بعثة منتخبنا الوطني للشباب تغادر إلى الدوحة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
اختتم منتخبنا الوطني للشباب المرحلة الثانية من معسكره الخارجي الذي استمر لمدة أسبوعين في العاصمة العراقية بغداد، ضمن استعداداته لخوض غمار نهائيات كأس آسيا للشباب المقررة في الصين.
وأعلن الجهاز الفني للمنتخب، بقيادة المدرب الوطني محمد البعداني، قائمة اللاعبين الذين سيواصلون الإعداد في المرحلة الثالثة من المعسكر الخارجي، والتي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة، وتضم 28 لاعبًا، بينهم 24 لاعبًا محليًا و4 من لاعبي المهجر الذين سيلتحقون بالمعسكر.
وتغادر بعثة المنتخب فجر اليوم الجمعة إلى الدوحة، متضمنة الجهاز الفني والإداري واللاعبين، وفق القائمة التالية:
الجهاز الفني والإداري:
1. أحمد الجعدي – مدير المنتخب
2. محمد البعداني – مدرب المنتخب
3. هيثم الأصبحي – مساعد المدرب
4. محمد جعوان – مدرب الحراس
5. علي صلاح – إداري المنتخب
6. محمد مهيم – المنسق الإعلامي
7. إسماعيل العمودي – طبيب المنتخب
8. ناجي الشجاع – أخصائي العلاج الطبيعي
9. محمد العبدلي – مصور
قائمة اللاعبين:
1. أسامة مكرف
2. وضاح أنور
3. مروان معياد
4. أحمد الحاج
5. عبدالله الدقين
6. محمد ناجي
7. عبدالواحد السياغي
8. محمد الهندي
9. سعيد العولقي
10. هيثم السلامي
11. محمد وهيب
12. أنور الطريقي
13. محمد خالد
14. أسامة المطري
15. حسن الكوماني
16. أسامة الصياد
17. عبدالرحمن الخضر
18. عمر الكثيري
19. عادل عباس
20. عصام ردمان
21. محمد العقيلي
22. علاء الشامي
23. محمد البرواني
24. عبدالله حيدان
وينتظر أن يلتحق لاعبو المهجر الأربعة تباعًا بالمنتخب فور وصولهم إلى الدوحة قادمين من بلدان إقامتهم.
يُذكر أن المرحلة الثالثة من المعسكر الخارجي تهدف إلى رفع الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين وخوض مباراتين ودية أمام منتخبي قطر وسوريا ، قبل المشاركة في البطولة القارية، التي يتطلع من خلالها منتخبنا إلى تحقيق أداء مميز يعكس تطلعات الكرة اليمنية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
منتخب "النشامى" يستعد مبكرا للمباراة المصيرية أمام "الأحمر" العماني
الرؤية- أحمد السلماني
يواصل مدرب المنتخب الأردني جمال سلامي تحضيراته الدقيقة للمواجهة المرتقبة أمام منتخبنا، ضمن الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، والمقررة في العاصمة مسقط يوم الخامس من يونيو المقبل بحسب تقارير إعلامية، إذ تولي إدارة النشامى هذه المباراة أهمية قصوى، نظرًا لحساسيتها في تحديد معالم التأهل عن المجموعة الثانية.
ويُدرك مدرب المنتخب الأردني جمال سلامي جيدًا أن الخروج بنتيجة إيجابية أمام منتخبنا قد يفتح الطريق أمام النشامى لحسم التأهل رسميًا، لا سيما إذا تزامن ذلك مع تعثر منتخب العراق أمام نظيره الكوري الجنوبي في ذات الجولة، ما يمنح الأردنيين أفضلية حسابية مبكرة قبل الجولة الأخيرة.
وكانت حظوظ الأردن في خطف إحدى بطاقتي التأهل قد تعززت مؤخرًا، عقب تعادله مع مضيفه الكوري الجنوبي 1-1، في حين تلقى منافسه المباشر، منتخب العراق، خسارة مفاجئة أمام فلسطين بنتيجة 2-1، ما أعاد توزيع أوراق المنافسة داخل المجموعة. ويتصدر المنتخب الكوري الجنوبي ترتيب المجموعة برصيد 16 نقطة، يليه الأردن بـ 13 نقطة، ثم العراق بـ 12، وعُمان بـ 10، بينما يحتل المنتخبان الفلسطيني والكويتي المركزين الخامس والسادس على التوالي برصيد 6 و5 نقاط.
