لاتزال مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، تعاني من انتشار  حرائق الغابات لليوم الرابع على التوالي والتي تسببت في تدمير آلاف المنازل والأفدنة.

الحرائق في لوس أنجلوسالحرائق في لوس أنجلوس

أعلنت السلطات الأمريكية أمس الأول الأربعاء، أن الخسائر الإجمالية للحرائق في لوس أنجلوس تسببت في إحداث تأثير اقتصادي سلبي مثل فقدان الأجور وانقطاع سلسلة التوريد.

بايدن وحرائق لوس أنجلوس

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي تنتهي ولايته في 20 يناير الجاري، إن الحكومة الفيدرالية ستغطي جميع تكاليف الاستجابة الأولية للكوارث لحرائق الغابات، بحسب ما أوردته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

الحرائق في لوس أنجلوس

ونستعرض في الأرقام التالية حجم الكارثة في لو س أنجلوس:

قُتل ما لا يقل عن 10 أشخاص.

 فرار 180 ألف شخص من منازلهم. 

إجمالي الأفدنة التي احترقت 35 ألف فدان.

حريق باليساديس، دمر 20 ألف فدان. 

حريق إيتون دمر 13690 فدانًا. 

الحرائق في لوس أنجلوس

حريق كينيث، دمر 1000 فدان.

حريق ليديا دمر 394 فدانًا.

حريق هيرست دمر 771 فدانا.

دمار 10 آلاف مبنى.

احتواء الحريق بنسبة 8 في المائة.

الحرائق في لوس أنجلوس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمريكا لوس أنجلوس حرائق الغابات لوس أنجلوس الأمريكية الحرائق في لوس أنجلوس جحيم الحرائق المزيد الحرائق فی لوس أنجلوس

إقرأ أيضاً:

«الأشجار تتحاشى ملامسة بعضها».. ما هي ظاهرة «خجل التاج» الغريبة؟

قد تكون الأشجار طويلة وقوية، لكنها لا تزال خجولة بعض الشيء، فلا تقترب شجرة من أخرى ولا تلامسها، في ظاهرة تعرف باسم «خجل التاج»، أو انسحاب أوراق الشجرة من أوراق الأشجار الأخرى، وينتج عن ذلك شبكات جميلة من مظلات الأشجار التي تكاد تلامس بعضها البعض، لكن لماذا تفعل الأشجار ذلك؟.

ما هي ظاهرة خجل التاج؟

تسلل عالم الأحياء فرانسيس جاك بوتز، إلى مجموعة من أشجار المانجروف السوداء بحثا عن الراحة من حرارة الظهيرة، وعقب تناول وجبة الظهيرة وساعات العمل الميداني في متنزه جواناكاستي الوطني بكوستاريكا، قرر الاستلقاء لقيلولة قصيرة، وبينما كان ينظر إلى السماء، حرّكت الرياح قمم أشجار المانجروف فوق رأسه، ما تسبب في احتكاك أغصان الأشجار المجاورة ببعضها البعض وكسر بعض أوراقها وأغصانها الخارجية، لكنه لاحظ أن هذا التقليم المتبادل قد ترك آثارا من الفراغات التي تمر عبر مظلة الأشجار.

جرى توثيق هذه الشبكة من الشقوق في قمم الأشجار، والتي تسمى «خجل التاج» في الغابات بجميع أنحاء العالم، فمن أشجار المانجروف في كوستاريكا إلى أشجار الكافور الشاهقة في بورنيو بماليزيا، تنتشر الشقوق في المساحات الخضراء، لكن العلماء لا يزالون لا يفهمون تماما سبب رفض قمم الأشجار في كثير من الأحيان التلامس، وفقا لما ذكره موقع «ناشيونال جيوغرافيك».

النسخة الشجرية من التباعد الاجتماعي

تقول ميج لومان، عالمة الأحياء المتخصصة في أشجار الغابات، مديرة مؤسسة TREE Foundation، إن خجل التاج هو في بعض النواحي، النسخة الشجرية من التباعد الاجتماعي، موضحة: «في اللحظة التي تبدأ فيها في منع النباتات من ملامسة بعضها البعض جسديا، يمكنك زيادة الإنتاجية، هذا هو جمال العزلة فالشجرة تحمي صحتها حقًا».

وعلى الرغم من ظهور أوصاف خجل التاج في الأدبيات العلمية منذ عشرينيات القرن العشرين، فقد مرت عدة عقود قبل أن يبدأ الباحثون في البحث بشكل منهجي عن سبب الظاهرة، وقد سعى بعض العلماء في البداية إلى فرضية مفادها أن الأشجار كانت ببساطة تفشل في ملء المساحات بين مظلاتها، بسبب نقص الضوء، وهو مورد أساسي لعملية التمثيل الضوئي؛ إذ تتداخل أوراقها.  

