تشهد تركيا زيادة ملحوظة في عدد المنتجات التي يُعاد تصديرها نتيجة احتوائها على مستويات مرتفعة من المواد المسرطنة.  حيث تم اكتشاف كميات مقلقة من مادة “الأفلاتوكسين ب1” الضارة في الفستق والتين المجفف الموجه إلى فرنسا والسويد، مما دفع كلا البلدين إلى اتخاذ خطوة إعادة المنتجات. والآن، يتخذ المسؤولون في إيطاليا تدابير مشابهة.

إيطاليا تعيد الفستق والتين 

أصدرت إيطاليا تحذيرًا “خطيرًا” بشأن المنتجات القادمة من تركيا، تم نشر ذلك عبر بوابة نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف (RASFF) التابعة لمفوضية الاتحاد الأوروبي. وبناءً على هذا التحذير، اتخذت إيطاليا قرارًا بإعادة كل من الفستق والتين المجفف المصدريين من تركيا.

كشف المعادن الثقيلة في حبات الصنوبر

في السياق نفسه، وثق نظام (RASFF) اكتشاف معادن ثقيلة من الكادميوم في حبوب الصنوبر المقشرة المستوردة من تركيا. وأصدرت إيطاليا تحذيرًا “خطيرًا” بسبب هذه المخاطر.

ووفقًا للإخطار رقم 736953، ينبغي ألا تتجاوز كمية الكادميوم – وهو نوع من المعادن الثقيلة – 0.30 ملجم/كجم. ومع ذلك، أظهرت الاختبارات وجود كمية وصلت إلى 0.422 (+/- 0.093) ملغم/كغم، ما يتجاوز الحد المسموح به.

اقرأ أيضا

أسعار المشروبات الكحولية ترتفع مرة أخرى في تركيا

الجمعة 10 يناير 2025

ما هو الكادميوم؟ ما هي الأضرار؟

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اوروبا منتجات تركية

إقرأ أيضاً:

طفلتان قاتلة ومقتولة.. "ياسمين" تخلصت من "مودة" لبكائها المستمر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى داخل أحد الزوايا بحى أوسيم شمال الجيزة، بات قلب أم منفطر على رضيعتها "مودة" التى لم تكمل رييعها الأول، على يد "ياسمين" طفلة صديقتها.

البداية

فى تلك الليلة الهادئة فى حى أوسيم، لم يكن أحد يتخيل أن صرخة طفلة رضيعة ستتحول إلى مأساة تهز القلوب.

فى غرفة صغيرة بإضاءة خافتة، كانت "مودة" تبكى بحرقة، كأنها تستنجد بأحد يضمها، لكن من كان بجانبها لم يكن أمًا ولا حتى شخصًا قادرًا على فهم براءتها.

كانت هناك مراهقة، تحمل فوق كتفيها مسؤولية أكبر من عمرها، ويبدو أن الصبر قد خانها فى لحظة قاتلة.

الاختيار القاتل 

"ياسمين"، فتاة لم تتجاوز الرابعة عشرة، وجدت نفسها مضطرة لرعاية أطفال ليسوا أطفالها.

والدتها، التى تعمل ليلًا، قبلت استضافة أطفال صديقتها مقابل المال، لكنها لم تكن تدرك أن تركهم مع ابنتها سيؤدى إلى مأساة.

تلك الفتاة الصغيرة، التى لم تنضج بعد بما يكفى لفهم معنى المسؤولية، لم تستطع تحمل صوت بكاء "مودة" المتواصل.

فقامت بضربها لكن الطفلة ازدادت فى البكاء، لحظة غضب شعرت بها "ياسمين" كانت كافية لجعلها تزهق روح الرضيعة "مودة".

حينما ازادت الأخيرة فى البكاء، قامت ياسمين بضرب رأسها بالحائط حتى افقدتها روحها.

 

دموع لا تعيد الحياة

عندما دخلت الأم إلى المنزل بعد يوم شاق، لتستلم رضيعتها، لم تكن تتوقع أن تجدها جثة هامدة، وعلامات الضرب تملأ جسدها الصغير.

كانت "ياسمين" ترتجف، لا تدرك تمامًا ما فعلته، حاولت تبرير الأمر، لكنها فى النهاية انهارت واعترفت: "لقد كنت متعبة... لم تتوقف عن البكاء... لم أقصد قتلها." لكن الكلمات لم تكن كافية لإعادة الروح إلى جسد الرضيعة.

تلقى ضباط مباحث مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة إشارة من المستشفى تفيد باستقبال طفلة رضيعة عام تدعى "مودة" بها آثار ضرب وكدمات متفرقة وادعاء سقوط من أعلى السرير.

بالانتقال والفحص وبالتقابل مع والدتها أفادت بأنها تركت أطفالها الثلاثة لدى صديقتها مقابل مبلغ مالى بسبب ظروف عملها.

وبسؤال صديقتها أفادت بأنها تركت الأطفال لدى ابنتها الكبرى "ياسمين" ١٤ سنة، بسبب انشغالها فى نفس عمل صديقتها، وباستجواب الابنة اقرت بقيامها بكتم نفس الطفلة وضرب راسها بالحائط بسبب كثرة بكائها، جرى التحفظ على جثمان الرضيعة تحت تصرف النيابة العامة.

فيما تم ضبط المتهمة واقتيادها لديوان المركز وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

مقالات مشابهة

  • العثور على جثتين لطفلين لقيا حتفهما ببرك المياه الثقيلة لمشروع البيجية ببغداد
  • التماسيح النادرة تواجه خطر الزوال: إحصائيات جديدة تدق ناقوس الخطر و50% منها مهددة بالإنقراض
  • اليونسكو تدق ناقوس الخطر.. ذوبان "الأنهار الجليدية" كارثة وشيكة
  • نقابات الصيادلة بالمغرب تدق ناقوس الخطر: بيع الأدوية عبر الإنترنت يهدد المواطنين
  • طفلتان قاتلة ومقتولة.. "ياسمين" تخلصت من "مودة" لبكائها المستمر
  • عاصفة زلزالية في بحر إيجه.. إعلان الطوارئ في اليونان وإجراءات احترازية في تركيا
  • وباء من نوع آخر.. دراسة تدق ناقوس الخطر بسبب السوشيال ميديا
  • تركيا تواجه تحديات هيمنتها على زراعة الشعر مع انخفاض تكلفتها في أوروبا
  • احذري خلط هذه المنظفات.. أخطاء شائعة قد تؤدي إلى مخاطر صحية قاتلة
  • غرق عبّارة محملة بالمركبات الثقيلة في ميناء باتورياغات ببنغلاديش.. فيديو