وبحسب مصادر مقربة من الجهاز الفني، فإن النشامى سيبدأون الاستعداد لمباراة منتخبنا بوقت مبكر، حيث ينتهي الموسم المحلي الأردني قبل المباراة بنحو ثلاثة أسابيع، وهو ما يوفر مساحة زمنية مناسبة أمام الجهاز الفني لتجميع اللاعبين وخوض معسكر تدريبي مكثف.
ويهدف المدرب سلامي إلى استثمار هذا الوقت لتعزيز الانسجام بين عناصر الفريق، ومتابعة الحالة الفنية والبدنية للاعبين، إلى جانب اختبار خيارات متعددة للوقوف على التشكيلة الأنسب لخوض المواجهة المرتقبة.
ويُولي مدرب الأردن أهمية خاصة لقراءة تطور مستوى المنتخب العُماني، الذي استعاد آماله بقوة في المنافسة على التأهل خلال الجولات الماضية، مقارنةً بما كان عليه في لقاء الذهاب الذي انتهى بفوز أردني عريض.
ويرى سلامي أن مباراة الإياب في مسقط ستكون مختلفة كليًا من حيث الندية والرغبة، خاصة وان منتخبنا حقق وصافة كأس الخليج وحقق نتائج مبهرة في مارس الماضي بالتعادل مع كوريا الجنوبية في سيئول والفوز على الكويت خارج الديار.
وسيغيب عن المنتخب الأردني في مواجهة منتخبنا ثلاثة لاعبين مؤثرين، هم محمود مرضي ونزار الرشدان بسبب تراكم البطاقات الصفراء، إضافة إلى نور الروابدة المصاب. ومن المتوقع أن يمنح سلامي الفرصة لعدد من الأسماء البديلة مثل وسيم الريالات وعبيدة السمارنة ومحمود شوكت، بينما يُعد مهند سمرين أحد أبرز الأسماء المرشحة لتعويض غياب محمود مرضي في منطقة الوسط.
وفي إطار مساعي رفع الجاهزية الذهنية والبدنية، يفكر سلامي في إقامة معسكر خارجي بإحدى دول الخليج مثل البحرين أو الإمارات أو قطر، قبل التوجه إلى العاصمة العُمانية لخوض اللقاء الرسمي. ومن المنتظر أن يُعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم خلال الأسابيع المقبلة تفاصيل خطة التحضير النهائية، والتي من المتوقع أن تتضمن إقامة مباراتين وديتين على الأقل، بهدف رفع مؤشر التنافسية لدى اللاعبين، ومعاينة مدى استعدادهم للقيام بالأدوار المطلوبة منهم خلال المواجهة الحاسمة.
وترافق هذه التحضيرات هواجس مستمرة لدى الجهاز الفني الأردني بشأن إمكانية تعرض بعض اللاعبين الأساسيين، لا سيما المحترفين في الخارج، لإصابات قد تعيق مشاركتهم في المواجهة المنتظرة. وكان المنتخب الأردني قد عانى خلال الفترة الماضية من غيابات بارزة في صفوفه، بسبب إصابات طالت نجومًا مؤثرين مثل موسى التعمري ويزن النعيمات ونور الروابدة وعلي علوان، مما انعكس سلبًا على أداء الفريق ونتائجه في التصفيات.
ويراقب الجهاز الفني بقيادة سلامي عن كثب تطورات مرحلة التأهيل البدني التي يخضع لها اللاعب علي علوان، الذي غاب عن مواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية، على أمل أن يكون جاهزًا طبيًا وفنيًا لمباراة منتخبنا، التي يُتوقع أن تحظى بمتابعة جماهيرية وإعلامية واسعة نظرًا لأهميتها الحاسمة للطرفين.