لكن فريق «بوتز» نشر بحثا في عام 1984، أظهر أنّ «خجل التاج» في بعض الحالات قد يكون ببساطة نتاجا لمعركة بين الأشجار التي تهبها الرياح؛ إذ تتسابق كل منها لإنبات فروع جديدة وصد ضربات جيرانها، وكلما زاد تأرجح أشجار المانجروف في الرياح، كلما اتسعت المسافة بين مظلاتها ومظلات جيرانها، وهي بعض النتائج الأولى التي تدعم ما يسمى بفرضية التآكل لتفسير أنماط قمم الأشجار.

قياس القوى المندفعة بين أشجار الصنوبر

وبعد عقدين من الزمن تقريبا، قاس فريق بقيادة مارك رودينكي، عالم الأحياء بجامعة ميشيغان للتكنولوجيا، القوى التي تتدافع بين أشجار الصنوبر في ألبرتا بكندا، ووجدوا أن الغابات العاصفة المليئة بجذوع طويلة ونحيلة ذات ارتفاع مماثل، كانت عرضة بشكل خاص لخجل التاج، وعندما استخدم رودينكي وفريقه حبالا من النايلون لمنع أشجار الصنوبر المجاورة من الاصطدام، تشابكت النباتات مع مظلاتها، وملأت الفجوات بين التيجان المجاورة.

وقد وجد علماء آخرون، أدلة تشير إلى وجود عدة طرق تؤدي إلى خجل التاج، وربما تكون بعضها أقل عدوانية من هذه الصراعات العاصفة، على سبيل المثال، يقول رودينكي إن بعض الأشجار ربما تعلمت التوقف عن النمو عند أطرافها تماما، بعد أن أدركت حقيقة مفادها أن أي أوراق جديدة سوف يجري نزعها.

فوائد ظاهرة خجل التاج

وتقول إينيس إيبانيز، عالمة البيئة الحرجية بجامعة ميشيغان، إنّ الأشجار قد تتجنب بذلك الأضرار غير الضرورية، موضحة أن «زراعة أنسجة جديدة مكلفة للغاية بالنسبة للنباتات، فالأمر أشبه بأن الأشجار تتخذ موقفاً استباقيًا».

وبغض النظر عن كيفية حدوث خجل التاج، فمن المرجح أن يكون الانفصال مصحوبا بفوائد، يقول الباحث لومان: «الأوراق تشبه الماس الأكثر تكلفة في الشجرة، فأنت تريد حمايتها بأي ثمن، إذا جرى إسقاط مجموعة كاملة، فهذه كارثة رهيبة للشجرة».

ومن فوائد ظاهرة خجل التاج أيضا، أنّ أوراق الشجر المتناثرة قد تساعد أشعة الشمس على الوصول إلى أرضيات الغابات، ما يغذي النباتات والحيوانات التي تعيش على الأرض، والتي تدعم بدورها الحياة الشجرية، ويعتقد بوتز أنّ الفجوات قد تساعد الأشجار أيضا على تجنب الكروم الخشبية الغازية التي تسمى ليانا، والتي تنتشر في الغابات الاستوائية والمعتدلة في جميع أنحاء العالم، أو حماية النباتات من الميكروبات المسببة للأمراض والحشرات غير القادرة على الطيران، والتي تستخدم مظلات الأشجار كقنوات.

مقالات مشابهة

  • مالك نادي لوس أنجلوس الأميركي يعتذر عن دعوته لـتفكيك إسرائيل
  • وصول غواصة أمريكية نووية إلى قاعدة بحرية في كوريا الجنوبية
  • حرائق كاليفورنيا.. جرس إنذار للحد من تأثير التغيرات المناخية.. تسببت في مقتل 29 شخصا ونزوح الآلاف من السكان و150 مليار دولار خسائر اقتصادية
  • غدًا.. الصين تطبق الرسوم على البضائع الأمريكية وقطاع الطاقة أكبر المتأثرين
  • تشيلي تفرض حظر تجول في نبل وماولي لمكافحة حرائق الغابات
  • «الأشجار تتحاشى ملامسة بعضها».. ما هي ظاهرة «خجل التاج» الغريبة؟
  • شاهد.. كواليس تسليم الأسرى الإسرائيليين هتف أحدهم: الله أكبر
  • "بعضها متعمد".. فرض حظر التجوال بسبب حرائق الغابات في تشيلي
  • السلطات الأمريكية تسمح بعودة سكان المناطق المنكوبة بكاليفورنيا إلى منازلهم
  • أول مخيم في عهد ترامب.. طلاب كلية بودوين بولاية مين الأمريكية يتضامنون مع غزة (شاهد)