيمبا".
وتابع: "توجهنا بالطيران الداخلي من مدينة أبوجا إلى مدينة أويو، وتجاهلت إدارة النادي النيجيري استقبلنا، وتلقينا صدمة كبيرة، بعدم توافر حافلات، لنقلنا إلى مقر الإقامة، مما تسبب في انتظارنا لوقت كبير داخل المطار لحين توفير الحافلات التي ستنقلنا".
واستطرد: "أتوجه بالشكر إلى الأستاذة سماح بدوي نائب سفير مصر في نيجيريا، والتي حرصت على الانتظار رفقة البعثة لحين إنهاء كافة إجراءات السفر من أبوجا إلى أويو، وعملت على تذليل كافة العقبات التي واجهناها".
وواصل: "إدارة إنيمبا قررت دون مبرر إلغاء حجز ملعب التدريبات الخاص بنا، ولم نجد تفسير لكافة العقبات التي نتعرض لها من الجانب النيجيري، قبل اللقاء المرتقب".
وأتم: "قررنا تقديم شكوى ضد النيجيري في كاف وسنعمل على إزالة كافة العقبات التي تواجه الفريق قبل اللقاء المرتقب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد موسى نادي المصري البورسعيدي نيجيريا انيمبا الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف المصري البورسعيدي المصری البورسعیدی
إقرأ أيضاً:
انفجار يودي بحياة 26 شخصًا على الأقل في شمال شرق نيجيريا
أفاد سكان محليون بأن انفجارًا وقع في شمال شرق نيجيريا أسفر عن مقتل 26 شخصًا على الأقل، في منطقة تعاني من تمرد مستمر منذ أكثر من عقد.
وقع الانفجار في منطقة نائية بالقرب من الحدود مع الكاميرون، حيث استهدفت عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق مركبة كانت تقل مدنيين.
وذكر شهود عيان أن الانفجار أدى إلى مقتل معظم الركاب على الفور، بينما نُقل المصابون إلى مستشفيات قريبة لتلقي العلاج.
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، لكن المنطقة شهدت في السابق هجمات مماثلة نفذتها جماعة بوكو حرام وتنظيم داعش في غرب إفريقيا (ISWAP)، اللذان ينشطان في شمال شرق نيجيريا.
تأتي هذه الحادثة في وقت تكثف فيه الحكومة النيجيرية جهودها لمكافحة التمرد في المنطقة، حيث أطلقت عمليات عسكرية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة.
منذ بدء التمرد في عام 2009، قُتل أكثر من 40,000 شخص، ونزح أكثر من 2.5 مليون آخرين من منازلهم، مما أدى إلى أزمة إنسانية حادة في شمال شرق نيجيريا والدول المجاورة.
تواصل السلطات التحقيق في الحادث، وتحث السكان على توخي الحذر والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة.