شهيدان في طيردبا اللبنانية إثر خرق جديد لقوات الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
استشهد لبنانيان وأصيب آخرين، الجمعة، إثر تواصل الجرائم اليومية لخرق الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق النار في لبنان.
وقصفت مسيّرة تابعة للاحتلال سيارة مدنية على بلدة طيردبا جنوبي لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله".
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في طيردبا، التابعة لقضاء صور، بمحافظة الجنوب.
المعلومات تتحدث عن اصابات نتيجة غاره من مسيره دون صوت على سيارة في بلدة طير دبا pic.twitter.com/KrmXGEw4IS — rabih(لتبقى لنا الحرية) (@LfBachir10452) January 10, 2025
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، إن الغارة الإسرائيلية على طيردبا أدت في حصيلة أولية إلى "استشهاد شخصين وإصابة شخصين آخرين بجروح".
ويسود وقف هش لإطلاق النار منذ الـ27 من تشرين الثاني/ نوفمبر أنهى قصفا متبادلا بين دولة الاحتلال و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول/ الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الفائت.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت قوات الاحتلال حتى نهاية الخميس 441 خرقا، فيما خلفت هذه الجرائم إجمالا حتى الجمعة، 34 شهيدا و41 جريحا، وفق بيانات رسمية لبنانية.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب قوات الاحتلال تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و65 شهيدا و16 ألفا و666 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال لبنان خرق لبنان الاحتلال خرق شهيدان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قرار عاجل من الجيش اللبناني: التصدي للهجمات عبر الحدود السورية
أصدر الجيش اللبناني تعليماته للأفرع العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالتصدي لمصادر النيران التي تنطلق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية، هذا القرار جاء بناءً على توجيه من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون.
تنفيذ الرد على مصادر الهجوم باستخدام الأسلحة المناسبة
وفي بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء اللبنانية، أعلنت قيادة الجيش أن الوحدات العسكرية قد بدأت فعليًا في الرد باستخدام الأسلحة المناسبة على الهجمات التي استهدفت عدة مناطق لبنانية في الفترة الأخيرة، على خلفية الاشتباكات والاشتباكات التي أدت إلى القصف وإطلاق النيران من الجانب السوري.
بحث الرئيس اللبناني، جوزيف عون، مع قادة أمنيين الأوضاع والتطورات في الجنوب وانتشار الجيش في القرى الحدودية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وقف إطلاق النار:
يذكر أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي، شنت مساء أمس الخميس، سلسلة غارات على جنوب وشرق لبنان، في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وكالة الانباء الفلسطينية
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، أن طائرات الاحتلال أغارت على سلسلة جبال لبنان الشرقية في منطقة البقاع، كما أغارت على الوادي بين بلدتي بفروة وعزة بمحافظة النبطية جنوب لبنان.
قوات الاحتلال الإسرائيليوفي وقت سابق، نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل في بلدتي كفر كلا وميس الجبل بمحافظة النبطية جنوب لبنان.
عدوان إسرائيلي تواصل منذ الثامن من أكتوبر 2023ودخل اتفاق "وقف إطلاق النار" في 27 نوفمبر الماضي، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ الثامن من أكتوبر 2023.
وتضمن الاتفاق مهلة محددة بـ60 يومًا، تنسحب خلالها قوات الاحتلال من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال العدوان، وانتهت المهلة في 26 يناير الماضي، وجرى تمديدها حتى 18 فبراير الجاري.
خروقات الاحتلال الإسرائيليوحتى اليوم، خلفت خروقات الاحتلال الإسرائيلي للاتفاق 67 شهيدًا و263 جريحًا، وفقًا لبيانات رسمية لبنانية. بينما أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالًا عن 4098 شهيدًا و16888 جريحًا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.